خطة العمل البيئي في الإمارات تعزز مكانتها عالمياً
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تتصدر استراتيجيات الاستدامة ومواجهة التغيرات المناخية خطة العمل الوطني في دولة الإمارات، ما يعزز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً في جميع المؤشرات المتعلقة بحماية البيئة وفقاً لدراسة أجراها مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.
واكتسبت مساهماتها ومبادراتها خلال «كوب 28»، المزيد من الزخم والتأييد الإقليمي والدولي للوصول بأفضل صيغة توافق لحماية البيئة والاستدامة، فضلاً عن الحصول على وعود دولية برصد مئات مليارات الدولارات لتمويل المشروعات المناخية والمستدامة.
وقال «انترريجونال»: إن دولة الإمارات تمضي قدماً في تعزيز ريادتها البيئية عبر مواصلة ضخ استثمارات بعشرات مليارات الدولارات وتوفير التشريعات والأطر التنظيمية والمبادرات والسياسات لمواجهة التغيرات المناخية، ما ضمن لها التعاطي مع التوجهات العالمية وعبر التوقيع على عشرات المعاهدات والمشاركة في المبادرات العالمية.
وفي السياق، أصدر «إنترريجونال» «مؤشر الإنجاز البيئي لدولة الإمارات 2023» لرصد فاعلية الجهود التي تضطلع بها الدولة في البيئة والمناخ، بقياس 32 مؤشراً فرعياً منذ انطلاق «رؤية الإمارات 2021» عام 2010 حتى عام 2022؛ كما قدم توقعات حتى عام 2030.
ويعد مؤشر الإنجاز البيئي مقياساً كمياً مجمَعاً، بني وفقاً لدليل بناء المؤشرات المركبة الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، متوسطاً حسابياً لأربعة مؤشرات فرعية: التغير المناخي، التنوع البيولوجي، الحفاظ على بيئة صحية ونظيفة، والوعي والسلوك البيئي.
وأكد «المركز» أن نهج الإمارات في ملف التغيرات المناخية أصبح على رأس أولويات العمل الحكومي، سعياً للوصول إلى «الحياد الصفري المناخي» والاستثمار في الموارد الخضراء، وهي جهود تتسق مع التحركات الدولية وتعزز دور الدولة الإقليمي والعالمي في هذا الجانب.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
“الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
المناطق_الرياض
استعرض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال ورشة العمل التي نظمها مؤخرًا، أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر على هامش “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة”، اعتباراً من الأول من يناير 2025، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري.
وأوضح مدير عام الأداء البيئي لقطاع النقل واللوجستية صالح المطيري، أن “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيمكننا من تطبيق المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة لضمان استدامتها”، واستعرض دور المركز في تنفيذ الدور المنوط به في تحقيق التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة، مثل اتفاقية ماربول، التي تهدف إلى الحد من إلقاء النفايات الزيتية ونفايات السفن الأخرى في المياه البحرية، منوهاً بأن الهدف من إقامة الورشة هو تحقيق الأهداف البيئية المأمولة.
أخبار قد تهمك “الالتزام البيئي” ينفذ أكثر من 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام 15 يونيو 2024 - 8:00 مساءً الالتزام البيئي يعلن عن نجاح التمرين التعبوي “استجابة 13” 14 فبراير 2024 - 2:11 صباحًاوأكد المطيري أن الدعم الموجه لإعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيعزز من المشاريع السياحية في المنطقة بطرق مستدامة بيئيًا، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تحقيقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة لحماية البيئة بكافة مكوناتها، وتنفيذاً لمستهدفات رؤية 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
واستعرضت الورشة البيئات البحرية الفريدة والهامة في البحر الأحمر والتنوع البيولوجي، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والتي تشكل مصدراً حيوياً للموارد الطبيعية، ومورداً اقتصاديًا للمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذا النظام البيئي.