لميس الحديدي: مصر تتناقش على قرض جديد مع صندوق النقد .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، أن الاقتصاد يظل قضية بالنسبة للمرشحين والمواطنين وأن هناك تغير وتحول في أولويات صندوق النقد الدولي في التفاهمات مع الحكومة المصريةـ حيث قالت المدير التنفيذي لصندوق النقد في مؤتمر أن الصندوق يهتم بالتضخم وسعر الصرف المرن وهذا يحدث لأول مرة أن يتم تحديد التضخم كهدف أول في الترتيب قبل سعر الصرف وهو ما يعكس تغير في سلوك صندوق النقد الدولي ".
وتابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :"أن التصريحات الأخيرة باتت أكثر لطفاً بما يعكس التعاون بين الحكومة المصرية والصندوق مقارنة بالسابق ".
وأوضحت الحديدي أن الصندوق حدد أولويات البرنامج مع مصر قائلة : " الصندوق قال أن مصر تواجه تحديات اقتصادية كبرى على مستوى الاقتصاد الكلي وأن إدارته باتت اكثر تعقيداً من ذي قبل في ظل الصراع الأخير في غزة".
وواصلت: الصندوق ذكر أنه يجري نقاشات مع الجانب المصري حول بعض السياسات الداعمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج التسهيل الائتماني الممتد وان هناك تقدم مهم في النقاشات مع الجانب المصري التي ستفهم في تفعيل أولويات السياسة الرئيسية وهذا يعني أنه ربما مع الأسابيع القادمة نرى مراجعة أولى وثانية لاتفاق الصندوق.
وذكرت الحديدي أن السياسيات الصندوق التي اهتم بها الفترة القادمة هي ضرورة تشديد السياستين المالية والنقدية وهذا يعني أنه ربما نرى رفعاً لرفع سعر الفائدة الفترة القادمة لاستهداف التضخم فضلاً عن سعر الصرف المرن الذي لم يختفي من أولويات البرنامج لكن الصندوق يركز على السياسات النقدية والتضخم بما يمكنه من الـاثير على سعر الصرف ".
وبشأن قيمة التمويل الإضافي المصري البالغ 3 مليار دولار على 46 شهر لضمان النجاح في تنفيذ النجاح حزمة السياسات النقدية كشفت الحديدي وفقاً لما قالت أنه مصادر لبرنامجها قالت : " معلوماتنا تقول أن المفاوضات لم تعد حول على رقم 3 مليار دولار النقاش الان على رقم جديد أكبر ربما يصل ما بين 10-12 مليار دولار لدعم التحولات السياسية وسعر الصرف واثار العدوان على غزة وما قبلها وـاثيره على مصر ".
وأوضحت الحديدي أنها تتفق مع ما قاله الخبير الاقتصادي د زياد بهاء الدين في مقاله الأخير قائلة : " نحن لا نتحدث عن منحه أو دعم أو استثمار إذا كانت مديونية جديدة بشروط لا زلنا نعرفها ينبغي أن تكون سياسة إنفاقها ليس كالمسكن وليس للمشروعات القومية والتي تحتاج لترتيب الأولويات بها ولكن لدعم اقتصادي لانطلاقه المرحلة القادمة ".
وأكدت الحديدي أن هناك اتجاه سياسي عالمي لأهمية دعم مصر في المرحلة المقبلة وإذا تم رفع قيمة القرض لذلك ينبغي أن ناخذ هذه الأموال ليست كمسكن ولكن يجب استخدامها في دعم الاقتصاد في انطلاقة أفضل في الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
صندوق تحيا مصر سند كل أسرة مصرية أولى بالرعاية في رمضان
كَثفَت مبادرة أبواب الخير من صندوق تحيا مصر جهودها خلال شهر رمضان الفضيل، من خلال تقديم العون وكافة أوجه الدعم لأكثر من 15.5 مليون مواطن من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية، من خلال الانتشار الجغرافي الواسع في أنحاء جمهورية مصر العربية.
من جانبه، أكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن مبادرة "أبواب الخير" تترجم استراتيجية الصندوق في تفعيل دوره في المسؤولية المجتمعية، من خلال تقديم الدعم الغذائي والرعاية الاجتماعية اللازمة للأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن مبادرة أبواب الخير تمت بالتعاون بين صندوق تحيا مصر وعدد من قطاعات التنمية المستدامة بالبنوك والشركات، وأكثر من 400 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال، والمتبرعين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار عبد الفتاح، إلى أن مبادرة أبواب الخير قدمت أكثر من 2.500 مليون كرتونة من المواد الغذائية الجافة، ووصلت حتى باب منزل الأسر المستحقة، وحققت حملة إفطار صائم نجاحًا كبيرًا بفضل التعاون الوثيق بين الصندوق ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين، تم ذلك من خلال توزيع 3 ملايين وجبة ساخنة، من 81 مطبخًا، و20 مائدة إفطار جماعي، منتشرين في مختلف المحافظات، قد تم تزويدهم بما يقرب من 320 طنًا من اللحوم، و7.231 طنًا من اللحوم المصنعة، و115 طنًا من الدواجن، و50 طنًا من البطاطس، و45 طنًا من الأرز، و13.100 طنًا من التمور، و32 طنًا من الأجبان، و20 طنًا من الدقيق، بالإضافة إلى 100 ألف زجاجة زيت و100 ألف عبوة صلصة طماطم.
وتابع مضيفًا، أن الصندوق يحرص على تقديم وجبات آمنة وصحية للصائمين، وتم تعميم إرشادات شاملة على جميع المطابخ العاملة في حملة إفطار صائم، تركز على تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة الغذائية، تضمنت هذه الإرشادات تعليمات صارمة حول النظافة الشخصية، مثل الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات وأغطية الرأس، بالإضافة إلى طرق التعقيم الفعالة. كما تم تزويد فرق العمل بمعلومات تفصيلية حول طرق الطهي الآمنة والتعامل السليم مع مختلف أنواع المواد الغذائية، وتوعية الفريق بأهمية الحفاظ على درجة حرارة الطعام المناسبة، وتجنب تلوث الأغذية، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وواصلت حملة إفطار الصائم تنفيذ مهامها اليومية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتوزيع وجبات ساخنة على الأسر المستحقة، وفق خطة عمل دقيقة تضمن وصول المساعدات في الوقت المناسب، وتعتمد الحملة على قاعدة بيانات متكاملة للمستحقين، مما يسهل عملية التوزيع ويضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين، كما يشارك في الحملة فريق من المتطوعين الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها النبيلة.
وعلى صعيد آخر ، قال عبدالفتاح، إن الصندوق احتفل مع أكثر من 4000 طفل، من خلال فعاليات شملت معرضًا لتوزيع ملابس العيد الجديدة، وعدد من الألعاب الحماسية والأنشطة الترفيهية التي رسمت البسمة على وجوه الأطفال من مختلف الأعمار، كما أبدع الصغار في الأنشطة التثقيفية والفنية، من مسابقات رياضية ممتعة، وورش الرسم والتلوين، وأضفوا لمسة إبداعية على وجوههم برسومات مرحة، واستمتعوا بمسرح العرائس بقصصه الشيقة وشخصياته المحببة، ليضفي جوًا من الخيال والمرح.
ولفت إلى أن برامج الدعم الاجتماعي نجحت في بناء جسر من التكافل والتراحم بين المصريين وبعضهم البعض، لأن صندوق تحيا مصر يتبنى نهجًا شاملاً لدعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا بالقرى والنجوع المصرية، حيث تعكس التزام الصندوق بتحقيق التنمية المستدامة ، وتحسين جودة الحياة للأسر الأَوْلى بالرعاية.
الجدير بالذكر، أن مبادرة أبواب الخير لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشر خلال شهر رمضان الكريم، حيث توفر المواد الغذائية الجافة، وتوفر الملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم، وتأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.