نموذج لزيادة الاستفادة من الحافلات الكهربائية وخفض كلفتها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي نموذجاً عاماً لزيادة الاستفادة من الحافلات الكهربائية عبر خفض كلفتها والحد من تأثيرها على المرافق وانبعاثات غاز الدفيئة الصادرة منها، حيث يحقق النموذج المطور الاستفادة القُصوى من أحجام ومواقع البنية التحتية المُخصَّصة لشحن الحافلات الكهربائية، وقدرات البطاريات المتوافرة على متن الحافلات وجداول الشحن، كما يساهم النموذج في جهود البحث المتواصلة لتحقيق التقدم في استخدام الحافلات الكهربائية ذات البطاريات في النقل، بالإضافة إلى أن النموذج يقدم مساهمات عديدة في تصميم وجدولة أنظمة الشحن.
وأوضح الفريق البحثي أنه قد برز استخدام الكهرباء في النقل العام كاستراتيجية رئيسية لمواجهة التحديات في المراكز الحضرية والتي تتمثل في تلوث الهواء والتغير المناخي. وتقع الحافلات الكهربائية ذات البطاريات في صدارة هذا التحول، وتُبشِّر بمستقبل أكثر هدوءًا ونظافة واستدامة لأنظمة النقل داخل المُدُن، وباتت الحافلات الكهربائية ذات البطاريات هي الخيار المفضَّل للنقل الحضري، وذلك لعدم صدور أي انبعاثات منها ولكفاءتها في استهلاك الطاقة وانخفاض التلوث الضوضائي الناجم عنها.
وقد أدرك الفريق البحثي الذي ضم الأستاذ الدكتور إيهاب السعدني، مدير مركز الطاقة الكهربائية والطاقة المتقدمة في جامعة خليفة، التحديات التي تواجه تنفيذ حل للحافلات الكهربائية، فطوَّر النموذج.
وبيّن الفريق البحثي أنه على الرغم من أن الحافلات الكهربائية ذات البطاريات تمثل 4.5% من إجمالي مبيعات الحافلات في عام 2022، إلا إنها لاتزال تواجه عقبات تعرقل مواصلة اعتمادها، خاصة فيما يتعلق بالمدة التي يمكنها أن تستمر خلالها في حالة تشغيل بين نوبات الشحن. وتُعرَف هذه المدة بمعدل توافرها وتقدم فرص الشحن على الطريق حلَّا، إذ تتيح خدمة غير متقطعة من دون بطاريات كبيرة على متن الحافلة. ولكن يمكن أن تؤدي هذه الطرق السريعة في الشحن إلى إجهاد شبكات الطاقة وزيادة في التكاليف في حال تم استخدامها خلال فترات ذروة الطلب على الكهرباء.
وقال الدكتور إيهاب: «تتطلب منظومة الحافلات الكهربائية ذات البطاريات المثالي لشبكة «غويلف» سبعة محطات شحن وأسطولًا موحدًا قُوُامُه 55 حافة، كل منها مزوَّدة ببطارية تبلغ طاقيته 150 كيلوواط/ ساعة. ويحتاج هذا النظام إلى تكلفة سنوية كبيرة تعود أكثرها إلى أسطول الحافلات نفسه. وعلى الرغم من ذلك، تعتبر المصروفات التشغيلية، والتي تُعد الكهرباء جزءاً رئيسياً منها، عالية جداً أيضاً، مما يشير إلى أن توفر أسعار أفضل من الكهرباء قد يساهم في تحقيق توفير اقتصادي كبير».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحافلات
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: التوسع في إنشاء المناطق التجارية لتقليل حلقات التداول وخفض التكاليف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية واللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والدكتورة هبة السيد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، بزيارة للمنطقة التجارية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وتعد أول وأكبر منطقة تجارية على مستوى محافظات الجمهورية، تم إنشاؤها على مساحة حوالى 83 فدانا باستثمارات تتعدى الـ 8 مليارات جنيه مصري، وتتوسط المنطقة التجارية عشر محافظات بوسط الدلتا وتخدم أكثر من 42 مليون نسمة وتوفر ما يزيد على 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة طوال مدة تنفيذ المشروع، بالإضافة لفرص العمل التي سيتم توفيرها ضمن خطة الدولة لإنشاء مثل هذه المناطق بجميع المحافظات.
كما تفقد الوزير اليوم الأحد، عدد من المشروعات والمنشآت التموينية التابعة للوزارة بمحافظة الغربية، في إطار حرص الوزير على إجراء جولات ميدانية بالمحافظات المختلفة للاطمئنان على توافر السلع الغذائية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن.
يأتي تنفيذ وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية للمشروعات التجارية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير وتنمية منظومة التجارة الداخلية في مصر والتوسع في إنشاء المناطق التجارية بالمحافظات المختلفة.
حيث تساهم في تقليل حلقات تداول المنتجات وانخفاض تكاليف النقل، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي لصالح المستهلك في الحصول على منتج بسعر عادل.