حذر الإعلامي عمرو أديب من أكاذيب الإخوان ومن شابههم أثناء انتخابات الرئاسة، قائلا: "دول عايزين الدنيا تبقى شكلها أسود، وهو قاعد من بعيد ومايعرفش حاجة من بكرة هيقول مفيش إقبال"، مضيفا: "هيكون في إقبال ولا مفيش أنا معرفش".

انتخابات الرئاسة.. عناوين اللجان الانتخابية للمغتربين في أسيوط محافظة القاهرة تؤكد جاهزية المقرات الانتخابية لاستقبال المواطنين في انتخابات الرئاسة

وأضاف خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، " صورة واحدة أو صورتين هيتوزعوا على الجميع اللي إخوان واللي مش إخوان اللي شبه الإخوان بس قاعدين بره وقاعدين جوه بس مستخبيين، أنا بقول بكرة هتشوف مش كمان سنة أو شهر، وهيستخدمو كلمة عزوف ومقاطعة عن الانتخابات الرئاسية".

وأوضح أنه سيكون هناك هجوما كبيرا على الانتخابات الرئاسية، التي ستبدأ غدا، اللأحد، من عدد من المواقع، وهناك من يُجهز المنشورات والتويتات التي ستنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع: "أنا بقولك من دلوقتي هتشوف ايه وهيتقال ايه، وده مش إني ببص في البلورة السحرية، ولكن لأني حضرت هذه المواقف مرات كثيرة".

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق ماراثون انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، في الداخل، وذلك بعدما انتهى المصريون بالخارج من التصويت بالانتخابات الرئاسية في أيام 1 و2 و3 ديسمبر 2023.

ويتنافس على مقعد رئيس الجمهورية أربعة مرشحين وهم: عبدالسند حسن محمد يمامة، وشهرته عبدالسند يمامة، رمز "النخلة"، وعبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى، وشهرته عبدالفتاح السيسى، رمز “النجمة”، ومحمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران، رمز "الشمس"، وحازم محمد سليمان محمد عمر، وشهرته حازم عمر، رمز "السلم".

ويعاقب الدستور المصري كل من له الحق في الإدلاء بصوته والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية وتخلف عن ذلك، وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، العقوبة التي يقررها القانون المصري.

عقوبة المتخلفين عن المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية

ينص القانون المعدل رقم 140 لعام 2020، على توقيع غرامة مالية للمتخلفين عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية.

وتنص المادة 57 من الدستور المصري، على توقيع غرامة لا تجاوز 500 جنيه، على كل من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الاقتراع والإدلاء بصوته.

وتنص المادة 87 من الدستور، أن مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى فى الاستفتاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسه الإخوان الإعلامي عمرو أديب الوفد بوابة الوفد انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر انتخابات الاتحاد الأفريقي على مستقبل الرئاسة بكينيا؟

تشهد الساحة السياسية في كينيا تطورات متسارعة بعد خسارة زعيم المعارضة رايلا أودينغا في سباق رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وهي هزيمة وصفتها صحيفة ستار الكينية بأنها "منعطف خطير" قد يعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد.

وذكرت الصحيفة أن الخسارة تشكل انتكاسة كبيرة لحسابات الرئيس وليام روتو، الذي كان يأمل في دعم أودينغا لتعزيز موقفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2027.

وأوضحت أن روتو يواجه تحديا مزدوجا، يتمثل في فقدان دعم منطقة جبل كينيا ذات الثقل الانتخابي الكبير، وذلك بعد خلافه الحاد مع نائبه السابق ريغاثي غاتشاغوا، الذي انتهى بإقالته من منصبه. وردا على ذلك، تعهد غاتشاغوا بالانتقام السياسي والعمل على عرقلة روتو في سعيه للفوز بولاية ثانية.

في الوقت ذاته، كان روتو يعوّل على فوز أودينغا بمقعد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ليستفيد من قاعدته الشعبية، ويكسب دعم ناخبيه التقليديين. لكن هذه الإستراتيجية تعرضت لانتكاسة كبيرة بعد خسارة أودينغا في الجولة السابعة من الانتخابات التي أجريت في أديس أبابا، حيث تفوق عليه مرشح جيبوتي محمود يوسف.

المشهد السياسي

توقعت صحيفة ستار أن تؤدي هذه التطورات إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية في كينيا، إذ كان تحالف روتو وأودينغا يستند إلى مصالح متبادلة، ومع خسارة أودينغا، أصبح مهددا بالتفكك.

إعلان

ويعتقد المراقبون أن الحكومة الائتلافية التي شكلها روتو قامت على افتراض أن جميع الأطراف ستستفيد سياسيا، إلا أن خسارة أودينغا أخلّت بهذه المعادلة. وفي هذا السياق، نقلت ستار عن المحلل السياسي والصحفي دانيال وانغوي قوله "الحكومة الائتلافية بنيت على وهم أن الجميع سيخرجون منتصرين، لكن مع خسارة أودينغا، سنشهد إعادة ترتيب في التحالفات السياسية".

الرئيس روتو مضطر لإعادة ترتيب أوراقه لانتخابات 2027 بعد مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي (الفرنسية)

ولم تقتصر الأزمة على التحالفات السياسية، بل امتدت إلى البرلمان، حيث أثار قرار رئيس الجمعية الوطنية موسى ويتانغولا بمنح تحالف "كينيا كوانزا" الحاكم الأغلبية البرلمانية غضب تحالف "أزيميو" المعارض.

ومن المتوقع أن يشهد البرلمان جلسة حاسمة يوم الثلاثاء القادم، حيث يصر نواب "أزيميو" على أنهم يمثلون الأغلبية الشرعية، مما ينذر بمواجهة سياسية جديدة قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.

مستقبل أودينغا

رغم الخسارة في أديس أبابا، لا يبدو أن رايلا أودينغا يفكر في الاعتزال السياسي، فقد صرّح عند عودته إلى نيروبي بأن لديه "الكثير من العمل للقيام به".

واعتبر مراقبون هذا التصريح إشارة واضحة إلى استعداده للبقاء لاعبا أساسيا في السياسة الكينية، وهو ما دفع خصوم روتو، بقيادة غاتشاغوا، إلى محاولة استمالته لمعسكرهم بهدف إضعاف فرص الرئيس الحالي في الفوز بولاية ثانية.

وفي هذا السياق، قال غاتشاغوا لأودينغا "أفريقيا كانت بحاجة إليك، لكن الله قرر أن تبقى في كينيا. نحن، إخوتك وأخواتك، لدينا عمل لم يكتمل معك لتحرير بلادنا من التهور".

أودينغا قال إن لديه "الكثير من العمل للقيام به" بعد خسارة انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي (الفرنسية)

في المقابل، نفت شخصيات سياسية مقربة من روتو وأودينغا احتمال انهيار التحالف بينهما بسبب هذه التطورات. وأكد كيثور كينديكي نائب الرئيس أن على الطرفين تجاوز الضغوط السياسية والاستمرار في العمل معا من أجل استقرار البلاد.

ونقلت صحيفة ستار عن كينديكي قوله "نريد أن نطلب من الرئيس ورئيس الوزراء الأسبق، وجميع القادة، أن يواصلوا العمل معا من أجل بناء كينيا موحدة".

إعلان

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن التطورات الأخيرة تضع كينيا أمام مرحلة جديدة من إعادة ترتيب التحالفات السياسية، حيث تبدو الأيام القادمة مليئة بالمفاجآت مع استمرار التجاذبات بين القوى السياسية المتنافسة. ويبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن روتو من احتواء هذه الأزمة السياسية، أم أن المشهد سيشهد تغيرات جذرية تعيد رسم مستقبل القيادة في كينيا؟

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى أوكرانيا.. عمرو أديب: الرياض مركزًا لحل نصف أزمات العالم
  • إيجبس 2025| عمرو أديب: وزير الطاقة السعودي حديث السوشيال ميديا
  • عمرو أديب: كل شيء يحدث في الرياض.. الأزمة الروسية الأوكرانية وكارثة غزة
  • ناشط إماراتي إيراني يحذر الغرب من الإخوان.. داعم لإسرائيل بشدة
  • توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها
  • كيف تؤثر انتخابات الاتحاد الأفريقي على مستقبل الرئاسة بكينيا؟
  • 24 مارس.. الحكم في الطعن على إعلان خلو منصب رئيس حزب الدستور
  • عمرو أديب يكشف تفاصيل شجار حدث بينه وبين مجندة إسرائيلية.. فيديو
  • تفاعل واسع مع دعوة عمرو أديب لعودة حملات الإفراج عن سجناء الرأي بمصر (شاهد)
  • تفاعل واسع مع دعوة عمرو أديب لعودة حملات الإفراج عن سجناء الرأي (شاهد)