نيجيريا ..معاقبة من يقفون وراء غارة الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ووعدت الحكومة النيجيرية، ب"معاقبة" المسؤولين عن القصف العرضي للمدنيين الأحد الماضي في شمال غرب البلاد، في وقت يتعرض فيه الجيش لنيران المجتمع المدني.
«ستصل الحكومة إلى حقيقة هذه القصة وتعاقب أولئك الذين يجب معاقبتهم»، أكد نائب الرئيس كاشيم شتيما للتلفزيون المحلي خلال زيارة إلى مستشفى كادونا حيث يعالج الجرحى في الهجوم، الذي خلف ما لا يقل عن 85 قتيلا و 66 جريحا وفقا للأرقام الرسمية.
وأضاف "سيتم الاعتناء بالضحايا".
"تحقيقات محايدة"ومساء الأحد، استهدفت غارة شنها الجيش النيجيري بطائرة مسيرة قرية تودون بيري في ولاية كادونا، التي كان سكانها يحتفلون بعيد المولد الإسلامي.
وأمر الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بإجراء تحقيق يوم الثلاثاء، لكن الأمم المتحدة "حثت" أبوجا يوم الأربعاء على ضمان أن يكون التحقيق "شاملا ومحايدا" وأن الحكومة "تحاسب المسؤولين" وتقدم تعويضات للضحايا وعائلاتهم.
وفي الوقت نفسه، تقول منظمة العفو الدولية غير الحكومية إن عدد القتلى يبلغ 120.
وطالبت المنظمة غير الحكومية في بيان يوم الخميس "يجب على السلطات النيجيرية التحقيق بسرعة وبشكل مستقل ومحايد وشفاف" ، مضيفة أنه "يجب تقديم المسؤولين إلى العدالة".
يوم الاثنين، قال الجيش إن طائرته بدون طيار كانت تستخدم كجزء من مهمة روتينية وأنها "أصابت عن غير قصد أفرادا من المجتمع"، قبل أن يحدد لاحقا أن القرويين اعتقدوا خطأ أنهم جماعة مسلحة موجودة في المنطقة.
ومنذ تولية منصبه فى مايو أيار تينوبو، على أن مكافحة انعدام الأمن هي أحد اهتماماته الرئيسية في الوقت الذي يسعى فيه لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
الاحتجاجاتوقالت منظمة فيتيانول إسلام النيجيرية المسلمة في بيان يوم الخميس إن "حجج الجيش حول 'الهوية الخاطئة للمستهدفين' غير مناسبة للغاية وغير عادلة وغير حساسة".
وسافر وزير الدولة النيجيري لشؤون الدفاع، بيلو ماتاوالي، وكذلك رئيسا أركان الدفاع، الجنرال كريستوفر جوابين موسى، وقائد الجيش، الفريق تاوريد أبيودون لاغباجا، إلى كادونا يومي الثلاثاء والأربعاء للاعتذار للناجين من الهجوم.
لكن هذا لم يمنع المتظاهرين من الاحتجاج يوم الأربعاء في زاريا، بالقرب من موقع الهجوم، وأمام الجمعية الوطنية في العاصمة أبوجا، للمطالبة بفرض عقوبات على الجيش.
وعلى قناة تلفزيونية نيجيرية، أعلن الجنرال كريستوفر جوابين موسى الأربعاء أن "الأخطاء تحدث"، قبل أن يدعو إلى زيادة ميزانية الجيش.
انعدام الامنولطالما روعت، الميليشيات أجزاء من شمال غرب نيجيريا، وتعمل من مخيمات في أعماق الغابات.
في سبتمبر 2021، قتل ما لا يقل عن 20 صيادا وأصيب العديد منهم في هجوم على بحيرة تشاد، في شمال شرق البلاد، عندما ظن الجيش خطأ أنهم مقاتلون.
وفي كانون الثاني/يناير 2017، قتل ما لا يقل عن 112 شخصا عندما ضربت طائرة مقاتلة بطريق الخطأ مخيما يضم 40 ألف شخص نزحوا بسبب العنف الجهادي بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة النيجيرية شمال غرب البلاد كادونا
إقرأ أيضاً:
العكّاري: حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أنه حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد كان البنك المركزي رحيم مع مضاربي العملة رغم ذلك تكبدوا خسائر هم أعلم بها وهي تعتبر نوع من العقاب على ما تسببوا فيه من أذى طال المواطن والاقتصاد الليبي رغم التحذيرات المستمرة بالابتعاد عن المضاربة”.
وأضاف “أعتقد الآن قد حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم وتسببهم في وقوف الناس البسطاء في طوابير طويلة وتشويه الصورة المصرفية في أعين الليبيين”.
وتابع “ما قام به البنك المركزي الأيام الماضية من نشره للأرقام الخاصة بالعمل الإلكتروني وتخفيضه أمس أسعار العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني. ما هو إلا مقدمة لإجراء قد يكوّن قاسي ضد مكتنزي العملة في البيوت لهذا نحذر بشدة من الاستمرار في هذا النهج. العملة مكانها الدافئ في البنوك وليس البيوت”.
الوسومالعكاري العملة ليبيا