يحدث العمل فرقا لا يقاس في حياة الأشخاص، كما يفيد فعل التطوع أيضا صحة الشخص، حيث أظهرت الأبحاث أن التطوع يقدم فوائد صحية كبيرة، خاصة لكبار السن.

ووجدت الدارسة التي أجريت في كلية الطب جامعة نيويورك أن التطوع بين البالغين الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر يوفر فوائد للصحة البدنية والعقلية.

وبيت الدراسة أن العمل التطوعي يؤدي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، خاصة بالنسبة للأشخاص 65 وكبار السن، كما يساعد التطوع في تقليل التوتر وزيادة المشاعر الإيجابية والاسترخاء عن طريق إطلاق مادة "الدوبامين" في الدماغ، من خلال قضاء الوقت في خدمة الآخرين.

وأشارت الدراسة إلى تقليل جهود التطوع من الإجهاد الناجم عن المعاناة من المشاكل الجسدية والعقلية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والقلب والأمراض العامة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يتطوعون لديهم معدلات وفيات أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

وبحسب الدراسة؛ يعطى العمل التطوعى الشعور بوجود هدف في الحياة والرضاء عن النفس، ويزيد من التفاعل الاجتماعي ويساعد في بناء نظام دعم قائم على المصالح المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطوع الأبحاث فوائد صحية كبيرة كبار السن الدارسة

إقرأ أيضاً:

الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم

في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟

دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبا

دراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».

الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.

تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة  تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.

إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم

وحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.

الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • "اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدة
  • «التطوعي للعمل الإنساني» تختار محمد فوزي خليل سفيرا للمناخ بالأمم المتحدة
  • كنز من الفوائد الصحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • أونجاريتي والإسكندرية.. ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على تأثير المدينة في إبداعه
  • ندوة الوسيط في مكافحة الجرائم السيبرانية تسلط الضوء على التحديات والحلول القانونية
  • تاريخ مشترك وإبداع متجدد.. ندوة تسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب