الوداد يحقق فوزاً هاماً على سيمبا في آخر أنفاس المباراة ليبقي على حظوظه للتنافس في دوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
أنقذ هدف الجزائري “الدراوي” نادي الوداد البيضاوي من إقصاء كان شبه محسوم، بعدما سبق وخسر مبارتين، تحت قيادة المدرب عادل رمزي، في دوري أبطال أفريقيا.
وبأداء باهت، فاز الوداد البيضاوي على ضيفه سيمبا التنزاني بعد خسارتين في ثالث مباريات دور المجموعات عن دوري أبطال أفريقيا، بملعب مراكش الكبير.
و حافظ الوداد بهذا الفوز على حظوظه في التنافس على التأهل من المجموعة، حيث يملك ثلاث نقاط، في المركز الثالث وراء غالاكسي ثانياً بأربع نقاط والمتصدر أسيك ميموزا بسبع نقاط، بينما يتذيل سيمبا بنقطتين.
فوز هام في آخر أنفاس المباراة، يكشف حجم التخبط الذي يقود بها عادل رمزي نادي الألقاب إلى الهاوية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يُطيح بإيران ويُبقي على حظوظه بالمونديال!
حقق منتخبنا الوطني للناشئين فوزا مثيرا على إيران في الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة لنهائيات أمم آسيا دون 17 عاما باستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، بعدما قلب تأخره لفوز بثلاثة أهداف لهدفين محققا النقاط الثلاث الأولى في البطولة بعد البداية المتعثرة في الجولة الأولى أمام طاجيكستان.
بدأ منتخبنا المباراة ببعض التغييرات التي أجراها أنور الحبسي مقارنة بالمباراة الثانية حيث أشرك أحمد الرواحي في حراسة المرمى، وفي الدفاع القائد الحسن القاسمي وإبراهيم الشامسي وفهد المشايخي وإبراهيم التميمي، وفي الوسط محمد المشايخي وسليمان الخروصي والوليد آل عبدالسلام وعبدالعزيز البلوشي وأحمد العمراني، وفي الهجوم الوليد الراشدي، بينما اختار المدرب الإيراني عباس شيامانيان طريقة 4-3-3 بوجود أبو الفضل خليليان بين الخشبات، ورباعي الدفاع أبو الفضل كاظمي وأمير علي أشورنجاد ومحمد رضا يوسفي ومحمد أمين حسيني، وفي الوسط الثلاثي مهدي صحنة وعرفان يوسف زاده وماهان بهشتي والثلاثي الهجومي ماهان علي بور وإحسان خراديبشي وأوميد قريميشلو.
مع صافرة الحكم القطري محمد الشمري تعلّم منتخبنا من الدرس الطاجيكي وبادر هو بالهجوم، وعند الدقيقة السابعة أطلق أحمد العمراني تسديدة قوية ارتدت من الحارس ولكن الوليد الراشدي فشل في ترجمتها لهدف التقدم، وأطلق ماهان علي بور تسديدة قوية عند الدقيقة 27 تصدى لها ببراعة أحمد الرواحي، بعد ذلك طمع المنتخب الإيراني بالتقدم وشن العديد من الهجمات وعند الدقيقة 40 أطلق ماهان بهشتي قذيفة قوية عجز حارس الأحمر عن التصدي لها معلنة الهدف الإيراني الأول، بعد ذلك تصدى الرواحي لهجمتين متتاليتين لينتهي الشوط الأول بأقل الأضرار للأحمر من خلال الخسارة بهدف نظيف.
ومع مطلع الشوط الثاني استشعر المدرب أنور الحبسي خطر الخروج المبكر من البطولة وتلاشي آمال التأهل للمونديال فأجرى تغييرا بدخول أسامة المعمري في الجهة اليمنى بدلا للوليد آل عبدالسلام، واحتاج المعمري 8 دقائق ليُقدم هدية لزميله الوليد الراشدي ليسجل الأخير هدف التعادل للمنتخب برأسية قوية عند الدقيقة 53، لكن الأحمر لم يهنأ بهذا الهدف سوى دقيقة فقط حيث توغل ماهان علي بور في الجهة اليمنى للأحمر وسجل إحسان خرادبيشي الهدف الثاني لإيران لتصبح النتيجة 2-1 لإيران.
عاود أنور الحبسي تغييراته حينما قرر إجراء تغييرين هجوميين بدخول فراس السعدي واليزن البلوشي بدلا من إبراهيم التميمي وعبدالعزيز البلوشي، وكان المنتخب الإيراني الأكثر تسديدا على المرمى ووقف الرواحي ودفاعه ببسالة أمامها وسدد المتألق أحمد العمراني مرتين باتجاه مرمى أبو الفضل خليليان لكن الأخير أبعد الأولى لركنية بينما مرت الكرة الثانية بجوار خشباته.
مدرب الأحمر دفع بورقتي الوليد البريدعي وعبدالله السعدي قبل 20 دقيقة من النهاية وتحصل البديل اليزن البلوشي عند الدقيقة 74 على خطأ للعرقلة من الدفاع الإيراني ليحتسب الحكم ركلة جزاء للأحمر وقف أمامها العمراني ونفذها بكل نجاح، هذه النتيجة لم تشبع رغبات مدرب إيران عباش شامانيان فأجرى ثلاثة تغييرات هجومية حيث كان يخطط للفوز في الدقائق الأخيرة وشن المنافس بعض الهجمات، وقبل دقيقة من النهاية توغل أسامة المعمري في الجهة اليمنى لدفاع إيران وسدد كرة ارتدت من الحارس خليليان ولكنها وجدت أحمد العمراني الذي سجلا هدفا ثالثا انتهت عليه المباراة ليحصد منتخبنا النقاط الثلاث الأولى بينما تجمد رصيد إيران عند النقطة التي حصدها أمام كوريا الشمالية في الجولة الأولى.
وفي مباراة ثانية للمجموعة ذاتها تمكنت كوريا الشمالية من الانفراد بالمجموعة الرابعة بعد فوزها على طاجيكستان بثلاثية نظيفة سجلها باك كوانغ-سونغ (50 و58) وري كانغ-ريم (82)، لتصل كوريا لصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط ثم طاجيكستان بفارق المواجهات عن منتخبنا بالرصيد ذاته من النقاط وإيران في المركز الأخير بنقطة وحيدة، وأكمل منتخب طاجيكستان المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع ميخروشيدين روزيكوف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وعقب المباراة أشاد أنور الحبسي، مدرب منتخبنا الوطني بالروح الانتصارية التي تحلى بها اللاعبون في الشوط الثاني، وقال: نحمد الله على هذا الفوز الذي تحقق بصعوبة بالغة، واللاعبون كانوا يدركون أن الخسارة مجددا تعني أنهم خارج البطولة لهذا قدموا كل شيء ممكن في الشوط الثاني واستحقوا هذا الفوز أمام منتخب ليس سهلا على الإطلاق، وأضاف: هذا الفوز ليس مجرد ثلاث نقاط بل نقاط خففت الكثير من الضغوطات على اللاعبين وبالتالي عليهم الآن أن يواجهوا منتخب كوريا الشمالية بثقة أكبر من أجل تحقيق فوز ثانٍ وضمان التأهل للمونديال ومواصلة مشوار البطولة.
وأشاد العمراني صاحب هدفين للأحمر بالحديث بالفوز الذي تحقق حيث قال: لا أُخفي عليكم فقد توقعت قبل المباراة بأنني سأسجل هدفين في مباراة إيران وهذا ما تحقق، أنا سعيد أكثر لأنني ساهمت في فوز فريقي لنواصل مشوار البطولة، وأضاف: المدرب حفّزنا بين الشوطين ومنحنا جرعات من الثقة وهذا ساهم في ظهورنا بهذا الشكل المميز في الشوط الثاني.
على الجانب الآخر قدم عباس شامانيان، مدرب إيران اعتذاره بعد الخسارة وقال في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الإيراني لكرة القدم: أقدم اعتذاري لكل الشعب الإيراني بعد هذه الخسارة، علينا تحمّل مسؤولياتنا، قانون كرة القدم واضح حينما لا تستغل الفرص التي تتاح لك عليك أن تتحمّل هذه التبعات، لقد تلقينا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بالرغم من أن فرصنا كانت الأخطر خاصة في الشوط الأول. وأضاف: بعد هدف عُمان الأول عدنا للمباراة مباشرة ولكن اللاعبين فقدوا تركيزهم في آخر ربع ساعة وكلفنا ذلك هذه الخسارة القاسية.
وسدد المنتخب الإيراني على مرمى منتخبنا 23 مرة منها 9 كرات بين الخشبات، في حين سدد لاعبو منتخبنا الكرة 11 مرة منها 7 فقط كانت باتجاه المرمى، ومرر لاعبو إيران الكرة 318 مقابل 300 لمنتخبنا الوطني الذي سيطر على المباراة بنسبة 48% مقابل 52% للمنافس.