اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يدعو المواطنين في الداخل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دعا الدكتور عيسى إسكندر رئيس اتحاد العمال المصريين في ايطاليا إلى ضرورة النزول المبكر للتصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل.
وقال إسكندر أدعو جميع المصريين ممن لهم حق التصويت، وأحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كحق دستوري أصيل يكفله لهم الدستور والقانون، مؤكداً أن هذا يعد واجبا وطنيا على كل مصري تجاه بلده في هذه المرحلة الراهنة من عمر الوطن، والتي تتطلب تكاتف الجميع لرسم خارطة طريق للمستقبل.
وأكد إسكندر أن المصريين في الخارج سطروا ملحمة وعرسا ديمقراطيا عظيما، من خلال ثلاثة أيام متتالية، تخطو فيها كل الصعاب ،ليؤدوا الاستحقاق الدستوري والواجب الوطني بانتخاب رئيسهم وهذه خطوة مهمة نحو استمرار الاستقرار الامنى وتكملة المسار فى مواجهة تحديات المنطقة .
وأشاد إسكندر ، بدور الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لمتابعتهم بشكل مستمر مع السفارات والقنصليات المصرية لمتابعة العملية الانتخابية ، ونجاحهم في تذليل العقبات أمام ممارسة المصريين بالخارج لحقهم الانتخابي والإجابة على كافة استفساراتهم المتعلقة بسير العملية الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد العمال المصريين في ايطاليا الانتخابات الرئاسية المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات عيسى اسكندر
إقرأ أيضاً:
لم يكن عامًا هينًا (1)
نهاية عام ثقيل تغيرت فيه كثير من موازين القوى في منطقتنا الملتهبة، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا، وربما اليمن أيضًا خلال ما تبقى من أيام في هذا العام الساخن، انحسار للمد الشيعي الإيراني الذى دام كثيرًا، وضربات متتالية ومؤثرة في توقيت قصير لقادة حماس وحزب الله والبعث السورى، وسقوط نظام الأسد في أيام معدودة، عام غريب في سرعة أحداثه، وكأنما هو فيلم سنيمائي مكتوب بدقة تمر مشاهده أمامنا دون أن ننتبه لسرعتها من شدة إثارتها، المنطقة تتغير، وتتأهب لنسق سياسي وعسكرى جديد يتحدث عنه العالم منذ عقود، ولكن ها هو ينفَّذ بنسبة كبيرة في خلال العام المنتهي، وربما تُستكمل فصوله في العام قادم، فجأة تندلع الأحداث ثم تتوالي الضربات، ولا تقف إلا وقد تركت أثرًا سوف يصبح واقعًا جديدًا في عالمنا العربي، ومنطقتنا الشرق أوسطية.
لا مفر من الإدراك الكامل، والاعتراف بأن شيئًا يتغير حولنا، وأنه لا نجاة إلا للأقوياء المتراصين مهما اختلفوا فيما بينهم، لا مجال للشقاق، أو الطائفية، أو التحزب تحت أي مسمى، فقط التركيز الكامل، ودعم المؤسسات والجيوش الوطنية، وترك كل عوامل الفرقة حتى وإن لم تكن درجات الرضا عن الأداء مرتفعة، نعم لدينا مشاكل داخلية ككل الدول في كل الأزمان، ولكن في النهاية كل شىء قابل للإصلاح ما دام الوطن قويًّا، ومتماسكًا ومستقلاً وسيد قراره، حين تسقط الأوطان، وتتفرق الجموع ويتدخل الخارج في شأن الداخل لا حديث حينها عن الإصلاح، لم يذكر التاريخ أن الغرب الطامع في منطقتنا قد مر بها فأثمرت خيرًا أبدًا، لا بديل عن التماسك، والاصطفاف والاعتماد على الذات وعلى لُحمة هذا الشعب، وأنه ليس كالآخرين ممَن سقطوا دون رد حتى تعبر تلك السحابة الداكنة من فوق رؤوسنا ثم نتحدث حينها عن إصلاح البيت من الداخل بأيدينا نحن أبناء الوطن الواحد لا بأيدى الطامعين والمغرضين. حفظ الله مصر، وأرضها وشعبها وجيشها البطل.. حفظ الله الوطن.