قالت وزارة السياحة إن عدد الرخص الجديدة المتوقعة للفنادق الجديدة قيد الإنشاء حتى العام 2026 في المملكة ستبلغ 16 فندقًا ذات علامات تجارية عالمية مرموقة. كما أفادت بوجود العديد من الاستثمارات المحلية الكبيرة والواعدة قيد الإنشاء في قطاع السياحة، إذ تحرص هيئة البحرين للسياحة والمعارض على تعزيز هذه الاستثمارات وتعزيز ثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية لمملكة البحرين، وما يمكن لهذه الفرص من تعزيز دور القطاع السياحي في خلق الفرص الواعدة من وظائف وغيرها.

جاء ذلك في رد بعثت به وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي على سؤال نيابي. وأكدت الوزارة أن تسهيل ودعم إجراءات الترخيص للفنادق الجديدة والمطاعم السياحية يقترن بتكثيف الرقابة عليها بغية تحسين جودة خدماتها ورفع كفاءة البنية التحتية، وتعزيز دور الضيافة كقيمة سياحية نوعية. وقالت الوزارة إن هناك تناميًا كبيرًا خلال الفترة الماضية في عدد الرخص السياحية لمشاريع وخدمات مختلفة، وهو ما يأتي انعكاسًا للجهود التي تبذلها هيئة البحرين للسياحة والمعارض. وأفادت بأنها تتعاون مع القطاع الخاص فيما يتعلق بمشاريع تطوير الواجهات البحرية، والجهود الترويجية للاستثمار بما في ذلك إنشاء المزيد من المناطق السياحية، وترخيص فنادق ومنتجعات ومطاعم لتناول الطعان ومنشآت سياحية جديدة. كما أفادت بأنها تعمل على تطوير الاستثمارات السياحية الجديدة من مشاريع ترفيهية وأنشطة ومكاتب إدارية تشغيلية في قطاع السياحة، كمكاتب السفر ومكاتب تنظيم الجولات السياحية ومتعهدي الحفلات الفنية وتسيير الرحلات البحرية الداخلية. وأكدت الوزارة أنها والهيئة تسعيان إلى تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تقديم عدد من التسهيلات والتحفيزات للمستثمرين، وذلك بهدف جعل المملكة الوجهة الأولى في منطقة الخليج العربي، إذ إن البيئة المشجعة والمناسبة للمستثمرين في القطاع السياحي هي أول بادرة للاستثمار السياحي، وتشمل هذه الجهود تسهيل إجراءات التراخيص والتصاريح اللازمة لتأسيس وتشغيل المشاريع السياحية، والتعاون مع المستثمرين، وتوفير بيئة تشريعية صديقة للمستثمرين، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية. في ذات السياق، أفادت الوزارة بأنها تعمل على توقيع اتفاقيات متنوعة مع منظمي الرحلات السياحية حول العالم، سواء من الأسواق المستهدفة وأسواق جديدة أخرى، وذلك لتسويق السياحة في البحرين وزيادة تدفق السياح من تلك الدول المستهدفة إلى المملكة التي تستهدف سياحها، وشركات الجذب السياحي التي تتمثل أبرز خدماتها في الترويج السياحي وتوفير باقات سياحية لزيارة المواقع والفعاليات السياحية، إلى جانب الترويج عبر قنواتها المعتمدة في مواقع التواصل الاجتماعي. كما أشارت إلى أنها وقعت العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون مع طيران الخليج كناقل وطني مهم سياحيًا، بالإضافة إلى خطوط الطيران الأخرى والشركات السياحية في الدول المختلفة لزيادة تدفق السياح.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث تمويلات المشاريع المشتركة مع اليونيسيف وجهود الجمعية الدولية الأمين

شمسان بوست / عدن:

بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، تمويلات المشاريع المشتركة مع اليونيسيف ومجالات العمل المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف .

ووقف اللقاء، امام الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي نتيجة انخفاض التمويل وعدم تغطية الاحتياجات .

وأكد الدكتور بحيبح، على ضرورة العمل المشترك لإعداد مصفوفة احتياجات القطاع الصحي لتغطية الفراغ الذي سيحدثه تقلص الدعم من بعض الداعمين..مشيراً إلى أن الوزارة عملت على تسويق احتياجات القطاع الصحي لعدد من المانحين الذين ابدوا استعدادهم للعمل مع الوزارة لحشد الموارد وتلبية حزمة الخدمات.

وشدد الوزير بحيبح، على ضرورة العمل على جلب مشاريع ينفذها الشركاء من خارج نسق ماهو مخطط له، وتغطية التدخلات الموجودة على الواقع وتغطية الفراغ فيها وضمان استمرار الخدمة الموجودة.

من جانبه، أشاد رئيس قسم الصحة بمكتب اليونيسيف لدى اليمن الدكتور كبير حسن، بجهود وتحركات الوزارة لحشد الموارد وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية… مشيراً إلى استعداد اليونيسيف تقديم الدعم الفني اللازم لإنجاز مصفوفة العمل المشترك.

في لقاء آخر، ناقش وزير الصحة العامة والسكان، مع المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) الدكتور محمد درباع، عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي .

واطلع الدكتور بحيبح، على سير الترتيبات الفنية والأكاديمية لإنشاء مساقات تعليمية خاصة بالأطراف الصناعية، وإنجاز معلمين تطبيقيين أكاديميين لها في كل من معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بعدن، والمعهد الصحي بمأرب، وتحديد المناهج التعليمية وفق المعايير المتعارف عليها عالميا.

وشدد وزير الصحة، على ضرورة انتهاج الأسس العلمية السليمة والمعتمدة دولياً للشروع في تأسيس مساقات دراسية تعنى بالأطراف الصناعية وتسهم في تعزيز منظومة الخدمات المقدمة في مجال الأطراف الصناعية وتكون نواة تعليمية ذات مرجعية عالمية المعايير والمناهج والمعامل..مثنياً على تدخلات الأمين النوعية في القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن
  • «عضو غرفة السياحة»: زيادة مرتقبة في عدد الغرف الفندقية وتعزيز الاستثمار أولوية الوزارة لتنفيذ خطة 2030
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • وزير الزراعة عرض مع زواره تفعيل شراكات استراتيجية تعزز استدامة القطاع
  • السعودية وقطر تدينان قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
  • وزير الصحة يبحث تمويلات المشاريع المشتركة مع اليونيسيف وجهود الجمعية الدولية الأمين
  • مشروعات الساحل الشمالى.. السيسي يؤكد ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ وتطوير الأصول ودعم القطاع السياحي
  • "فوسو عمان" تحصد 3 جوائز مرموقة ضمن حفل "إيليت كلاس"
  • وزير الثقافة: المرأة الجزائرية لا تزال تمثل حجر الزاوية في مختلف الميادين
  • وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص