5 نصائح لتحسين محركات البحث لتنمية أعمالك الصغيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
غالبا ما تكافح العديد من الشركات الصغيرة لجذب العملاء المحتملين ذوي الجودة إلى موقعها على الويب. وذلك لأن هناك مفهومًا خاطئًا شائعًا مفاده أنك تحتاج إلى ميزانية كبيرة للإعلان، مما يجعل العديد من رواد الأعمال يشعرون بأنهم محاصرون وغير متأكدين من كيفية تحسين تواجدهم الرقمي.
الحقيقة هي أن تحسين محركات البحث (SEO) يمكن أن يساعدك في الحصول على عملاء محتملين ثابتين دون الحاجة إلى دفع الكثير من المال مقابل الإعلان.
ومع ذلك، يخجل بعض أصحاب الأعمال من تحسين محركات البحث (SEO) لأنها تبدو معقدة، وليس لديهم الوقت لتعلم كل شيء عنها. لحسن الحظ، ليس عليك القيام بذلك.
في هذه المقالة، سأخبرك عن الأشياء الخمسة الأكثر فائدة التي يمكنك القيام بها للاستفادة من تحسين محركات البحث (SEO) لتنمية أعمالك.
1. إنشاء محتوى عالي الجودة
يعد موقع الويب الخاص بك بمثابة مركز معلومات تقوم محركات البحث بتحليله لتحديد ما إذا كان مناسبًا للمستخدمين أم لا. هذا يعني أنه إذا كنت ترغب في إنشاء سلطة موضعية وتأمين تصنيف جيد على محركات البحث، فأنت بحاجة إلى إنشاء محتوى عالي الجودة.
على سبيل المثال، إذا كنت تدير وكالة محاسبة، فيجب أن يحتوي موقع الويب الخاص بك على قسم مدونة يغطي أهم الموضوعات المتعلقة بالمحاسبة. بهذه الطريقة، تنظر إليك محركات البحث كسلطة في الصناعة، مما يزيد من فرص حصولك على تصنيف عالٍ للكلمات الرئيسية ذات الصلة.
إذًا، كيف يبدو المحتوى عالي الجودة؟
يجب أن يكون المحتوى عالي الجودة ملائمًا ويجيب على أسئلة واحتياجات جمهورك المستهدف. ويجب أيضًا أن يكون عميقًا، ويقدم رؤى وحلولًا تعرض خبرتك وتتوافق مع نية المستخدم.
يجب أن يكون المحتوى الخاص بك أيضًا جذابًا وقيمًا. يمكنك تحقيق ذلك من خلال سرد القصص سهل الاستخدام، أو البيانات الحديثة والجديرة بالثقة، أو العناصر التفاعلية، أو العناصر المرئية الجيدة، أو المناقشات المثيرة للتفكير.
المحتوى ذو الجودة الرديئة عبارة عن جدار قصير من النص غير المنظم وغير المفيد مع حشو الكلمات الرئيسية الزائد، ولا توجد عناصر مرئية، ويفتقر إلى أي فائدة للقارئ. إن نشر هذا النوع من المحتوى لا يجلب أي قيمة لعملك.
2. استخدم مدونات الضيف
تعتبر الروابط الخلفية ضرورية لسلطة موقع الويب الخاص بك وتصنيفه لأنها تساعد في ترسيخ المصداقية لدى محركات البحث.
عندما تتساوى العوامل الأخرى مثل جودة المحتوى وسهولة الاستخدام، فإن محركات البحث تنظر إلى موقع الويب الذي يحتوي على عدد أكبر من الروابط الخلفية عالية الجودة على أنه أكثر موثوقية وجديرة بالثقة. بشكل أساسي، تعمل الروابط الخلفية بمثابة موافقات من مواقع الويب الأخرى، مما يشير إلى خوارزميات البحث بأن المحتوى الخاص بك ذو قيمة وملاءمة.
إذن، كيف تحصل على روابط خلفية؟
إحدى الممارسات التي يمكنك استخدامها للحصول على روابط خلفية لموقعك على الويب هي النشر الضيف. فهو يسمح لك بالمساهمة بمحتوى جيد الصياغة وثاقب في مواقع الويب ذات السمعة الطيبة في مجال عملك، مما يتيح لك فرصة وضع نفسك كسلطة.
تتمتع مدونات الضيف بفوائد متعددة: فهي تسمح لك بعرض خبرتك أمام المزيد من الأشخاص وتساعدك على بناء روابط خلفية. هذه طريقة مثالية لتعزيز ظهورك على الإنترنت والتفوق على منافسيك وجذب جمهور أوسع إلى مجالك الرقمي.
3. إنشاء الصفحات المقصودة للخدمة
الصفحات المقصودة للخدمة هي أقسام مخصصة على موقع الويب توفر معلومات مفصلة ومركزة حول منتجات أو خدمات محددة تقدمها الأعمال. فهي تساعد في دعم جهود التسويق المستهدفة وتحسين تجربة المستخدم بشكل عام.
تقدم كل صفحة خدمة فرصة لتحسين الكلمات الرئيسية المحددة ذات الصلة بهذا العرض. يتيح لك ذلك مطابقة هدف البحث الخاص بالمستخدم ويساهم في استراتيجية تحسين محركات البحث الشاملة لديك.
يصبح التنقل في موقع الويب أسهل عندما يتمكن الزائرون من العثور بسهولة على معلومات مفصلة حول الخدمات التي يبحثون عنها. تعمل صفحات الخدمة على تبسيط رحلة المستخدم، مما يقلل معدلات الارتداد ويزيد التفاعل. إنهم يرشدون العملاء المحتملين من الاستكشاف إلى المشاركة.
كيف تبدو الصفحة المقصودة للخدمة؟
لنفترض أنك محامي متخصص في قضايا الإصابات الشخصية وتتطلع إلى تعزيز مُحسّنات محرّكات البحث (SEO) الخاص بك. يجب أن تتناول الصفحات المقصودة لخدمتك إصابات الانزلاق والسقوط وحوادث السيارات وإصابات مكان العمل. يوفر ذلك معلومات سريعة وقيمة للأشخاص الذين يبحثون عن هذه الخدمات ويحسن ظهورك على محركات البحث.
4. إنشاء الصفحات المقصودة للموقع
تم تصميم الصفحات المقصودة للموقع لتوفير معلومات محددة ومحلية حول المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة في منطقة جغرافية معينة.
إنه خاص للشركات التي تخدم مواقع متعددة لأنها تعمل على تحسين جهود تحسين محركات البحث المحلية، مما يوفر نهجًا مخصصًا يلبي الاحتياجات الفريدة وهدف البحث للمستخدمين في منطقة معينة. تعمل الصفحات المقصودة المخصصة لكل مدينة أو منطقة على تحسين الرؤية عبر الإنترنت في نتائج البحث المحلية وتوفير تجربة أكثر تخصيصًا للعملاء المحتملين. وهذا يزيد من احتمالية التحويل الناجح.
على سبيل المثال، قد تستفيد شركة محاماة صغيرة متخصصة في قضايا الإصابات الشخصية ومقرها في تكساس من وجود صفحات مقصودة لموقع مدن مثل دالاس وفورت وورث وأرلينغتون وبلانو وإيرفينغ. يمكن أن يؤدي إنشاء هذه الصفحات الفريدة على موقع الويب المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات القانونية للمقيمين في كل مدينة إلى تحسين جهود تحسين محركات البحث المحلية بشكل كبير.
5. تحسين تجربة الموقع
في عام 2023، ستؤثر تجربة المستخدم على مدى جودة تصنيف المحتوى الخاص بك على محركات البحث. وذلك لأن Google ومحركات البحث الأخرى ترغب في ضمان رضا المستخدمين عن نتائج البحث، ولهذا السبب يبحثون عن حلول بسيطة وسريعة ويمكن الوصول إليها.
إليك كيفية تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك للزائرين:
اجعل موقع الويب الخاص بك متوافقًا مع الجوّال
تصميم شريط موقع ويب بسيط لسهولة التصفح
زيادة سرعة تحميل الصفحة
أنشئ عبارات حث على اتخاذ إجراء إستراتيجية لتوجيه المستخدمين في رحلتهم
تحسين إمكانية قراءة المحتوى
في عام 2023، لن تحتاج إلى ميزانية إعلانية ضخمة لتنمية أعمالك الصغيرة. كل ما تحتاجه هو أن تكون إستراتيجيًا في جهود تحسين محركات البحث (SEO) الخاصة بك.
يساعدك إنشاء محتوى عالي الجودة وصفحات مقصودة للخدمة وصفحات مقصودة للموقع على وضع قاعدة جيدة لتحسين محركات البحث لديك. يمكن أن يساعد التدوين الضيف وتحسين تجربة موقع الويب الخاص بك في الارتقاء بـ SEO الخاص بك إلى المستوى التالي.
استخدم هذه الاستراتيجيات الخمس لتحويل تواجدك الرقمي وتنمية أعمالك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحسین محرکات البحث على محرکات البحث عالی الجودة تحسین تجربة
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإقتصادية تستضيف سفير قطر: أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان
إستضافت الهيئات الإقتصادية برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير، سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث تم عقد إجتماع عمل موسع خصص للبحث في آخر التطورات في لبنان وسبل تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ودور قطر في إعادة الإعمار وفي تطوير البنية التحتية في لبنان.
بداية، تحدث شقير فرحب بالسفير القطري، شاكرا قطر أميرا وحكومة وشعبا، "على محبتها وإهتمامها الكبير بلبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، وهذا ما يمكن وصفه: بأرقى العلاقات الإنسانية والأخوية بين شعبين شقيقين"، مقدرا "ما قامت به تجاه لبنان بدعم صموده وحل أزمته السياسية ووقف العدوان الإسرائيلي، وما تقوم به حاليا لإعادة لبنان الى الحضن العربي وما تطرحه من مشاريع كبرى لإعادة النهوض ببلدنا".
وقال شقير : "أمام كل هذا، لن نقول لن ننسى فحسب، إنما نعدكم أننا سنعمل بكل عزم وإرادة لرد هذا الجميل، بالسعي لبناء أفضل العلاقات في ما بيننا وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الإقتصادية والإنسانية كي تكون نموذجا يحتذى في العلاقات الأخوية العربية العربية".
وشدد شقير على أننا "اليوم في لبنان أمام مرحلة جديدة واعدة ومشرقة، وهناك الكثير من العمل لإعادة بلدنا الى مسار التعافي والنهوض، إلا أنه في موازاة ذلك هناك الكثير من الفرص الواعدة، ونحن نعطي الأفضلية لقيام شراكة بين القطاع الخاص اللبناني والعربي لا سيما الخليجي والقطري للإستثمار في هذه الفرص".
وقال شقير:"نقدر عاليا النهضة الكبيرة الحاصلة في قطر الشقيقة ونتمى لها دوام الإستقرار والإزدهار، ونشكركم لإحتضان الجالية اللبنانية التي تعتبر نفسها في بلدها الثاني وبين أهلها، على أمل أن يكون لبنان محط إستقطاب للإستثمارات القطرية ومركزا إقليميا للشركات القطرية وكذلك مكانا مميزا للسياحة للاشقاء القطريين"، مؤكدا ثقته بوجود الكثير من العوامل والمقومات بين البلدين التي تؤسس لعلاقات إقتصادية إستراتيجية، و"نحن سنكون عاملين وداعمين لكل ما يساهم في تحقيق هذه الأهداف الرائدة".
ثم تحدث السفير بن عبد الرحمن آل ثاني فشكر الوزير شقير على كلمته "الطيبة"، وقال: "نحن نكمل اليوم ما قاله رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام فخامة الرئيس جوزاف عون والمسؤولين في لبنان، وأبلغهم أن هناك دعما قطريا قادما في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي"، مشيرا الى "وجود رغبة لدى رجال أعمال قطريين للإستثمار في لبنان في مجالات مختلفة لا سيما في البنية التحتية التي تحدث عنها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مثل الطاقة الكهربائية، النفط والغاز، إدارة الموانيء، المطار وغير ذلك".
وأكد السفير بن عبد الرحمن آل ثاني "أن قطر دائما داعم للبنان"، وقال :"نحن نحب اللبنانيين ونتعامل معهم كإخوة، كما إننا أكبر داعم للجيش اللبناني، واستقرار لبنان مهم جدا لنا. كما أن قطر مشاركة في الجهود الدولية بخصوص إنهاء احتلال الجيش الاسرائيلي للأراضي اللبنانية. ونعمل قدر المستطاع على انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب وتطبيق القرار 1701 في أسرع وقت ممكن إلى جانب تحقيق الاستقرار".
وختم السفير القطري بتأكيد "إعطاء بلاده أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان وتعزيز الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين".