أستاذ علاقات دولية: قوة معادية تروج الشائعات ضد مصر وتحرف تصريحات المسئولين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن تصريحات وزير الخارجية سامح شكري كانت عن دخول الأجانب إلى مصر عبر معبر رفح وليس المصريين، إذ أن دخول المصريين إلى بلادهم قادمين من غزة لا تحتمل موافقة أحد، موضحًا أن مصر هي صاحبة السيادة والقرار على أرضها ولن تسمح لأي من كان الاعتداء على السيادة المصرية.
وأشار "فارس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه كان هناك اجتزاء وتحريف لتصريحات الوزير سامح شكري، موضحًا أن الهدف من هذا التحريف هو استهداف الدولة المصرية ومحاولة تأكيد لأكاذيب بلا دليل والهدف واضح ومحالة تشوية صورة مصر.
أم القضاياولفت “فارس”، إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح للحظة واحدة ومن أكثر الدول التي قدمت خدمات للقضية الفلسطينية، منوهًا بأن الدولة المصرية ترى أن القضية الفلسطينية أم القضايا.
وأضاف أن مصر سعت وبكل قوة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة ونجحت في إدخال المساعدات بشكل واضح، منوهًا بأن تصريحات السفير سامح شكري كانت واضحة ومحددة، مؤكدًا أن قوة معادية هي سبب ترويج هذه الشائعات وتستهدف الدور التاريخي الذي لعبته الدولة المصرية ولا يمكن أن نحدد أحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حامد فارس استاذ العلاقات الدولية سامح شكري مصر معبر رفح غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذجًا للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذجًا للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية قمة القاهرة للدول الثماني الناميةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
مواجهة التهديدات والتحدياتوتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».