أردوغان: مهاجمة المقدسات ليست حرية تفكير بل همجية وإرهاب
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن مهاجمة مقدسات الناس ليست حرية تفكير بل همجية ونوع من أنواع العمل الإرهابي، في إشارة إلى حادثة حرق القرآن الكريم الشهر الماضي بالسويد.
وأضاف أردوغان -خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي جرت على مدى يومين في العاصمة الليتوانية فيلنيوس- "وثقنا بيانات أدانت فيها الحكومة السويدية الاعتداء السافل على القرآن الكريم على أراضيها"، مشددا على ضرورة عدم السماح لجرائم الكراهية التي تهين وتغضب ملياري مسلم حول العالم.
وحول إقرار مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف مشروع قرار تقدمت به منظمة التعاون الإسلامي لإدانة أعمال الكراهية الدينية مثل حرق المصحف رغم معارضة دول غربية، أكد الرئيس التركي أنه يجب على الدول التي رفضت القرار أن تعيد النظر بالحرية وحقوق الإنسان لديها.
وأشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان أدان حادثة حرق القرآن الكريم ووصفها بـ"جريمة كراهية دينية"، معلنا ترحيب بلاده بالقرار.
ودعا كافة الدول التي تشهد تصاعدا في معاداة الإسلام، وليس السويد فحسب، لاتخاذ قرارات حازمة بهذا الشأن.
يشار إلى أن السويد شهدت الشهر الماضي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حادثة جديدة لحرق المصحف الشريف حيث مزق متطرف من أصول عراقية يدعى سلوان موميكا (37 عاما) نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بذلك إثر قرار قضائي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هزاع البلوشي يمنح شهادة ختم القرآن الكريم بالقراءات
"عمان": نال القارئ العماني هزاع بن عبدالله البلوشي شهادة "ختم القرآن الكريم بالقراءات"، وذلك من مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وقد تسلم البلوشي الشهادة في حفل أقيم مساء أمس بالشارقة بمناسبة تخريج عدد من القراء من المجمع.
كما اجتمع الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، الذي وقع الشهادة بصفته حاكم إمارة الشارقة، بالقارئ هزاع البلوشي الذي وقال في تغريدة له: "الحمد لله الذي أكرمني اليوم بتخرجي من مجمع القرآن الكريم من الشارقة، وبتكريمي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، لحصولي على الإجازة القرآنية بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الحدث كان بمثابة علامة فارقة في حياتي، حيث التقيت بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حفظه الله ورعاه، واثنى على عُمان وأهل عُمان، وقال لي كلمة ستبقى في ذهني عالقة، قال (عُمان عزيزة علي)، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي صاحب السمو خير الجزاء وأن يكتب أجره على ما يقدمه لخدمة القرآن وأهل القرآن وأن يستعملنا في طاعته".