برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صدر عن الأمانة العامة للجائزة «كتاب البصمة الكربونية لنخيل التمر» باللغة الإنجليزية، حيث جرت مراسم إطلاق الكتاب في جناح دولة الإمارات في مؤتمر «COP28» بإشراف الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام للجائزة.

حضر إطلاق الكتاب مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور إبراهيم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وعلي أبو السبع، المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، والدكتور هلال حميد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، ومحمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، وفريق الجائزة المشارك، وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، في مقدمة الكتاب، الدور المهم للشجرة المباركة في الحدّ من آثار التغيرات المناخية.

كما أشار الدكتور عبدالوهاب زايد، إلى أن القطاع الزراعي بشكل عام له دور في تقليل تأثير الاحتباس الحراري، بامتصاص غازات الدفيئة، وأهمها ثاني أكسيد الكربون (CO2)، من الغلاف الجوي، فالنباتات والأشجار بشكل عام تمتص (CO2) من الغلاف الجوي خلال عملية التمثيل الضوئي، حيث يحوّل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية. ثم يُستخدم ثاني أكسيد الكربون والماء لإنتاج السكر والأكسجين. لذلك، كلما زادت المساحة الزراعية، يمكن امتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الجو. ولفت إلى إطلاق الكتاب في إطار المشاركة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات في «COP28». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كوب 28 الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم

أبوظبي - الخليج
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، ضمن خارطة طريق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم.
ويأتي إطلاق الجائزة تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
بيئة ملائمة
وتشمل «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم» 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور «الخدمات الدامجة» الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم من خلال توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي تطلعات هذه الفئة المجتمعية في الاستفادة من مختلف الخدمات الضرورية، ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل؛ ثم محور «إمكانية الوصول» للبيئة الفيزيائية والرقمية الذي يكرم جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تسهم في توفير سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات والمعلومات لأصحاب الهمم؛ وأخيراً محور «التوظيف الدامج» الذي يحفز دمج وتمكين الموظفين من أصحاب الهمم في القطاعين العام والخاص من خلال الحرص على توفير بيئة تلائم قدرات ومهارات أصحاب الهمم.
تعزيز المشاركة المجتمعية
وتهدف الجائزة إلى تحقيق نتائج ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية واستراتيجية للرفع من نسبة أصحاب الهمم في سوق العمل الوطنية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة، وتوفير نحو 500 خدمة دامجة في 6 قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، والقطاع الثالث، و تمكين ما يزيد عن 600 جهة حكومية وخاصة وقطاع ثالث لتكون مهيئة لأصحاب الهمم من حيث البيئة الفيزيائية والرقمية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال التنمية الدامجة لجميع الفئات المجتمعية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تُعد جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي حققت نتائج مهمة خلال السنوات الأربع الماضية في دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع للإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في جميع المجالات».
وأضاف: «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة الأساسية في مجتمع دولة الإمارات من خلال خلق بيئة ملائمة تتيح تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والخدمات بجودة عالية في القطاعين العام والخاص بما يضمن تحقيق طموحات وتطلعات أبناء وبنات الوطن من أصحاب الهمم».
ترسيخ مكانة أبوظبي
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: «تعكس جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم الالتزام المشترك لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخاص والثالث في إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال تضافر الجهود لترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة إقليمياً ودولياً في توفير بيئة دامجة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمنحهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم بالمساهمة الفاعلة في المجتمع».
وأضافت: «من خلال هذه الجائزة سنواصل تكريم الجهات والمؤسسات الرائدة في تقديم خدمات دامجة لأصحاب الهمم في أهم القطاعات والخدمات المجتمعية الرئيسية لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع من فئة أصحاب الهمم، وتشجيعهم على العطاء والمشاركة في الحياة الاقتصادية بما يواكب توجهات مسيرة التنمية الوطنية».

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تطلق قافلة طبية مجانية في قرية الشباسية بكفر الشيخ
  • تسمم 3 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون بسعيدة
  • مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين
  • استقبال رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
  • ‏وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مطار دمشق الدولي
  • جامعة دمنهور تطلق ثاني أفواجها الطلابية للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة دمنهور تطلق ثاني أفواجها الطلابية للمشاركة في معرض الكتاب
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • إطلاق النسخة الصوتية من كتاب "التثقيف زمن التأفيف" للشيخة اليازية بنت نهيان
  • «تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم