صحيفة الخليج:
2024-06-30@01:34:44 GMT

الكويت تواجه تغير المناخ باستراتيجية وطنية 2060

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

الكويت تواجه تغير المناخ باستراتيجية وطنية 2060

دبي: يمامة بدوان

يعكس جناح دولة الكويت في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، استراتيجية الدولة والتزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 في قطاع النفط والغاز، وبحلول عام 2060 في الصناعات والقطاعات الأخرى.

«الخليج» تجولت في أروقة الجناح التفاعلي، القائم في المنطقة الزرقاء بمدينة إكسبو دبي، ورصدت مبادرات ومشاريع طموحة، تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، في إطار التزام الكويت بمواجهة تحديات المناخ، أبرزها استراتيجية الكويت خفيضة الكربون، الهادفة إلى وصول قطاع النفط والغاز إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تمهيداً لبلوغ الدولة الحياد الكربوني بحلول عام 2060، بناء على ركائز الاقتصاد الدائري للكربون، كما تتضمن الاستراتيجية بعض المشاريع الكفيلة لخفض الانبعاثات الكربونية، منها إمدادات الكهرباء واستبدال الغاز الطبيعي محل النفط الخام في المدى القصير حتى 2030، ومشروع الطاقة الشمسية وتوليدها للطاقة في المستقبل، وتحسين كفاءة التبريد والتكييف والاعتماد على السيارات الكهربائية بشكل كامل بحلول 2040 والسكك الحديدية لقطاع الشحن والزراعة المائية.

وتعد محطة «الصبية» لتخزين المياه وتحليتها من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الجهراء، من المشاريع الكويتية الرائدة في الحد من تداعيات المناخ، والتي من المتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 30 ميغاواط، ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل عام 2025، بينما أعلنت مجموعة شركات، في ديسمبر 2021، خططها لبناء مجمع لإنتاج الطاقة الشمسية في الكويت، بقدرة 5 غيغاواط، يضم محطات عدة، منها محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية شمال الكويت، باستثمارات تبلغ 3.5 مليار دولار، كما يُعد مشروع الشقايا للطاقة المتجددة واحداً من أبرز مشاريع الطاقة الشمسية في الكويت، والذي طوّره معهد الأبحاث العلمية، إذ شملت مرحلته الأولى خطة طموحة لتوليد نحو 3.2 غيغاواط من الكهرباء النظيفة.

حماية البيئة

ولم يكتف جناح الكويت باستعراض أهم مشاريعه الطموحة عبر شاشة كبيرة تتوسط المبنى، بل عمد القائمون عليه على توفير نشرات تعريفية حول أبرز المبادرات الوطنية الساعية إلى حماية البيئة، أبرزها مشروع إنقاذ الكائنات البحرية المحتجزة، من خلال فريق غوص كويتي، بهدف خدمة البيئة البحرية وحمايتها، كذلك مشروع المرابط البحرية الهادف إلى حماية الشعاب المرجانية، ومبادرة الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ، إضافة إلى إبراز دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في مساعدة الدول المستفيدة من مساعداته الإنمائية على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال قروض ميسرة لتمويل مشاريع الدول النامية، وتمويل كلف دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للمشاريع في هذه الدول، والمساهمة في رأسمال المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية، في إطار الالتزام بالحد من آثار التغير المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الكويت الطاقة الشمسیة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

علماء أوروبيون يكشفون سبب ارتفاع ‭‬الحرارة خلال الحج.. وتحذير للسعودية

قال فريق من العلماء الأوروبيين، الجمعة، إن تغير المناخ فاقم موجة حارة شهدتها السعودية وتسببت في وفاة 1300 شخص في أثناء أداء فريضة الحج هذا الشهر، محذرين من أن ما حصل يجب أن يعتبر رسالة للمملكة من أجل الالتزام بالعمل المناخي، وفق ما نقلته رويترز.

وبلغت درجات الحرارة من 16 إلى 18 يونيو الحالي 47 درجة مئوية وفي بعض الأحيان تجاوزت 51.8 درجة مئوية في الحرم المكي.

وأفاد تحليل لمنصة كليماميتر للطقس بأن درجات الحرارة كان من الممكن أن تكون أقل بنحو 2.5 درجة مئوية لولا تغير المناخ الذي سببته الأنشطة البشرية.

وتجري كليماميتر تقييمات سريعة لدور تغير المناخ في ظواهر جوية معينة.

واستخدم العلماء مشاهدات الأقمار الصناعية خلال العقود الأربعة الماضية لمقارنة أنماط الطقس من 1979 إلى 2001 ومن 2001 إلى 2023.

ورغم تسجيل درجات حرارة خطيرة منذ فترة طويلة في المملكة الصحراوية، قال العلماء إن التغيرات الطبيعية لم تقدم تفسيرا لشدة موجة الحر هذا الشهر وإن تغير المناخ جعلها أكثر حدة.

ووجد التقييم أيضا أن ارتفاعات سابقة مماثلة في درجات الحرارة حدثت في السعودية في شهري مايو ويوليو، لكن يونيو الآن يشهد موجات قائظة أكثر حدة.

وقال دافيدي فاراندا، وهو عالم مناخ في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي شارك في تحليل كليماميتر إن "الحرارة المميتة خلال موسم الحج هذا العام مرتبطة ارتباطا مباشرا بحرق الوقود الأحفوري وأثرت على الحجاج الأكثر ضعفا".

وتسبب تغير المناخ في جعل موجات الحر أشد سخونة وأكثر تواترا وأطول أمدا. وتشير نتائج سابقة توصل لها علماء من مبادرة "ورلد ويذر أتربيوشن" إلى أن موجات الحر أصبحت أكثر سخونة بما يصل إلى 1.2 درجة مئوية في المتوسط على مستوى العالم عما كانت عليه قبل عصر الصناعة.

وبشكل عام، لا تعزو السلطات الصحية الوفيات إلى الحرارة، بل إلى أمراض الشريان التاجي أو القلب التي تتفاقم بسبب ارتفاع درجات الحرارة. ومع ذلك، قال خبراء إن من المحتمل أن تكون الحرارة الشديدة قد لعبت دورا في العديد من وفيات الحج هذا العام وعددها 1300.

وقال محمد أدو، مدير مركز أبحاث "باور شيفت أفريكا" غير الربحي: "فكرة أن أداء ركن من أركان الإسلام أصبح الآن خطيرا جدا يجب أن تكون دعوة للانتباه".

وأضاف "السعودية واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، وغالبا ما تعمل على تقويض وتأخير العمل المناخي. إنها بحاجة إلى إدراك أن أفعالها لها عواقب".

والسعودية هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، وشركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو هي أكبر شركة في العالم تتسبب في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وهي مسؤولة عن أكثر من أربعة بالمئة من انبعاثات الكربون التاريخية في العالم، وفقا لقاعدة بيانات كبرى الكيانات المسببة لانبعاثات الكربون.

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • المغرب وألمانيا يبرمان تحالفا في مجال المناخ والطاقة
  • الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
  • الصين تستثمر 11 مليار دولار في مشروع للطاقة الشمسية والرياح والفحم
  • علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
  • تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • السعودية.. تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • بايدن: أنا من قمت بتمرير تشريعات بشأن مكافحة تغير المناخ وليس ترمب
  • علماء أوروبيون يكشفون سبب ارتفاع ‭‬الحرارة خلال الحج.. وتحذير للسعودية
  • ميقاتي رعى احتفال الجامعة اللبنانية- كلية الفنون والعمارة في الشمال بإطلاق مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية