البرلمان العربي ينتقد استخدام أمريكا للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
انتقد البرلمان العربي، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو ضد قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبره "تواطؤا" ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين، وفشلا ذريعًا ومخزيا لمجلس الأمن الدولي، كما اعتبره امتدادا لازدواجية المعايير الدولية التي يمارسها مجلس الأمن، وسابقة خطيرة ستؤثر على مصداقية الأمم المتحدة.
وقال البرلمان العربي - في بيان صحفي صدر اليوم السبت - أن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد القرار يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار عدوانها الغاشم على المدنيين الفلسطينيين دون اعتبار للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ويمثل إهانة للأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية.
ودعا البرلمان العربي، مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته مرة أخرى، مؤكدا أن فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار سيؤدي إلى تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية، والحكم بالإعدام على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد البرلمان العربي، استمراره في مواصلة جهوده على كافة المستويات والمسارات الدولية والبرلمانية، بما يدعم ويساعد جهود وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وحماية المدنيين ووقف نزيف الدماء، وتأمين المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم ومنع تهجيرهم قسريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعية وقف اطلاق النار غزة البرلمان العربي الفلسطينيين البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.