ضياء رشوان: الشعب حر في اختياره وبكامل إرادته.. واعتاد ذلك منذ 2014
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أهمية ملف الانتخابات وكونه ملف رئيسي ومهم للغاية في التطور السياسي لمصر، خاصة في ظل ما تمر به البلاد من مراحل شديدة الأهمية منذ عام ثورة يناير في 2011، ثم ثورة 30 يونيو، ثم الآن يتم استكمال هذا الطريق.
اختيار الرئيس أهداف الثورتينوقال رشوان، خلال مداخلة ببرنامج في "المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء اليوم السبت، أن الأهداف الرئيسة للثورتين معًا هي حكم الشعب، وأنه يكون حرًا فيمن يختار، وتحقيق آماله وطموحاته وأهدافه الطبيعية في حياة كريمة واقتصادي جيد.
ونوه رشوان بأن الأمور الخاصة بعالم السياسة لا تمر إلا عبر نظام سياسي، والنظام السياسي الأفضل في العالم هو النظام المنتخب، ورئاسة الجمهورية في مصر هي السلطة التنفيذية الأعلى للدولة، وله مكانة رئيسية، ومن ثم اختيار رئيس الجمهورية عبر الانتخاب الحر المباشر، وهذه مسألة لم تحدث قبل ثورة يناير إلا مرة واحدة في 2005 وحدثت بملاحظات كثيرة عليها، وتعد هذه المرة هي الرابعة بعد ثورة يناير.
قبل انطلاقه غدًا..ما هي ضوابط الإدلاء بالصوت الانتخابي داخل لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024 كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية 2024 من أجل المواطنوأكد على أن المصريين تعودوا أن يختاروا بإرادتهم، لاختيار من أصلح لرئاسة الدولة في هذا الوقت بكل ما تحمله من مسؤوليات وتبعات سيختارونه، مؤكدًا أن مصر منذ صدور دستور 2014، والانتخابات التي تمت لا يوجد في أي انتخابات أو استفتاءات تدخل من أي جهة كانت عدا المواطن نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات الانتخابات النظام المنتخب من أجل المواطن
إقرأ أيضاً:
عيدنا فلسطيني.. المصريون يحتشدون في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية
احتشد ملايين المصريين في مختلف محافظات الجمهورية، بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في وقفات تضامنية حاشدة تعبيرًا عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية وقرارات القيادة السياسية المصرية تجاهها.
في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية، رفع المواطنون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المؤيدة لفلسطين، مؤكدين أن عيدهم هذا العام هو عيد فلسطيني.
من القاهرة إلى الإسكندرية، ومن الدلتا إلى الصعيد، توافد المصريون على المساجد والميادين العامة ليعبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأكدوا دعمهم لقرارات القيادة السياسية التي اتخذتها مصر في محافلها الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين، خاصة في ما يتعلق بوقف التهجير القسري ورفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
تأكيدات على موقف مصر الثابتفي خطب المساجد والميادين، أكد المتحدثون، أن الشعب المصري يقف بكل قواه مع الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وأن هذه القضية ستكون دومًا في قلب الشعب المصري، مهما كانت الظروف.
كما تم التأكيد على موقف القيادة السياسية الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، خصوصًا الحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المتحدثون على أن هذه الوقفات ليست مجرد تعبير عن مشاعر، بل هي رسالة سياسية وشعبية تؤكد على استمرار الدعم لمواقف مصر الثابتة في الساحة الدولية، بما يتماشى مع مصلحة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه كاملة.
وجاءت هذه الوقفات كتأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
تفاعل شعبي كبير ورسائل حماسيةالحشود التي تجمعت في كافة أنحاء مصر أعربت عن رفضها التام لما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من تهجير وتدمير. وقد تضمنت الهتافات والشعارات التي رددها المتظاهرون كلمات مؤثرة مثل "فلسطين في القلب" و"القدس عربية"، مما يعكس التلاحم الشعبي في قضية واحدة توحد كافة أطياف الشعب المصري.