«التجارة» تتوجه لإنشاء قسم جديد بقطاع الرقابة يختص بمتابعة المتاجر الإلكترونية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت مصادر لـ «الأنباء» عـن أن وزارة التجــارة والصناعة تعتزم إنشاء قسم جديد في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك يختص بمتابعة المتاجر الإلكترونية، وذلك خلال العام المقبل.
وأضافت المصادر أن هذا القسم سيكون معنيا بتلقي شكاوى المستهلكين، ويختص كذلك بالتراخيص التي تخص المتاجر الإلكترونية والإعلانات الخاصة بالعروض والتخفيضات التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الى أن أهمية هذا القسم الجديد تكمن في إمكانية وصول المفتش التجاري التابع للوزارة الى مقر المتجر أو أصحاب هذه المتاجر التي تقوم ببيع منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حال ورود شكوى للوزارة من قبل المستهلك تجاه المتجر المخالف.
ولفتت المصادر الى ان الوزارة ستنشئ هذا القسم الجديد بالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات خاصة أن هناك اتفاقية ومذكرة تفاهم مبرمة بين «التجارة» وهيئة الاتصالات بشأن تقديم خدمات حجب ورفع الحجب عن المحتويات الإلكترونية التي تهدف إلى توضيح طبيعة ونطاق ومتطلبات الخدمات المقدمة من الهيئة والخاصة بحجب أو رفع الحجب عن حسابات التواصل الاجتماعي والمواقع والتطبيقات الإلكترونية وتحديد مستوى الخدمة المتوقعة لكل فئة وتوضيح مسؤوليات الوزارة ومتطلبات الإجراءات المتبعة عند طلب حجب أو رفع الحجب عن محتوى إلكتروني وتوثيق مسؤوليات جميع الأطراف المشاركة في الاتفاقية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التذكير يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي مستحبٌّ شرعًا، ولا حرج في فعله؛ لأنه يشتمل على كثيرٍ من المعاني الحسنة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.
حكم التذكير يوميًّا ببعض الأذكار على مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية في تلك الأذكار، وهى التي لا تخرجه عن كونه عملًا صالحًا يُبتغى منه وجه الله ونفع الناس، كما يجب أن يكون في محلِّه، وأن يكون بأسلوب حسن مقبول، وألا يشتمل هذا التذكير على ما يظهر منه التسلط أو الإلزام، مثل جملة: "حرام عليك لو لم ترسلها لغيرك"، وما شابه ذلك.
حكم التذكير ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل
وأضافت الإفتاء أن تذكير الناس يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي أمرٌ في ذاته حسنٌ يدخل في أبواب كثيرةٍ من أبواب الخير، منها أنه من باب الترغيب في الطاعة والعمل الصالح ودعوة الناس إليه ودلالتهم عليه، وهذا مما يُثاب عليه المسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم في "صحيحه".
بيان فضل ذكر الله تعالى
قالت الإفتاء إن ذِكْرُ الله تعالى عبادةٌ مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة المنزلة كثيرة الأجر غزيرة الخير؛ فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (6/ 125، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(من دعا إلى هدًى) أي: إلى ما يهتدى به مِن العمل الصالح.. (كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه).. لأن اتِّباعهم له تولَّد عن فِعله الذي هو مِن سُنَنِ المرسلين] اهـ.
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".