دعوات لمقاطعة زارا لاستغلالها مجازر غزة في التسويق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي تظهر استخدام العلامة التجارية "زارا" تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة.
وتضمنت الصور استعراض قطع الملابس وحولها أكفان ودمار وجثث، واعتبرها ناشطون تباهيا بالقتل والمجازر في قطاع غزة.
واستهجن الكثير من الناشطين هذا الموقف من "زارا"، داعين لمقاطعة العلامة التجارية إلى جانب عشرات العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وكتب حسين مدي عبر حسابه على إكس (تويتر سابقا): "المجازر والجثث أصبحوا مادة ترويج لمحلات الأزياء العالمية وعمرهم ما يسوقون حق شي بالصدفة، الاستغناء بدل المقاطعة".
وقال الداعية نبيل العوضي عبر إكس: "حتى لو حذفوا منشورهم فقد أخرجوا ما يضمرون في قلوبهم".
حتى لو حذفوا منشورهم
فقد أخرجوا ما يضمرون في قلوبهم#مقاطعة_زارا pic.twitter.com/8DjxDrhO6x
#مقاطعة_زارا
لأجل اخوتنا الفلسطينيين كلو بصير وفي بدائل مليان ف بدون حجج????????????????????????
لو فينا خير خلال ٣ اشهر #زارا بتسكر افرعها بالأردن انشروا بكل مكان وخلي نظرتك للي بفوته نفس نظرتك للي بفوت ستاربكس وماكدونالدز..#مقاطعة_زارا#boycottzara pic.twitter.com/ekCxZDg997
— Duha Ghunaim (@ghunaim_duha17) December 9, 2023
يجب حرق مراكز #زارا حيث وجدت هذا اقل رد. لتكون عبرة لمن اعتبر.
— ذكاء سبأ (@SabaTech_AI) December 9, 2023حسبنا الله ونعم الوكيل
كل ساقط ولاقط استمرأ
كم هو غريب أن يكون بيدك سلاح المقاطعة الذي هو الحد الأدنى من الاستطاعة لنصرة إخوانك وتتخلى عن السلاح!! .. وأهل غزة العزة والكرامة تحت الحصار والقصف والنار والدماء والشهداء حولهم ولا يتخلون عن السلاح!!
— محمد مناع (@MohammadManna66) December 9, 2023يذكر أن زارا واجهت دعوات للمقاطعة قبل عام بعد استضافة وكيلها المحلي الزعيم الإسرائيلي إيتمار بن غفير في فعالية انتخابية.
ويتعرض قطاع غزة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 17 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
وتعرض ماكدونالدز وستاربكس إلى جانب العديد من العلامات التجارية الأخرى إلى حملة مقاطعة واسعة من الجمهور في مصر بسبب الحرب على غزة.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: زارا غزة إسرائيل مقاطعة
إقرأ أيضاً:
دعوات بعزل نتنياهو بعد إقالة غالانت
أثرت إقالة يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، على الجمهور الإسرائيلي سلبًا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه "باع الجيش للحريديم.
نتنياهو يكلف جدعون ساعر بتولي وزارة الخارجية الإسرائيلية نتنياهو يعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع خلفا لجالانت
وبحسب"روسيا اليوم"، فإن الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس فإن "إقالة غالانت سياسة على حساب أمن الدولة".
وقال رئيس كتلة "الديمقراطيين" يائير جولان تعليقا على إقالة وزير الدفاع "انزلوا إلى الشوارع الآن!"، ودعا عضو الكنيست جلعاد كاريب إلى عزل نتنياهو قائلا: "حان الوقت لإخراج نتنياهو من القلعة".
ودعت مقرات حركة "أحرار في بلادنا" الإسرائيلية والمنظمات الاحتجاجية كافة المواطنين إلى النزول فورا إلى الجسور والتقاطعات والشوارع حاملين علم إسرائيل، وقالوا: "لن نسمح للسياسة الدنيئة بالسيطرة على الدولة.
وقال نشطاء إسرائيليون إنه "عندما يحاول رئيس الوزراء إخفاء الجرائم في مكتبه، وتقديم الهدايا للمتدينين، فيجب أن يتم إرساله إلى منزله وللأبد"، مؤكدين أن إقالة غالانت "خيانة للمحاربين والجنود وقبل كل شيء، خيانة لشعب إسرائيل وأمن المواطنين"، مشددين على أن "نتنياهو يشكل تهديدا أمنيا لدولة إسرائيل".
وأضافوا: "نتنياهو اتهم غالانت بأنه مساعد للعدو.. أنت العدو الذي يخفي بواسطة الرقابة مدى تضرر إسرائيل على يد إيران، وللعلم فقط، إسرائيل تضررت بشدة من الهجوم الإيراني ويمنع الحديث عن ذلك، ولهذا السبب يرتعد نتنياهو خوفا من إيران، نتنياهو كاذب، إيران تمتلك قنابل نووية، لقد فشل في كل القضايا الأمنية.إنه خائف من قنابل إيران النووية لذلك لا يهاجم إيران حقا".
وأكدوا أن "نتنياهو أضاع حياة جنود الجيش الإسرائيلي الذين خدموه هو وزوجته الديكتاتوريين، والآن سيحاولان إقالة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، إنهم يطاردون مقاتلينا، لقد بعاهم اليوم للحريديم ومن أجل أن تبقى زجته على كرسي الحكومة!.. هكذا أنقذوا الحكومة مرة أخرى من التفكك، لكنهم فككوا الأمن والجيش".
وحذرت حركة "من أجل جودة الحكم" من أن "هذه الإقالة ستلحق أضرارا جسيمة بالأمن القومي والإدارة السليمة، وكل ذلك لتأهيل التهرب من المسؤولية".
ومن جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: "نطالب وزير الدفاع الجديد بالتعبير عن التزام صريح بإنهاء الحرب وتنفيذ صفقة شاملة لتحرير الأسرى"، مشيرين إلى أن إقالة غالانت، محاولة من قبل نتنياهو لعرقلة صفقة تبادل الأسرى.
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان تعليقا على إقالة غالانت في وقف الحرب: "جمهورية الموز. بدلا من الاهتمام بأمن البلاد أولا ووضع مصلحة المواطنين والجنود أولا، قرر رئيس الوزراء إقالة وزير الدفاع وبدء جولة جديدة من التعيينات أثناء القتال، وكل ذلك من أجل مواجهة سياسية مخزية".
وأضاف: "إذا كان من الممكن استبدال وزير دفاع خلال الحرب، فمن الممكن أيضا استبدال رئيس وزراء فشل في واجباته وأهمل أمن البلاد وبالتأكيد إنشاء لجنة تحقيق حكومية".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن "إقالة غالانت في منتصف الحرب هو عمل جنوني. نتنياهو يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي الجيش الإسرائيلي مقابل بقاء سياسي مشين. الحكومة اليمينية المتطرفة تفضل المراوغين على من يقوم بخدمة البلاد. إنني أدعو شعب إسرائيل وجميع الوطنيين إلى النزول إلى الشوارع الليلة للاحتجاج".
هذا وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت على قرار إقالته قائلا عبر صفحته على منصة "إكس": "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى مهمتي في الحياة".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو، وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب، خوفا من المظاهرات الاحتجاجية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الحشود الغاضبة خرجت في إسرائيل متجهة نحو مفترق كابلان وسط تل أبيب.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت رسميا، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه، فيما سيحل جدعون ساعر في محل كاتس وزيرا للخارجية.