دون مراجعة الكونجرس.. بايدن يستغل سلطة الطوارئ لبيع 14 ألف قذيفة لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال البنتاغون يوم السبت إن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن استخدمت سلطة الطوارئ للسماح ببيع حوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.
وقال البنتاغون في بيان إن وزارة الخارجية استخدمت يوم الجمعة إعلان الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة فيما يتعلق بقذائف الدبابات بقيمة 106.5 مليون دولار للتسليم الفوري لإسرائيل.
والقذائف جزء من عملية بيع أكبر أبلغت عنها رويترز لأول مرة يوم الجمعة والتي تطلب إدارة بايدن من الكونجرس الأمريكي الموافقة عليها. وتبلغ قيمة الحزمة الأكبر أكثر من 500 مليون دولار وتتضمن 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية التي يتم نشرها بانتظام في هجومها على غزة والذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.
ومع اشتداد الحرب، خضعت كيفية ومكان استخدام الأسلحة الأمريكية في الصراع لمزيد من التدقيق، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لا توجد خطط لوضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل أو النظر في حجب بعض منها.
وأعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء عملية البيع، قائلين إنها لا تتماشى مع جهود واشنطن للضغط على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن واشنطن ما زالت واضحة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
واضاف المسؤول إن البيع المقترح يعكس التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وسيعزز القدرات الدفاعية لإسرائيل.
وقرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقدم تبريرًا مفصلاً للكونغرس بضرورة تقديم قذائف الدبابات على الفور إلى إسرائيل بما يخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، وفقًا لبيان البنتاغون.
سيكون البيع من مخزون الجيش الأمريكي ويتكون من خراطيش دبابة M830A1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض متعددة الأغراض مع جهاز تتبع (MPAT) والمعدات ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاغون جو بايدن الكونجرس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.