بعد تصدره تريند جوجل.. أزمة نفسية لطوني خليفة أفقدته النطق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تصدر إسم الإعلامي طوني خليفة بعد حلوله ضيفًا عبر برنامج حبر سري الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، وكان قد كشف في لقاء سابق له مع بسمة وهبة في برنامج العرافة عن تفاصيل الحادث الذي تسبب له في أزمة نفسية وهو في سن الثلاث سنوات، مؤكدًا أنه عانى كثيرًا من التنمر بسبب ذلك.
أزمة مر بها طوني خليفة
وقال أثناء مقابلته: "كنت طفل صغير وأهلي تركوني وخرجوا، وفجأة دخل عليّ كلب وأصبت بأزمة نفسية تسببت في عدم قدرتي على النطق أو "التهتهة"، وكنت لا أستطيع الكلام إلا بوضع يدي تحت الفك وضمه للأعلى"، مؤكدًا أن هذه الأزمة استمرت معه حتى 10 سنوات.
وأضاف: "ما في شيء مستحيل في الحياة، كل شيء يمكننا صنعه من الإرادة، ورغم أنني كنت أتعرض للتنمر بسبب التهتهة، إلا أنني أصبحت مذيعا".
سبب منع حلقته مع إلهام شاهين
وكشف طوني خليفة عن حقيقة تسبب الفنانة إلهام شاهين، في منع إحدى حلقات برنامجه "لماذا"، بسبب لفظ خارج منه.
وقال: قلتلها كلمة عندنا في لبنان ليست عيبًا ولكن اكتشفت أنها بالمصري عيب، واعتذرت لها: حقك عليا يا ست إلهام.
وعرض على الإعلامية بسمة وهبة خلال الحلقة أن يقول الكلمة على الهواء ولكنها رفضت قائلة محال أن ينطقها.
مواعيد عرض برنامج حبر سري
برنامج حبر سري تقوم بتقديمه الإعلامية أسما إبراهيم ويعرض علي شاشة القاهرة والناس في تمام الساعة العاشرة مساءً، ويتم عرض البرنامج يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وحقق البرنامج نجاحًا كبيرًا منذ عرضه والذي تستضيف فيه أسما ابراهيم العديد من نجوم الفن والرياضة.
من هو طوني خليفة؟
طوني خليفة هو إعلامي لبناني طوني خليفة ولد في 26 أكتوبر 1968، ولد في بيروت أصله من بلدة عمشيت، نشأ في أسرة مكونة من أبوين وثلاثة أولاد ذكور هو الأصغر بينهم، درس الحقوق لفترة ثم أكمل دراسة العلوم السياسية بدأ حياته كلاعب كرة طائرة لكنه أصيب إصابة قسرية منعته ممارسة أي نوع من الرياضة حتى الجري.
تزوج المحامية اللبنانية رانيا عيسى في الأول من سبتمبر 2005 بعد قصة حب دامت سبع سنوات لكن تأخر زواجه كان بسبب مرض والده ومعارضة أهل زوجته في البداية بسبب حياته الإعلامية الصاخبة، رزق منها بولده الأول نور عام 2006 ثم إبنته جوليا ماريا التي أسماها على اسم والدته الراحلة عام 2008.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوني خليفة الإعلامي طوني خليفة برنامج حبر سري طونی خلیفة
إقرأ أيضاً:
غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.
وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.
وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.
ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.
فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.
وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.
ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.
صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.
ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.
وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".
وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.
هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.
طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.
وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".
ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.
ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.
بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.
وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".
والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.