قال الدكتور محمد شوقي العناني، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، إن الحرب على قطاع غزة أظهرت وجود تواطؤ دولي شديد، وصل لاستخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار،   مشيرًا إلى أن هذا القرار لم يكن شيئًا ضخمًا، بل كان  يدعوا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وتابع "العناني"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن مجلس الأمن  لم يتخلى عن مطالبته بوقف اطلاق النار من قبل، عند حدوث حالة إبادة جماعية مثلما يحدث الآن في فلسطين.

 وأشار إلى أن هذه المطالبة ليست تحت البند السابع  الذي يعني استخدام القوة لتنفيذ القرار،  وليست شيئًا خطيرًا. 
 ولفت إلى أن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء شديد الاحترام، وهدفه في المقام الأول  منع تصفية القضية الفلسطينية، وان هناك ضغطَا على مصر من الناحية الاقتصادية بهدف تنفيذ المخططات الغربية والإسرائيلية وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الأمر لا يمكن أن يقبل به الجيش  المصري أو الرئيس المصري.
 ووجه حديثه للشعب المصري قائلاً: "انظروا ما يحدث ما وراء الستار بحق الدولة المصرية، انزلوا وشاركوا واعطوا صوتكم في الانتخابات الرئاسية، لمن ترونه  مناسبًا لقيادة مصر" .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبادة جماعية استخدام القوة الإعلامي نشأت الديهي الانتخابات الرئاسية الجيش المصري الدولة المصرية الشعب الفلسطيني تصفية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار يقترب.. أبرز بنود الاقتراح الأمريكي للتسوية بين لبنان وإسرائيل

أفادت موقع "LBCI" اللبناني، اليوم الإثنين، بأن "لبنان أبلغ واشنطن موافقته على اقتراح  وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ووفقا للموقع فلإن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين سوف يصل الى بيروت الثلاثاء لإعادة قراءة بعض مصطلحات الاقتراح بما لا يتعارض مع الدستور اللبناني.

من جانبها، نشرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين، تفاصيل من الوثيقة التي أحالتها سفارة الولايات المتحدة في لبنان إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وهذه هي بنود الورقة لوفقا للموقع اللبناني:

أن تكون لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701، برئاسة جنرال أمريكي وعضوية جنرال فرنسي، وليس صحيحاً ما روَّجت له أوساط عين التينة من أن اللجنة ستكون نسخة طبق الأصل عما كانت عليه في القرار 1701، أي من دون جنرال أمريكي.

حق إسرائيل في التدخل ليس قابلاً للنقاش، كما روّجت أوساط عين التينة أيضاً، فإسرائيل يمكن لها أن تتدخل بعد أن تكون اللجنة قد حاولت ولم تنجح.

تفكيك البنى العسكرية لحزب اللّه ليس فقط جنوب الليطاني بل شمال الليطاني أيضا، وهذا موضوع غير قابل للمساومة أو للتفاوض.

يتمسّك الإسرائيليون بالشروط التي يضعونها، ويعتبرون أن تطبيقها غير خاضع لأي نقاش، فإما أن تطبق بالتفاهم والتفاوض، وإمّا أن تطبَّق بالقوة، كما هو حاصل اليوم وتحديداً منذ سبتمبر الماضي، حين باشرت إسرائيل تنفيذ أجندتها الميدانية، عسكرياً واستخباراتياً .

مصادر سياسية تكشف أن الرئيس نبيه بري الذي تسلّم مساء أمس رد «حزب الله»، كان قد استمهل السفيرة الأميركية لأيام قبل أن يعطيها الجواب، ولم تستبعد المصادر أن يكون جواب الرئيس بري هو «لعم» أي في منتصف الطريق بين الـ «لا» والـ «نعم»، لكن هذا الجواب لن يكون شافياً بالنسبة إلى الجانب الأميركي، وبالتأكيد بالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي، فالجانبان يصران على أن يأتي الجواب اللبناني إيجابياً على الورقة ببنودها الأحد عشر.

أوساط نيابية مواكبة لاتصالات الموفد الأميركي آموس هوكستين كشفت أن الردّ المرتقب الذي سيبلغه بري إلى الجانب الأمريكي لا يشير، وفق معلومات هذه الأوساط، إلى أن هناك تبدلا في موقف بري وتالياً «حزب اللّه» لجهة الالتزام الواضح بالانسحاب من منطقة عمليات القرار 1701.

وتضيف الأوساط نفسها: حتى لو تمّ التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار، فهناك تعقيدات ستلي القرار، ما يعني أن مرحلة الصعوبات مستمرة وهي ستنعكس في الميدان لجهة استمرار التصعيد سواء في الجنوب حيث العمليات الإسرائيلية شهدت تقدّماً على الأرض، أم في الغارات على الضاحية والتي بلغت أمس بيروت من خلال استهداف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في مقر حزب البعث.


في المقابل، تنقل أجواء دبلوماسية أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيكون في بيروت غدا الثلاثاء، ثم ينتقل إلى تل أبيب الأربعاء لمناقشة الملاحظات، وإذا جرت الأمور وفق موافقة الجميع، فسيتوجّه إلى باريس يوم الخميس حيث سيكون هنالك مؤتمر صحفي برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان.

من جانبه كشف موقع "المدن" الإخباري اللبناني، السبت، أبرز نقاط مشروع اتفاق وقف إطلاق النار الجاري تشكيله بين إسرائيل ولبنان.

وتضمن الاقتراح انسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي التي احتلتها، ونشر 5000 جندي لبناني في جنوب البلاد، ومنح السلطة العسكرية الحصرية للجيش اللبناني في المنطقة. كما نص الاتفاق على حصول الجيش اللبناني على مساعدة لضبط المعابر الحدودية ومنع تهريب الأسلحة.

كما يتضمن المشروع إعادة تفعيل قوة اليونيفيل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي التي احتلتها، وإجراء عمليات مسح من قبل الجيش اللبناني للتحقق من عدم وجود أسلحة غير مرخصة في جنوب البلاد.

وبعد شهرين من وقف إطلاق النار، يستأنف نشاط اللجنة الثلاثية (لبنان وإسرائيل واليونيفيل) لبحث ترسيم الحدود البرية و13 نقطة خلافية أخرى.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار وتدافع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة الحكومة المصرية
  • اقرأ بالوفد غدا.. "السيسي" و“دا سيلفا” يؤكدان: لا تصفية للقضية الفلسطينية
  • ميقاتي: ردنا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار كان إيجابيا
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت
  • لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • وقف إطلاق النار يقترب.. أبرز بنود الاقتراح الأمريكي للتسوية بين لبنان وإسرائيل
  • أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • إلى أين تتجه مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان؟