مصراوي:
2025-02-16@21:56:10 GMT

حياة كريمة تشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

حياة كريمة تشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية

(مصراوي):
أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن مشاركتها الرسمية فى أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية لعام ٢٠٢٤، وذلك بموجب اعتماد الهيئة الوطنية للانتخابات للطلب المقدم من المؤسسة للقيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات.

تحمل حياة كريمة على عاتقها مسؤولية التوعية المجتمعية بمختلف القضايا التى تمس حياة المواطن المصرى وعلى رأس تلك القضايا "مفهوم المواطنة الفعالة"، ويأتى من هذا المنطلق تطور دور ومسؤولية حياة كريمة بانضمامها الرسمى لمتباعى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ فى سابقة هى الأولى والأقوى من نوعها فى تاريخ منظمات المجتمع المدنى المصرية.

وتتشرف المؤسسة بلعبها هذا الدول فى السياق الفريد للانتخابات الرئاسية الحالية فى مصر.

وتستهدف حياة كريمة من متابعة الانتخابات المساهمة فى ضمان الشفافية والعدالة والالتزام بالمعايير الانتخابية، وعلى التوازى تهتم حياة كريمة بحث الشباب على المشاركة بدور فعال فى مجال العمل العام وتعزيز المشاركة المجتمعية بكافة أنواعها.

اقرأ أيضا..
بـ 3 خطوات.. كيف يمكنك الاستعلام عن لجنتك الانتخابية؟

وزير العمل يحث ملايين العمال على التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة حياة كريمة الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد متابعة الانتخابات حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: جورباتشوف وترامب

في ظل ما يشهده المجتمع الدولي بصفة عامة، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، من غطرسة وديكتاتورية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قفز إلى ذهني الرئيس الروسي الراحل ميخائيل جورباتشوف، الذي يُذكر اسمه بتفكيك الاتحاد السوفيتي، وجعله على ما هو عليه الآن دولة واحدة هي روسيا، بعد أن كان اتحادًا ممتد الأطراف ويضم مجموعة من الدول تحت رايته. فقد كان تفكك الاتحاد السوفيتي إشارة إلى انتهاء الوجود القانوني لدولة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وقد حدث ذلك التفكك في 26 ديسمبر 1991، عقب إصدار مجلس السوفييت الأعلى للاتحاد السوفيتي الإعلان رقم (H-142)، والذي أُعلن فيه الاعتراف باستقلال الجمهوريات السوفيتية السابقة، وإنشاء رابطة الدول المستقلة لتحل محل الاتحاد السوفيتي. والتاريخ يقول إنه قبل يوم من ذلك الإعلان، وفي 25 ديسمبر 1991، قام الرئيس الأخير للاتحاد السوفيتي والحاكم الثامن له منذ إنشائه، ميخائيل جورباتشوف، بإعلان استقالته في خطاب وجهه إلى الشعب السوفيتي عبر التلفزيون الرسمي للاتحاد السوفيتي. وأشار في الخطاب إلى أن مكتب رئيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية قد أُلغي، وأعلن تسليم كافة سلطاته الدستورية، بما فيها السلطة على الأسلحة النووية الروسية، إلى الرئيس الروسي بوريس يلتسن.

وعقب خطابه الشهير، غادر جورباتشوف مبنى الكرملين تحت جنح الظلام، ليعقب ذلك الإجراء إنزال علم الاتحاد السوفيتي الأحمر عن مبنى الكرملين للمرة الأخيرة في التاريخ، ورُفع محله علم روسيا ثلاثي الألوان. وقبل الحل الرسمي للاتحاد، وخلال الفترة من أغسطس 1991 إلى ديسمبر 1991، أعلنت جميع الجمهوريات المكونة للاتحاد، بما فيها روسيا نفسها، انفصالها عن الاتحاد بشكل فردي. وقبل أسبوع من الحل الرسمي للاتحاد، اجتمع ممثلو 11 دولة مكونة للاتحاد السوفيتي، وباستثناء دول البلطيق وجورجيا، ووقعوا بروتوكول "ألما آتا"، الذي تم فيه إنشاء رابطة الدول المستقلة. وأعلن البروتوكول صراحة حل اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي لم يعد موجودًا قانونيًا كدولة.

تسارعت التداعيات، فعلى الصعيد الدولي، مثل تفكك الاتحاد السوفيتي نهاية الحرب الباردة، حيث ساعدت ثورات عام 1989، إضافة إلى تفكك الاتحاد، على إنهاء العداء المستمر منذ عقود بين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلف وارسو، والذي كان السمة المميزة للحرب الباردة. أما على الصعيد الداخلي للدول السوفيتية السابقة، فقد احتفظت الجمهوريات السوفيتية السابقة بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الروسي، الذي يمثل الخليفة السياسي للاتحاد. وشكلت روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة العديد من المنظمات التعاونية، مثل المجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية، والدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروسيا، والاتحاد الجمركي الأوراسي، والمجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية، لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني. كما تحاول بعض دول الاتحاد السوفيتي السابقة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لتعزيز الاستقلال العسكري والاقتصادي عن روسيا.

ومضت السنوات، والآن يحكم روسيا أقوى شخصية فيها، وهو فلاديمير بوتين، الذي يسعى بقوة لاستعادة الهيمنة الروسية، وعودة كونه القطب العالمي الثاني، كما كان سابقًا، في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الجانب الآخر، نجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تربع في البيت الأبيض رغم ما عليه من قضايا تتجاوز الثلاثين قضية، غض عنها المجتمع الأمريكي طرفه، أملاً بالحصول على حياة رغدة كتلك التي عاشها خلال الفترة الرئاسية السابقة لنفس ترامب. ومنذ أول يوم تولى ترامب فيه الرئاسة، يسير على خطى جورباتشوف التفكيكية، فقد أعلن بغرور مفرط اعتزامه ضم كندا لبلاده المتسعة وجعلها الولاية رقم 51، وقال أيضًا إن قناة بنما أمريكية، ضاربًا بذلك عرض الحائط بجغرافيا المكان والزمان، وصرح مفتوح الصدر بضم جرينلاند إلى بلاده. ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل إنه يمضي بسرعة الصاروخ في تفريغ المؤسسات الأمريكية، كالمخابرات ووكالة الفضاء، من محتواها، وتسريح العاملين فيها، بزعم عدم جدواها وثقل أعبائها المادية على ميزانية بلاده التي تعاني من تضخم هائل. خطوات ديكتاتورية وسياسية غير مدروسة، استكملها ترامب في الشرق الأوسط، ومن أجل عيون ابنته غير الشرعية إسرائيل، ولأول مرة في التاريخ الحديث، يطالعنا الرئيس الأمريكي بعزمه على فعل كل ما بوسعه من أجل تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهجيرهم بكل الطرق، بل وإجبار دول بعينها على العيش في أراضيها، وتخصيص مكان لهم يعيشون فيه لحين إعمار غزة، الذي قال بخبث سياسي إنه سيحولها إلى ريفيرا أخرى، على حد أكاذيبه ومزاعمه الاستعمارية. ترامب، أو الرجل الأصفر كما يسميه البعض، هدد بقطع المنح التي تقوم بها واشنطن منذ عقود، آملاً أن تستجيب لمطالبه وتنفذها. قرارات ترامب تؤكد أنه جورباتشوف المرحلة، وهو يدق مسامير النهايات في نعش بلاده، التي يرفض فيها السياسيون قبل العامة سياساته، ويرونها حجر السقوط الأمريكي. ترامب أو جورباتشوف أمريكا، زين له غروره وغطرسته أنه فوق الكل، وأن إرادته نافذة، متناسيًا بذلك إرادة الشعوب التي تقهر النظم وتنهيها، لأنه كما قال الشاعر التونسي الخالد أبو القاسم الشابي: "إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينقضي وللقيد أن ينكسر". ترامب في ثورته يعيد التاريخ إلى عصر جورباتشوف، الذي بكل بساطة فكك دولته، وهذا ما ستكشفه السنوات القادمة: أمريكا إلى زوال، وبالطبع ستتبعها إسرائيل، ويبقى الحق وأصحابه، وتبقى شريعة الله هي الراسخة الأبدية.. لا سلامًا عليك يا ترامب، ولا أمانًا على من ينتزعون الأمان من بلاد السلام، ومهد الرسالات، وعطر الأنبياء، وأرض الشهداء.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حياة كريمة تطلق «تحدي الخير» لإفطار الأسر المستحقة في رمضان
  • «حياة كريمة» تطلق أولى ورش العمل لتوطين أهداف التنمية المستدامة في 6 قرى
  • نائب محافظ الدقهلية: رفع كفاءة منازل قري مبادرة حياة كريمة بمركز شربين
  • قومى المرأة بأسوان ينظم دورات تدريبية لريادة الأعمال بقرى حياة كريمة
  • كريمة أبو العينين تكتب: جورباتشوف وترامب
  • ترامب يتجول في طائرة بوينغ لتفقد تجهيزات الطائرة الرئاسية
  • ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد عددا من المحطات بمركز العدوة ضمن «حياة كريمة»
  • وزير الإسكان يستعرض مع محافظ القليوبية مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • وزير الداخلية يعلن إجراءات مراجعة اللوائح الانتخابية العامة والمهنية