تستعد الجامعة الخليجية لافتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمحاسبة والمالية يوم الأربعاء القادم، وذلك في القاعة الكبرى بمقر الجامعة الخليجية في سند، بحضور الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، الأمين العام لمجلس التعليم العالي، ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي و بمشاركة 191 باحثًا من مختلف دول العالم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الخليجية الأستاذ الدكتور مهند المشهداني إننا نعتز بمشاركة باحثين متخصصين من 31 دولة حول العالم، إضافة لأكاديميين مميزين ومسؤولين من الصناعة في مملكة البحرين منهم شركة بنفت. مبينًا أن هذا النوع من المؤتمرات يأتي بهدف تعزيز العلاقات بين المتخصصين العالميين والمحليين في هذا المجال، مما يساهم في رفع مستوى المعرفة والاطلاع على التجارب العالمية، إضافة لإبراز الخبرات المميزة الموجودة في مملكة البحرين. وأشار المشهداني إلى أن هذا المؤتمر يأتي استمرارًا لإنجازات الجامعة المتواصلة في مجال البحث العلمي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الجامعة عملت بجهد كبير من أجل تعزيز ثقافة البحث العلمي على مختلف الأصعدة، منها إطلاق مجلات بحثية إضافة لتنظيم الجامعة لمجموعة من المنتديات والمؤتمرات الدولية خلال العام الأكاديمي الماضي بمشاركة مئات الباحثين من مختلف دول العالم، مما عكس تنوعًا ثقافيًا ساهم في تبادل الخبرات والأفكار وتعزيز التواصل بين مختلف المتخصصين. وأضاف المشهداني بأن هذا النوع من المؤتمرات يدعم مسيرة البحث العلمي وأثره التنموي في مملكة البحرين ويعكس اهتمام المملكة ومؤسساتها بالبيئة العلمية والإنجازات البحثية، إضافة لدعم الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتي أطلقها مجلس التعليم العالي، مبينًا أن الجامعة تستعد لإطلاق عدد من المؤتمرات والتي يمكن التقديم للمشاركة بها عبر موقع الجامعة الرسمي: ‏www.gulfuniversity.edu.bh‏‏. ومن جانبه، قال رئيس قسم المحاسبة والمالية الدكتور مجيب سيف إن هذا المؤتمر سيستمر على مدى يومين متتاليين ويسعى لتوفير منصة للعلماء والمفكرين والمهنيين لتبادل خبراتهم في مجال المحاسبة والمالية واستخدام التكنولوجيا في خدمات المحاسبة والمالية. كما أوضح الدكتور مجيب سيف أن المؤتمر سيضم عددًا من المواضيع المهمة منها التحول الرقمي في المحاسبة والمالية، الاستدامة في المالية والاتجاهات المعاصرة في مجال المحاسبة، وكذلك العوامل المؤثرة على جودة التدقيق، وأثر النظام المحاسبي الآلي على عملية التدقيق في القطاع المصرفي في مملكة البحرين، ومفهوم المحاسبة في المعاملات الإسلامية العالمية، والرقمنة وآثارها الضريبية في المملكة المتحدة والمجر والصين، وغيرها من الموضوعات المتنوعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعة الخلیجیة فی مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين

احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.

واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.

وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.

وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.

ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.

وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.

ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.

وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.

كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.

وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.

هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصحافة الرياضية تستعد لاستقبال مؤتمر الاتحاد الدولي
  • انعقاد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بعنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين تُهنئ بيوم التأسيس السعودي: إرثٌ تاريخي وروابط أخوية راسخة
  • البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
  • ولي عهد مملكة البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • ولي عهد مملكة البحرين يهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • أبو سمبل تستعد لاستقبال تعامد الشمس على رمسيس الثاني