وزير النفط: 6 سنوات لإحلال غير الكويتيين بالوظائف المتوسطة… و7 لـ «التخصصية»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أفاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول، الدكتور سعد البراك، بأن إعلانات التوظيف تُنشر حسب الآلية الموحدة للتوظيف في القطاع النفطي والمعتمدة من مؤسسة البترول، وفي ضوء احتياجات الشركة من كل المؤهلات والتخصصات العلمية المختلفة، وما تسمح به الشواغر الوظيفية المتاحة سنوياً في ميزانيتها.
وفي ردّه على سؤال برلماني للنائب فهد فلاح بن جامع حول نتائج ما طُبق من الإحلال والتكويت، قال البراك إن شركة نفط الكويت أعدت خطّتها للتكويت بما لا يُخلّ بكفاءة عمليات التشغيل أو يؤثر سلباً على مستوى الإنتاج، والتي تقوم تبعاً لذلك على تصنيف الوظائف إلى 3 فئات، «سهلة الإحلال، ومتوسطة، وصعبة».
وأضاف: «تبعاً لذلك تم إنهاء خدمات جميع العمالة غير الكويتية من فئة سهلة الإحلال، أما بالنسبة للوظائف المصنفة في فئتي متوسطة وصعبة الإحلال فتعتبر تخصصية وفنية نادرة لا تتوافر خبراتها محلياً سواء في مجال الاستكشاف أو الحفر أو تطوير المكامن أو غيره من مجالات العمل الفني لدى الشركة، إضافة إلى قلة العمالة الكويتية المؤهلة لمواكبة تطور الصناعة النفطية والأنشطة المستقبلية المعقدة في مجال النفط، لذا تم وضع خطة الإحلال للعمالة غير الكويتية في الفئتين المذكورتين سابقاً خلال 4 إلى 6 سنوات للفئة متوسطة الإحلال وخلال 7 سنوات للفئة صعبة الإحلال لحين توافر البدائل الكويتية».
ولفت البراك إلى أن نسبة التكويت ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية من 89.25 في المئة للسنة المالية 2019 /2020 إلى 93.03 في المئة خلال السنة المالية 2023 /2024.
وأشار إلى تدريب «نفط الكويت» للعمالة الكويتية من أصحاب الخبرات في هذه الوظائف وتقديم دورات عملية مكثفة خارجية ومحلية لتأهيل تلك العمالة لشغل الوظائف ذات الطبيعة الفنية النادرة الصعبة، قائلاً: «يتم إنهاء خدمات العاملين غير الكويتيين بهذه الفئة عند وجود بديل مناسب ومؤهل لشغل الوظائف الصعبة لتلافي تعطيل سير المشاريع الحيوية المهمة».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
دعا الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، المصريين جميعًا إلى التكاتف والوحدة من أجل حماية الوطن والعمل على بناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها من مسجد الروضة بشمال سيناء، بمناسبة ذكرى استشهاد المصلين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد قبل سبع سنوات.
وأكد الأزهرى أن شهداء الروضة قدموا أرواحهم فداءً للوطن، داعياً الجميع إلى تذكر تضحياتهم والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتضامن لبناء مستقبل مصر. وقال: “شرف لي أن أتواجد في المسجد الذي شهد قبل سبع سنوات جريمة بشعة تدل على خسة الإرهاب”.
وأضاف أن هذه الذكرى تذكرنا بحجم تضحيات أهل سيناء الذين تحملوا معاناة الإرهاب وأثبتوا على مر التاريخ، أن مصر ستكون دائمًا صامدة في وجه التحديات.
وأشار الوزير إلى أن الشهداء من أبناء سيناء، مثل الشيخ سليمان أبوحراز والشيخ سالم الهرش، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، يمثلون نموذجًا للعزة والكرامة، مؤكدًا أن مصر، بشعبها وأرضها، ستظل قلبًا واحدًا في مواجهة الإرهاب.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير إلى جميع المصريين قائلاً: “اجمعوا شملكم على حماية الوطن ليبقى عزيزًا مرفوع الرأس”. وأثنى على أهل سيناء قائلاً: “نتعلم من أهل سيناء، وأقول من على أرضها: أعتز بكل شبر وكل شخص، لأن سيناء قطعة غالية من قلب مصر، تستحق الإجلال والتقدير”.