صحيفة الخليج:
2025-04-07@01:45:55 GMT

الكويت تواجه تغير المناخ باستراتيجية وطنية 2060

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

الكويت تواجه تغير المناخ باستراتيجية وطنية 2060

دبي: يمامة بدوان

يعكس جناح دولة الكويت في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، استراتيجية الدولة والتزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 في قطاع النفط والغاز، وبحلول عام 2060 في الصناعات والقطاعات الأخرى.

«الخليج» تجولت في أروقة الجناح التفاعلي، القائم في المنطقة الزرقاء بمدينة إكسبو دبي، ورصدت مبادرات ومشاريع طموحة، تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، في إطار التزام الكويت بمواجهة تحديات المناخ، أبرزها استراتيجية الكويت خفيضة الكربون، الهادفة إلى وصول قطاع النفط والغاز إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تمهيداً لبلوغ الدولة الحياد الكربوني بحلول عام 2060، بناء على ركائز الاقتصاد الدائري للكربون، كما تتضمن الاستراتيجية بعض المشاريع الكفيلة لخفض الانبعاثات الكربونية، منها إمدادات الكهرباء واستبدال الغاز الطبيعي محل النفط الخام في المدى القصير حتى 2030، ومشروع الطاقة الشمسية وتوليدها للطاقة في المستقبل، وتحسين كفاءة التبريد والتكييف والاعتماد على السيارات الكهربائية بشكل كامل بحلول 2040 والسكك الحديدية لقطاع الشحن والزراعة المائية.

وتعد محطة «الصبية» لتخزين المياه وتحليتها من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الجهراء، من المشاريع الكويتية الرائدة في الحد من تداعيات المناخ، والتي من المتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 30 ميغاواط، ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل عام 2025، بينما أعلنت مجموعة شركات، في ديسمبر 2021، خططها لبناء مجمع لإنتاج الطاقة الشمسية في الكويت، بقدرة 5 غيغاواط، يضم محطات عدة، منها محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية شمال الكويت، باستثمارات تبلغ 3.5 مليار دولار، كما يُعد مشروع الشقايا للطاقة المتجددة واحداً من أبرز مشاريع الطاقة الشمسية في الكويت، والذي طوّره معهد الأبحاث العلمية، إذ شملت مرحلته الأولى خطة طموحة لتوليد نحو 3.2 غيغاواط من الكهرباء النظيفة.

حماية البيئة

ولم يكتف جناح الكويت باستعراض أهم مشاريعه الطموحة عبر شاشة كبيرة تتوسط المبنى، بل عمد القائمون عليه على توفير نشرات تعريفية حول أبرز المبادرات الوطنية الساعية إلى حماية البيئة، أبرزها مشروع إنقاذ الكائنات البحرية المحتجزة، من خلال فريق غوص كويتي، بهدف خدمة البيئة البحرية وحمايتها، كذلك مشروع المرابط البحرية الهادف إلى حماية الشعاب المرجانية، ومبادرة الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ، إضافة إلى إبراز دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في مساعدة الدول المستفيدة من مساعداته الإنمائية على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال قروض ميسرة لتمويل مشاريع الدول النامية، وتمويل كلف دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للمشاريع في هذه الدول، والمساهمة في رأسمال المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية، في إطار الالتزام بالحد من آثار التغير المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الكويت الطاقة الشمسیة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ضرورة اتخاذ عدة إجراءات لضمان تحقيق التوازن بين حماية الطيور ومشروعات الطاقة، ومنها إنشاء وحدة متخصصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة تحت إشراف وزارة البيئة، لمتابعة التفتيش البيئي ورصد الطيور النافقة وضمان التزام الشركات بالإجراءات البيئية.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع اللجنة المعنية بدراسة التأثيرات المحتملة على مسارات هجرة الطيور بمنطقة خليج السويس، لتبادل الرؤى لوضع حلول متوازنة تحافظ على التنوع البيولوجي دون التأثير على خطط التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.

وأشارت إلى ضرورة الانتهاء من دراسة تقييم التأثير البيئي الاستراتيجي لهجرة الطيور التي ستحدد مدى حساسية المناطق بيئيًا، علاوة على دراسة إمكانية إضافة تخصص استشاري طيور مهاجرة إلى سجل قيد المستشارين البيئيين بالوزارة، وتدريب واعتماد فرق متخصصة لمراقبة الطيور.

وقالت "إن ملف طاقة الرياح يختلف عن غيره من القضايا البيئية، نظرًا لارتباطه الوثيق بالتغير المناخي والتنوع البيولوجي"، مشيرة الى أن الوزارة تعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بما يحقق التزامات مصر الدولية ورؤيتها المستدامة للمشروعات القومية.

وتم خلال الاجتماع، استعراض أهم التحديات التي تواجه مسارات هجرة الطيور في مصر وخاصة في منطقة خليج السويس، حيث أن منطقة جنوب جبل الزيت تُعد من أكثر المناطق حساسية بيئيًا، حيث تمر بها أعداد هائلة من الطيور المهاجرة خلال فصلي الخريف والربيع، إذ يمر في الخريف نحو 850 ألف طائر، بينما يصل العدد في الربيع لحوالي 2 مليون طائر، مما يجعلها منطقة ذات خطورة عالية تتطلب اتخاذ تدابير وقائية ومحكمة، وكذلك إعداد دراسة استراتيجية شاملة للمنطقة، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول فبراير 2026.

كما تم مناقشة وجود بعض التحديات في آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات إغلاق التوربينات عند الطلب، والتي تتطلب التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية لضمان عدم التأثير سلبيا على عملية مراقبة الطيور.

وفي السياق، شددت وزيرة البيئة على ضرورة تشكيل لجنة فنية لضمان أن تكون قرارات الغلق أكثر دقة وتستند إلى بيانات علمية موثوقة، من خلال دور وزارة البيئة في الإشراف على منظومة المراقبة والتفتيش البيئي.

وتابعت أن القرارات المتخذة تعزز استدامة الموارد الطبيعية وتحافظ على التنوع البيولوجي، بما يضمن تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وفقًا للمعايير البيئية العالمية، مع استمرار التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية بمجال الطاقة النظيفة وحماية الطيور المهاجرة.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة ترفع حالة الاستعداد لتقديم خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد

وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»

وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد على 40 فرصة استثمارية

مقالات مشابهة

  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: إنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • وزيرة البيئة: تحقيق التوازن بين حماية الطيور المهاجرة ومشروعات الطاقة
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • الخطة الوطنية للتكيف.. البيئة: نستهدف رفع الوعي.. خبراء: خارطة طريق للعمل المناخي تحدد أولويات المشروعات والتركيز على قطاعات الأمن الغذائي والمياه والطاقة
  • جمهورية الكونغو تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء إلى 1500 ميجاوات بحلول عام 2030
  • اليابان تواجه "أزمة وطنية" بعد رسوم ترامب
  • الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية