تقرير: الاتهام بمعاداة السامية أداة الجامعات الغربية للضغط على منتقدي الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شدد اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية، على استخدام الجامعات في الغرب "الاتهام بمعاداة السامية" وسيلة ضغط على الأكاديميين والطلاب من أجل منع أي انتقاد لجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأشار الاتحاد في تقرير حمل عنوان "أداة الاتهام بمعاداة السامية وتأثيرها على الحرية الأكاديمية في الغرب"،أن قلق الأكاديميين والمثقفين من اتهامهم بمعاداة السامية أصبح "عاملا يؤدي للرقابة الذاتية أمام إنتاج المعلومات والتعبير عن أفكارهم حول المشكلة الإسرائيلية".
وشددت العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الغرب والولايات المتحدة قيودها إزاء أي انتقاد يوجهه الأكاديميون لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وكانت موجة من التظاهرات الطلابية عمت عددا من الجامعات في الولايات المتحدة، خصوصا جامعة هارفارد، احتجاجا على المجازر الإسرائيلية في غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق نار فوري.
دفع ذلك الجامعات الأمريكية، إلى فرض قيود على الاحتجاجات ضد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، بحسب التقرير.
ولفت التقرير، إلى أن الجامعات في الدول الغربية تواجه باستمرار تهما قضائية بذريعة أنها لا تتخذ إجراءات كافية وفعالة ضد "معاداة السامية"، وأن هذه الجامعات تتم مقاضاتها من قبل الطلاب والخريجين اليهود للمطالبة بالتعويض.
وشدد على أن هذه الجامعات تتعرض أيضا لضغوط لفقدان الدعم المالي، بحيث أصبحت معاداة السامية "أداة لمنع انتقاد السياسات الإسرائيلية".
وأوضح التقرير أن بعض الأكاديميين واجهوا الفصل والملاحقة القضائية بسبب مواقفهم ضد العدوان الوحشي على غزة، فيما تم فتح تحقيقات بحق الطلاب الذين شاركوا في المظاهرات الداعمة لفلسطين في بريطانيا .
ونوه التقرير إلى أن العالم الأكاديمي في ألمانيا ظل من أكبر الداعمين لدولة الاحتلال بعد العدوان على غزة، لافتا إلى إلغاء فعاليات معرض للكتاب الفلسطينيين والتهديد بترحيل كل من ينتقد جرائم "إسرائيل".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 17 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى إلى أكثر من 48 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الغرب الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الغرب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بمعاداة السامیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل بما في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان تحصلت RT على نسخة منه، أن المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن "قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود".
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن "الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود".
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن "المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر".
وأشارت السلطة إلى أن "المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية".
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.