فنانة ألمانية: جزء من شعبنا مقتنع بدفاع إسرائيل عن نفسها بعدوانها على غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكدت خولة غيات، الفنانة المغربية الألمانية، أن الشعب الألماني منقسم بخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى جيلين، أولهما الجيل الأكبر في السن والذي يتأثر بالتلفزيون الألماني والذي يتحدث عن أن إسرائيل تمارس حقوقهم وتدافع عن نفسها أمام إرهابيين حماس، وهو ما جعلهم مقتنعين بما تقوم به إسرائيل بأنه دفاع عن النفس.
وأضافت "غيات"، خلال حوارها عبر "زووم"، مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجيل الآخر وهو الأكثر انفتاحا ومتابع بشكل كبير لمواقع التواصل الاجتماعي ويروا الفكرة كاملة.
وشددت “غيات”، على أن سبب هذا التأثير هو السوشيال ميديا وما يتم توصيله الحقيقة كاملة والتعرض لكافة وجهات النظر، وسبب آخر لتكوين الحقيقة كاملة هو الاندماج بعض الشعب الألماني مع العرب، حيث إن أعداد العرب كبيرة جدًا في ألمانيا.
وأشارت إلى أن نجلها في المدارس الألمانية مكون وجهت نظر وفاهم للقضية الفلسطينية من الشارع والمدرسة والذي ما بين عرب وألمان، موضحة أن المعلومات الصحيحة بخصوص الحرب في غزة والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة وصلت لجميع الشباب.
دورها كفنانةوأوضحت أن دورها كفنانة عربية ألمانية هو التأثير على متابعيها ونقل الفكرة الصحيحة والتضامن مع القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذا الدور مؤثر جدًا ومطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الألماني العدوان الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قلب مغلق على جذع شجرة.. لمياء علي فنانة أسيوطية شابة تغوص في أعماقها بالرسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأنها فنانة أبدعت بروحها الإبداعية العديد من اللوحات وقد عبرت عن ابداعها في صور أشخاص وصورة قلب مغلق علي جذع الشجرة وغيرها من الصور التي تسر الناظرين حالمة بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها
لمياء علي من مواليد أسيوط، خريجة معهد الخط العربي ،بالغة من العمر ٢٥ عام .
عن بداياتها بالرسم تقول :لقد عشقت الرسم منذ طفولتي حيث كانت البداية منذ الطفولة إذ كنت أقوم بتقليد كل ما أراه في التلفزيون من أفلام الكرتون فضلا عن أنني كنت أرسم كل ما اره تفننت في رسم كل الشخصيات التي أحببتها وقد لاحظت هذه الموهبة فيَّ خالتي فقد أمددتني بكل وسائل المساعدة حيث وفرت لي الأقلام وكراسات الرسم مما جعلني أعشق الرسم وأحبه.
قررت لمياء أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة بعد ان أنهت الثانوية العامة ولكن مجموعها لم يتيح الفرصة للحاق بكلية الفنون الجميلة، وحاولت كثيرًا حتي قررت أن تبحث عن البديل فالتحقت بمعهد الخط العربي، حيث وجدت انه قريب من بعض طموحها وعندها إلتحقت به .
وبعد أن أنهت دراستها وجدت صعوبات كثيرة أهمها هو عدم إلمامها بالفن التشكيلي مما جعلها تلتحق ببعض الكورسات ولأنها أحببته فتفوقت فيه حيث حصلت علي درجة احترافية مكنتنها من التقدم والتفوق فضلا عن انها سمعت كل كلمات الإحباط التي اردوا بها ان يبعدونها عن الرسم ولكنها تجاوزت ذلك بحبها للرسم وعشقها له وثقتها بنفسها ورسوماتها .
وكانت تعتمد في رسمها علي القلم الرصاص وقلم الدمج، وكانت تستغرق مدة ساعة أو يوم في عمل لوحة، حيث يتوقف هذا علي حسب طبيعة العمل نفسه إذ انه أحيانا تستغرق ساعتين وأحيانا لم تحصل علي جوائز ولكنها شاركت بالكثير من المعارض علي مستوي المحافظة وفي مدرستها احلامها أن تصل للعالمية وان يكون لها معرض خاص بها، وكانت نصيحتها لكل صاحب موهبة أن يحافظ علي حلمه ويكون إيجابي
IMG-20241220-WA0000 IMG-20241218-WA0007 IMG-20241218-WA0006 IMG-20241218-WA0005