ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية يشهد منافسات الأسبوع السابع
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أقام ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية بالرياض أحداث الأسبوع السابع من موسم سباقات الرياض في حفلاته الثلاث 73 و74 و 75 بمجموع جوائز بلغت 2 مليون و 700 ألف ريال موزّعه على 36 شوطًا اختلفت فيها درجاتها وتصنيفاتها وأعمارها الخيل الثروبيرد والخيل العربية الأصيلة، حيث شهدت سباقات يوم الخميس منافسات رائعة ومميزة بحضور البطل قريت سكوت حيث سجل انتصارًا رائعًا في الشوط الـ 11 على مسافة 1800 وانطلق من البوابة 12 ليسجل زمنًا مميزًا بـ 1:52.
وفي سباقات يوم الجمعة كانت المنافسات قوية في ثلاث أشواط مميزة كانت لكأس وزارة التعليم وكأس نادي سباقات الخيل وجائزة نادي سباقات الخيل التقديرية، وعن مجريات السباقات كان الشوط الـ 12 على كأس وزارة التعليم لأمهار السنتين على مسافة 1400 متر مفتوح الدرجات وقد ظفر به المهر في رجا خير، وانطلق من البوابة الثامنة حيث تصدر الجياد من البداية ووصل إلى خط النهاية أولًا وقطع مسافة السباق بـ 1:27.27، وفي الشوط الـ 11 كان على كأس نادي سباقات الخيل مخصص لخيل الثلاث سنوات وأكثر مفتوح الدرجات على مسافة 2000 متر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال وقد توّج به الجواد ديريفو، وقطع مسافة السباق بـ 2:07.13 وبفارق طول وثلاث أرباع الطول عن الجواد شوارزر بيتر.
وفي الشوط الثامن على جائزة نادي سباقات الخيل التقديرية مخصص لخيل الثلاث سنوات وأكثر مفتوح الدرجات على مسافة 1600 متر وبجائزة قدرها 130 ألف ريال وقد حسمه لصالحه الجواد فاينل دستنيشن وقطع مسافة السباق بـ 1:38.40 وبفارق 5 أطوال وثلاث أرباع الطول عن الجواد باث اوف ثندر الذي حل بالمركز الثاني.
وفي أشواط التاسع والعاشر خصصت لخيل البوني للخيالة الأطفال الممثلين لمدارسهم على مسافة 400 متر، فاز بالشوط التاسع الخيال عبدالله الكريم وفي الشوط العاشر الخيال سعود الدعجاني.
وفي سباقات يوم السبت كان الأبرز والأقوى فيها ثلاثة أشواط مهمة، البداية مع الشوط العاشر على هدية الشيخ حمود الفيصل المالك الصباح، وقد ظفر به الجواد مسيور جامبو على مسافة 2000 متر وقطع مسافة السباق بـ 2:07.46 وبفارق طول وربع الطول عن الجواد أشقرنا الذي حل بالمركز الثاني، وفي الشوط الـ 11 على كأس كلية الملك خالد العسكرية المخصص لأمهار السنتين أفراس وبجائزة قدرها 150 ألف ريال وقد ظفرت به المهرة اعتبارات وقطعت مسافة السباق بـ 1:41.40 وبفارق طول ونصف الطول عن المهرة الدفله التي حلت بالمركز الثاني، وفي الشوط الـ 12 كان على كأس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل للفئة الثالثة محليًا وبجائزة قدرها 165 ألف ريال فقد توّج به الجواد بدر العلياء وقطع مسافة الشوط بـ 2:07.25 وبفارق طولين عن الجواد ابن لعبون الذي حل بالمركز الثاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم سباقات الرياض ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية نادی سباقات الخیل بالمرکز الثانی فی الشوط الـ على مسافة وفی الشوط ألف ریال على کأس
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ندوة ثقافية بعنوان: ”الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة لمستقبل اللغة العربية واستخداماتها“ وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
شارك في الندوة التي أقيمت بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بخريص، كل من:
أخبار متعلقة صور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعوديةاحتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخةد. نورة بنت إبراهيم الخلف أستاذ مساعد تخصص البلاغة والنقد قسم اللغة العربية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ود. سعد بن عبدالرحمن النفيسة الأستاذ بمعهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأدارتها د. سهام بنت صالح العبودي أستاذ الأدب والنقد المشارك، قسم اللغة العربية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.اللغة العربية والذكاء الاصطناعيوقد ركزت الندوة على عدة محاور حول اللغة والكتابة في الثقافة العربية، تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية وكيفية التعامل مع نصوصها، وأثر الذكاء الاصطناعي في فهم وتعزيز اللغة العربية مع الحفاظ على إرثها، والسرد القصصي ما بين الرقمية والسردية التقليدية.
واستهلت الأديبة الدكتورة سهام العبودي الندوة بإبراز جماليات اللغة العربية، وبقائها المستمر المتجدد على رغم تحولات العصور، وقدمت ذلك بلغة شاعرية تدل على تنوع أساليب اللغة وتعدد جمالياتها، مشيرة إلى أن الندوة تسعى إلى أن تتقصى أحوال اللغة العربية في أوان التقنية والذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركزت الندوة على محاور اللغة وتأثرها بالذكاء الاصطناعي - اليوماختلاف اللغة باختلاف الأزمانثم قدمت المتحدثة الأولى د. نورة بنت إبراهيم الخلف، ورقة عن اللغة العربية والذكاء الاصطناعي بين الإمكان والفرص والتحديات، رأت فيها أن هناك فارقا بين اللغة العربية كما جاءت في القرآن الكريم، واللغة العربية المتداولة اليوم، وأن الاختلاف مرتبط باختلاف الأزمان. فلغة القرآن - كما تذكر - ”مختلفة عن اللغة المنطوقة“ وقد حفظ القرآن اللغة العربية، لكن لغتنا اليوم قد تكون عرضة للضياع.
وقالت د. نورة الخلف: ”إن اللغة بناء متين لا يتضرر بشكل كلي“، وأوضحت أن كلمة «الذكاء» تدل على الحدة، حاد الذهن، وذكي العطر طيب الرائحة حاد لأنه ينفذ فينا، أما «الاصطناعي» فقد وردت الكلمة في القرآن الكريم في قوله تعالى: «واصطنعتك لنفسي» بمعنى الصنع والاستحسان.
وأضافت د. نورة الخلف ما يمكن أن نفعله هو ”أن يكون عندنا مجال وأنظمة قادرة على أن تؤدي ما يؤديه العقل البشري“ وذكرت أن لغة المرء كاشفة عن صفحة عقله، وأن اللغة تفكير ناطق وهي لصيقة بالمرء وعقله وروحه، واللغة العربية عظيمة وليست الأعظم والأقوى وليست اليوم هي الأكثر انتشارًا، وهي متأخرة في الإنتاج الإعلامي والحضاري، وتساءلت: هل اللغة العربية قادرة على أن تواكب الذكاء الاصطناعي؟مواكبة الذكاء الاصطناعيورأت أن ذلك ممكن، لأن اللغة العربية ليست فيها تعقيد كما في الصينية أو اليابانية أو الفرنسية والألمانية، ولا تستعصي على البرمجة وكل أمورها قابلة للحل من ناحية البرمجة واستخدامها في التطبيقات، بل واستخدامها في الكتابة الأدبية والتحرير والصياغة.
ودعت د. نورة الخلف إلى دعم البحث العلمي وأن تكون هناك شراكة بين المؤسسات العربية بين الجامعات ومؤسسات التقنية، كما دعت إلى دراسة اللهجات لأنها قوة ناعمة، وفيها أصالة وفيها إبداع، وتكشف كثيرا عن الموروث وكيفية التفكير.
ثم تحدث الدكتور سعد بن عبدالرحمن النفيسة ورأى أن من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن اللغة العربية تواجه تحديات ليست جديدة، وإن كانت الوسائل مستحدثة، فقد واجهت اللغة العربية عبر العصور تحديات أصعب كثيرا وتجاوزتها بجدارة وتفوق.انتشار اللغة وسرعة تكيّفهاوقال د. سعد النفيسة: "إن اللغة العربية حملت على عاتقها التاريخ والحضارة والعلوم، وأصبحت لغة متميزة ذات ازدهار لغوي وقد منحها القرآن الكريم انتشارًا واسعًا تاريخيًا وجغرافيًا، عبر الفتوحات الإسلامية واندماجها مع الشعوب الأخرى غير العربية، وجعلها تستوعب مفردات كثيرة من غير العربية، كما أسهم القرآن الكريم في بقائها خالدة عبر العصور".
وقد أسهم العلماء بجهود كبيرة في التدوين والتأصيل والتقعيد للنحو، مع تكيف اللغة مع التحديات المختلفة، لاسيما بقاء اللغة في البلاد العربية رغم وجود الاستعمار حيث ظلت الدراسات العربية والنقدية متقدمة مما أسهم في خلود العربية، واستمر ذلك في ظل الثورة الرقمية ووسائل الإعلام المتعددة، وهو ما يجعلها لغة عالمية مع وجود نصف مليار يتحدثون بها، وأكثر من 2 مليار مسلم يقرأون القرآن الكريم حتى لو كان هناك فاصل بين القرآن الكريم واللغة المستخدمة في الحياة اليومية.
ورأى د. النفيسة أنه يمكن الإفادة من الذكاء الاصطناعي فاللغة العربية أمام فرص عظيمة للتعليم، إذا استثمرنا التقنيات الحديثة، والإنترنت والأجهزة الحديثة والذكاء الاصطناعي هي وسائل مساعدة للباحثين والعاملين في مجال التعليم.