مشاريع «ديوا» تدعم أهداف مؤتمر «كوب 28»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تدعم «هيئة كهرباء ومياه دبي» أهداف مؤتمر «COP28»، وخاصة في تسريع عجلة الانتقال المنظم والعادل والمسؤول في قطاع الطاقة.
وتنفذ الهيئة عدداً من المشاريع الرائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة وتشمل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة، كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا، باستخدام الطاقة النظيفة، جنباً إلى جنب مع مشاريع ومبادرات لزيادة كفاءة الطاقة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة «انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة، نسهم عبر مشاريعنا وفعالياتنا وخططنا الطموحة في دعم مسيرة الاقتصاد الأخضر وتسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني، بإضافة الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة كالطاقة الكهرومائية والهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة، بما يحقق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وفي عام الاستدامة في دولة الإمارات، ومع استضافة «COP28»، الذي تشارك فيه الهيئة شريكاً رئيسياً للمسار، نكثف جهودنا لمواكبة ودعم هذا الحدث العالمي الهادف إلى قيادة التحول العالمي من مرحلة تقديم التعهدات إلى تنفيذ الإجراءات الملموسة».
وأضاف «يشهد العالم اليوم اهتماماً متزايداً بالاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة التي ستغير مشهد الطاقة العالمي خلال الأعوام القليلة المقبلة، بالاعتماد على مصادر الطاقة صديقة للبيئة، المنخفضة الكلفة نسبياً. لذا نعمل على تطوير إنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر، كونه جزءاً أساسياً من تحولنا إلى الطاقة النظيفة».
ومن أبرز المشاريع التي تنفذها الهيئة لدعم زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة:
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع في موقع واحد عالمياً باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5 آلاف ميغاوات بحلول عام 2030.
مشروع تحلية المياه بنظام المنتِج المستقل للمياه في مجمع حصيان، الأكبر في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.
مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا وستصل قدرته الإنتاجية إلى 250 ميغاوات بسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 ديوا قطاع الطاقة مصادر الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم
"العُمانية": أطلقت سلطنة عُمان اليوم الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر بولاية الدقم بمحافظة الوسطى ضمن استراتيجيتها الطموحة لترسيخ مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًّا رائدًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.
وقامت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) بتصميم الجولة الثالثة لتتيح من خلالها فرصًا أكبر أمام مختلف المطورين للاستثمار في هذا القطاع الواعد والإسهام في بناء اقتصاد عالمي تنافسي قائم على الهيدروجين الأخضر. وبناءً على نجاحات الجولات السابقة. وتنطلق الجولة الثالثة بعد أن تم تطوير آلياتها استنادًا إلى الدروس المستفادة، لتعزيز مشاركة المستثمرين وزيادة مستويات التنافسية حيث تم طرح قطعة أرض بمساحة 300 كيلومتر مربع في ولاية الدقم وفتح باب الطرح أمام المستثمرين لتقديم عطاءاتهم على مشروعات تصل مساحاتها إلى 100 كيلومتر مربع كحدٍ أدنى.
وتُتيح الجولة الثالثة للمطورين تحديد نطاق مشروعاتهم واختيار مخرجاتهم سواء بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بما يتماشى مع استراتيجياتهم وخططهم التطويرية. كما توفر الجولة فترة تحضيرية تمتد إلى تسعة أشهر بين موعد إطلاق الطلب وموعد تقديم العطاءات، بما يسمح لإعداد دراسات متكاملة وخطط تطوير شاملة للمشروع.
وسيتمكن المطورون، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، من دراسة إمكانية بيع فائض الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية، بما يدعم جهود تحول قطاع الطاقة في سلطنة عُمان. وقال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، إن قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان يتقدم بخطى واثقة، منتقلاً من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ المنظم، مستندًا إلى منهج متكامل يشمل تخصيص الأراضي، وتسهيل تطوير البنية الأساسية المشتركة، وإرساء الأطر التشريعية والتنظيمية، وتمكين إنشاء ممرات تصدير دولية، مشيرا إلى أنها تعمل من خلال هذا النهج على بناء بيئة استثمارية قادرة على جذب مشروعات قابلة للتمويل والتوسع على نطاق عالمي.
وأكد على أن الإقبال الذي حظيت به الجولات السابقة دلالة واضحة على تزايد الطلب العالمي على حلول موثوقة تستند إلى جاهزية تنفيذية عالية، متطلعا من خلال الجولة الثالثة إلى أن نواصل تقديم فرص ذات جدوى اقتصادية أمام المطورين من شأنها دعم الجهود العالمية لتحول الطاقة.
وأشار إلى أن المطورين المشاركين سيستفيدون في الجولة الثالثة من المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان والتي تشمل وجود منظومة وطنية داعمة للقطاع، وتوفر إطارًا تشريعيًّا وتنظيميًّا مستقرًّا، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي بين الشرق بالغرب.
ووضح المهندس عبد العزيز الشيذاني أن جهود سلطنة عُمان تتضمن تطوير شبكة أنابيب مخصصة للهيدروجين تمتد لمسافة 2000 كيلومتر، إلى جانب إنشاء أول ممر لتصدير الهيدروجين المسال في العالم، يربط سلطنة عُمان بكل من هولندا وألمانيا، ومنهما إلى الأسواق الأوروبية.
ويُشكّل قطاع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز المحورية في التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، وتوفير ما لا يقل عن 30 بالمائة من احتياجات الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030م.
وقد تم حتى الآن إرساء ثمانية مشروعات كبرى في محافظتي الوسطى وظفار ضمن جولتين من المزايدات العلنية، بإجمالي استثمارات مباشرة تتجاوز 49 مليار دولار أمريكي، وبسعة إنتاجية متوقعة تزيد على مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا بحلول عام 2030م.
وستُشغَّل هذه المشروعات بما يزيد على 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة، مما يعزز جاهزية سلطنة عُمان لتكون ضمن الدول الرائدة عالميًّا في تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر.