مدير مطار عدن الدولي : كنا اول من طالب بإتلاف الادوية المهربة التي وصلت الى المطار وهذه هي الدلائل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
قال مدير مطار عدن الدولي الأستاذ عبدالرقيب العمري ان إدارة مطار عدن الدولي كانت اول جهة طالبت بإتلاف كمية الادوية التي وصلت الى مطار عدن قبل أيام مهربة من الهند.
وأشار العمري في تصريح صحفي وزعته إدارة الاعلام في مطار عدن مساء السبت ان إدارة المطار خاطبت كافة جهات الاختصاص بهذا الخصوص ودعت الى ضرورة اتلاف هذه الكميات من الادوية .
وقال العمري ان إدارة المطار ووفق مايخولها القانون من إجراءات تقوم بعمليات متابعة ومراقبة لكافة أنشطة الاستيراد عبر المطار .
ووفق رسالة وجهها العمري الى رئيس الهيئة العامة للأدوية فقد دعت إدارة المطار هيئة الادوية لاتخاذ كافة الإجراءات تجاه كميات الادوية هذه .
وجاء في الرسالة :" الأخ رئيس الهيئة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية
بعد التحية ....
الموضوع / ضبط حقائب أدوية مهربة - مطار عدن الدولي
في البدء نهديكم أطيب التحايا .. وإشارة إلى الموضوع أعلاه نحيطكم علما أنه قد تم ضبط عدد سبع حقائب أدوية مهربة على متن رحلة طيران اليمنية القادمة من الهند إلى مطار عدن الدولي يوم السبت الموافق : 26 نوفمبر 2023م .
وعليه .. نأمل اتخاذ الإجراءات اللازمة وسرعة إتلاف تلك الأدوية .
هذا وتقبلوا فائق التقدير .....
عبد الرقيب عبد القوي العمري
مدير عام مطار عدن الدولي
وشدد العمري ان إدارة المطار لم تألوا جهدا الى جانب كافة الأجهزة الأخرى في محاربة مثل هذه الظواهر التي تدمر المجتمع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مطار عدن الدولی إدارة المطار ان إدارة
إقرأ أيضاً:
«الشاوش» يُطالب بتكليف محافظ وأعضاء مجلس إدارة للمركزي مؤهلين
أكد الخبير المالي والأستاذ الجامعي د. محمود الزروق الشاوش أن معالجة المشاكل الاقتصادية لا تتحقق من خلال تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأخرى أو فرض الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم تلك المشاكل ورفع أسعار كافة السلع.
وأضاف د. الشاوش في مقال له حول قرار مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بتخفيض قيمة الدينار الليبي نُشر بشبكة “عين ليبيا”: “لقد سبق لي منذ الأسابيع الأولى من تاريخ استلام المحافظ الجديد لمهامه وتشكيل مجلس لإدارة مصرف ليبيا المركزي أن قلت إن هؤلاء جميعاً ليسوا قادرين على معالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية التي تعاني منها ليبيا بل أن تلك المشاكل ستتضاعف في عهدهم وفي كل يوم تتأكد للجميع هذه الحقيقة فبسبب جهلهم لدور ومهام مصرف ليبيا المركزي تحولت هذه المؤسسة الرقابية النقدية إلى أمين خزينة بل أنها لم تتقيد بالضوابط التي يجب أن يلتزم بها أمين الخزينة من ضرورة وجود السند والمستند القانوني الذي يجيز الصرف قبل تنفيذ طلبات السحب”.
واختتم د. الشاوش مقاله بالقول: “وعليه فإنني أكرر المطالبة بتكليف محافظ وأعضاء مجلس لإدارة مصرف ليبيا المركزي مؤهلين لهذه المهمة وقادرين على تنفيذ أحكام القانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وإنقاذ الدولة من الإفلاس وتحقيق استقرار أسعار السلع ودعم قوة الدينار الليبي ولله الحمد فإن ليبيا تزخر بالكفاءات النقدية والاقتصادية والمالية وعلى جميع الليبيين أن يعوا أهمية كافة المؤسسات الليبية التشريعية والتنفيذية وإقامة دولة القانون والمؤسسات”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 10:01