أحمد موسى منفعلا : محدش يقدر يقرب لحدودنا ..فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، :" محدش يقدر يقرب للحدود المصرية ومحدش يقدر يقرب من أرضنا ".
وتابع الإعلامي أحمد موسى منفعلا:" أسامة حمدان أحد عناصر حماس صرح بأنهم سيقاومون إسرائيل من مصر "، مضيفا:" سيناء دي بتاعتنا إحنا وبقول لأسامة بلدنا محدش يدخلها وأنت عايز تدخلني حرب مع إسرائيل ".
وأضاف الإعلامي أحمد موسى : :" لازم حماس تعتذر عن تصريح أسامة حمدان ولايمكن نسمح أن يتم استغلال أرضنا ".
وأكمل الإعلامي احمد موسى :" أسامة حمدان صرح بأنه سيتم تحويل سيناء إلى مركز للمقاومة وأقول له سيناء ليست فلسطينية ولا تتواجد في غزة ولو عايز تقاوم قاوم من ارضك ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسى أحمد موسى سيناء غزة اخبار التوك شو الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: من يترك المباحات في رمضان طاعةً لله يقدر على ترك المحرمات
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقى “الأزهر للقضايا المعاصرة”، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “فلسفة الصيام في الإسلام”، بحضور الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، والأستاذ الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار اللقاء الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني.
وأكد الدكتور مجدي عبد الغفار أن رمضان هو شهر التغيير الحقيقي، فمن دخل رمضان وخرج منه بلا تغيير فليس للصيام جديد، مشيرًا إلى أن الصيام مدرسة تغرس في النفس المراقبة، حيث إنها عبادة بين العبد وربه، لا يعلم حقيقتها إلا الله، وهو ما يجسد قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.
وأوضح أن الصيام يعزز التقوى ويجعل الإنسان أكثر التزامًا بالفضائل وأبعد عن المعاصي، مؤكدًا أن الرقابة الإلهية التي يتدرب عليها الصائم في رمضان تمتد إلى سائر العبادات والمعاملات، مما يجعله أكثر وعيًا بمسؤولياته الدينية والأخلاقية.
وأضاف أن الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام، بل هو تربية للنفس على ضبط الشهوات والانفعالات، وهو ما أشار إليه النبي ﷺ بقوله: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ» (رواه ابن ماجه).
وأكد أن رمضان فرصة ذهبية لتغيير العادات السيئة وتقوية الإرادة، فمن استطاع الإمساك عن المباحات طاعةً لله، فهو أقدر على ترك المحرمات، مما يجعل الصيام وسيلة فعالة في إصلاح القلب والسلوك.
من جهته، أوضح الدكتور جميل تعيلب أن الصيام عبادة تهدف إلى تحقيق التقوى، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، مؤكدًا أن الحكمة من الصيام ليست الحرمان، بل التهذيب والارتقاء بالنفس.
وأضاف أن رمضان فرصة عظيمة للتدريب على الصبر وكبح الشهوات، كما أنه يمنح الإنسان قدرة على إعادة ترتيب أولوياته وتعزيز صلته بالله، حيث قال النبي: «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ» (متفق عليه).
وأشار إلى أن الصيام ليس مجرد عبادة فردية، بل هو نظام تربوي واجتماعي متكامل، ينعكس أثره على سلوك الأفراد والمجتمعات. فالصائم يتعلم الانضباط والرحمة والإحساس بالفقراء، كما أن التزامه بترك الطعام والشراب يدفعه إلى مجاهدة النفس عن المحرمات، مما يحقق التزكية الحقيقية للروح والجسد.