هجوم إسرائيلي جديد على الأمين العام للأمم المتحدة.. لا يستحق منصبه
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومها على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسبب مواقفه المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحذيره من مخاطر الحرب الإسرائيلية على العالم.
وقال مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن شخصا لا يدين الإرهاب لا يستحق هذا المنصب، في إشارة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية.
وأضاف في معرض هجومه على غوتيريش، أن "أمينا عاما للأمم المتحدة لا يدعم دولة ديمقراطية تحارب الإرهاب هو فاسد أخلاقيا"، بحسب زعمه.
يشار إلى أن غوتيريش تعرض لهجمات إسرائيلية عديدة منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، كان آخرها عقب توجيهه رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، وحذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
واعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، لأول مرة منذ توليه مهام منصبه عام 2017.
وتخول المادة 99، الأمين العام للأمم المتحدة "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".
وبعد تفعيل غوتيريش للمادة 99، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، قدمته الإمارات العربية المتحدة وشاركت فيه أكثر 80 دولة بينها تركيا.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار، الذي حصل على تأييد 13 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غوتيريش غزة فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي غوتيريش سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للأمم المتحدة الأمین العام مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
مجازر الشمال
وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.