«سباركل» تجمع مليون درهم لأطفال مالاوي في إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دبي: سومية سعد
بحضور ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أقامت «سباركل»، المؤسسة التي تعنى بخلق مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال والمجتمعات في مالاوي، إفريقيا، وبرعاية شركة «أمير»، المعنية بإجراء البحوث وتقديم الاستشارات الحصرية حفلها الخيري الخاص بجمع التبرعات إلى إفريقيا، مالاوي.
شهد الحدث حضورًا لافتًا من قِبَل العديد من الشخصيات المرموقة في المنطقة، حيث شاركوا في دعم المبادرات الإنسانية لتحقيق تأثير إيجابي في حياة أكثر من 5,000 طفل في مالاوي. وبالتالي تم جمع تبرعات قدرها 1,003,000 درهم إماراتي.
حضر الحفل العديد من الشخصيات من مختلف القطاعات منها محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة «بن غاطي القابضة، وحنان بكر رئيسة قطاع التزامات القطاع الخاص ب COP28، وعثمان سلطان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة دو، وتوم أوركهارت، مقدم الحفل. إلى جانب شانيل، وماستركارد، وشنايدر إلكتريك، وبارسونز، وجمارك دبي وغيرهم من الشخصيات البارزة في المنطقة، وما يزيد على 300 شخصية.
وقال تريفور ماكفارلين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أمير»:«تتناغم جهود مؤسسة سباركل بشكل مثالي مع مهمة أمير وذلك لإحداث تأثير إيجابي في مجتمع مالاوي. نحن فخورون في كوننا جزءاً من هذا الجهد الكبير للتعاون معاً لإحداث فرق على مستوى المجتمعات».
وأضاف:«إن حفل سباركل وبالتنسيق مع «أمير» لعام 2023 يعد ضمانًا لتحقيق تأثير إيجابي، مساهمًا في تحسين الحياة، وخاصة حياة الأطفال في مالاوي، بالإضافة إلى أننا مكرمون للوقوف بجانب مؤسسة سباركل، والمفكرين ورجال الأعمال والمتبرعين من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لدعم هذه القضية النبيلة«.
من جهتها، تقول سارة بروك، المؤسس والمدير التنفيذي لسباركل:«يعتقد البعض أنّ فعالية سباركل في عامها الثاني، مجرّد حفل فحسب، بل في الواقع هي تذكير مؤثر بمدى القوة الهائلة والتفاني الذي لا يتزعزع داخل مجتمعنا، فالفعالية بمثابة شهادة على التحولات الرائعة التي يمكننا تحقيقها عند توحيد قوانا لتحقيق هدف مشترك».
ونوّهت بروك بأن المجلس الاستشاري للمؤسسة، وشركاؤه وداعموه، يضم أفرادًا من 18 جنسية مختلفة ومن 156 قطاعاً، استطاعوا صياغة إرث دائم وتمهيد الطريق لمستقبل يزدهر فيه كل مجتمع وليس فقط في مالاوي، لافتة إلى أهمية إضاءة الطريق نحو عالم أكثر إشراقًا وتراحمًا وتسامحًا.
وتمكنت مؤسسة سباركل في عام 2023 من إحداث فارق كبير في حياة 15,000 طفل وفرد في 17 قرية في مالاوي، إذ تم تزويدهم بأكثر من 16,000 علاج طبي للأطفال والمحتاجين، ودعمهم بما يزيد على 600,000 وجبة، فضلاً عن تعليم أكثر من 2400 طفل، والآن ومع دخول دبي خطوط دعم جهود «سباركل»، تصبو المؤسسة إلى توسيع نطاق نموذجها للتأثير في حياة 100,000 فرد بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال فی مالاوی
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، عن تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل “40 مليون دولار”، لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف.
ويهدف المشروع، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، معالي موسى زامير، وزير المالية، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السويدي، إن هذا التمويل يأتي في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وقدم زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف، معربا عن فخره بالشراكة الإستراتيجية مع الصندوق، وتطلعه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بالخدمات والتقنيات العالمية كافة، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد المالديف.
ويشمل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين إلى الطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، ما سيعزز القدرة لاستيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يسهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الإستراتيجية في جزر المالديف، ما أسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.