نتنياهو بعلق على "الفيتو" الأمريكي المعارض لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت على "الفيتو" الأمريكي الذي أبطل مشروع قرار إماراتيًا طالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بنيامين نتنياهو عن حق النقض الذي فرضته الولايات المتحدة في التصويت في الأمم المتحدة: "إنني أقدر كل التقدير الموقف الصحيح الذي اتخذته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف نتنياهو: "ويجب على الدول الأخرى أيضا أن تفهم ذلك، فمن المستحيل من ناحية دعم القضاء على حماس، ومن ناحية أخرى الدعوة إلى وقف الحرب التي ستمنع القضاء على حماس، ولذلك فإن إسرائيل ستواصل حربنا "العادلة" للقضاء على حماس وتحقيق السلام الشامل، والأهداف الأخرى للحرب التي حددناها".
واستخدمت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الإمارات يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت.
ودعا مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو مجلس الأمن غزة الأمم المتحدة الولایات المتحدة النار فی
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.