1100 متطوع ومتطوعة.. زيادة الغطاء النباتي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الرياض- واس
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فعاليات أسبوع التطوع البيئي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، بواقع 9000 ساعة تطوّعية.
وأفادت الهيئة أن أعداد المتطوعين المشاركين في أعمال التشجير بلغت أكثر من 1100 متطوع ومتطوعة، ش بزراعة أكثر من 10,000 ألف شتلة بريّة تنوّعت ما بين الطلح النجدي، والسيّال، حيث شارك في أعمال التطوع طلاب وطالبات من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى عددٍ من منسوبي الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وبينت الهيئة أنها سوف تستأنف المزيد من حملاتها التطوعية البيئية مستقبلاً، وذلك انطلاقًا من إستراتيجيتها في صون الطبيعة، وإسهامًا منها في تحقيق رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مليون متطوّع، مؤكدة ضرورة رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وتنمية الغطاء النباتي، وتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية لدى المجتمع المحلي، إلى جانب إحياء قيم ومبادئ روح المبادرة المجتمعية، وذلك في إطار تعزيز التكامل ودعم الجهود الوطنية لتنمية البيئة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتي
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التصوف الإسلامي ليس بدعة مستحدثة، بل يعود إلى عهد النبي محمد ﷺ، حيث تجسد في حياة الصحابة والتابعين، ومنهم الإمام الحسن البصري، حتى وصل إلى الإمام عبد القادر الجيلاني، الذي أسس مدرسة صوفية قائمة على الجمع بين الشريعة والحقيقة.
وأضاف “أبو هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الجيلاني كان إمامًا في العلوم الشرعية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء في بغداد، وأصبح مرجعًا في الفقه الشافعي والحنبلي، ثم انتقل إلى تهذيب النفس وتربية الروح، مؤسسًا الطريقة القادرية، التي انتشرت في مختلف بقاع العالم الإسلامي، ومنها مصر.
محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
وأشار إلى أن الجيلاني عُرف بتقواه وزهده، وكان مثالًا للصوفي الحق، حتى قال عنه الإمام ابن تيمية: "هذا هو التصوف الحق"، رغم مواقفه الناقدة لبعض الاتجاهات الصوفية.
ولفت إلى أن الطريقة القادرية لا تزال قائمة، وتسير على نهج الإمام الجيلاني في الجمع بين علوم الشريعة والسلوك الروحي، متمنيًا أن يحفظ الله الأزهر الشريف كمنارة للعلم والدين.