انعقد، أمس الجمعة بدبي، اجتماع رفيع المستوى حول شراكة التعليم الأخضر، حضره عدد من أبرز القادة والمسؤولين في القطاع التعليمي والوزراء حول العالم للعمل على رسم مستقبل التعليم المستدام.

 

ومثل المغرب في الاجتماع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وشكل فرصة لبحث تضمين التعليم المستدام في المناهج التعليمية على مستوى العالم، وسبل تعزيز الوصول إلى موارد التعليم الأخضر في النظم التعليمية.

 

وتشارك المتحدثون أفضل الممارسات المعتمدة من قبل الأطراف المختلفة للارتقاء بالدور الأساسي للتعليم في أجندة الاستدامة.

 

كما تبادلوا وجهات النظر بشأن حشد الموارد العالمية وبناء الشراكات من أجل التوصل إلى آليات مؤثرة وفعالة للمضي قدما ، وتوحيد الجهود لخلق الزخم اللازم لإعادة تصور مستقبل التعليم ودوره الرئيس في التصدي للتحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها البشرية.

 

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد شكيب بنموسى إن هذا اللقاء شكل مناسبة لتعبئة وتنشيط شبكة من الفاعلين الدوليين المنخرطين والملتزمين بتطوير قدرات الشباب في مجال التنمية المستدامة وتقاسم المقاربات البيداغوجية والممارسات الفضلى والحلول والابتكارات ذات الصلة، إضافة للمواضيع المتعلقة بالتمويل.

 

وأضاف أن هذه المبادرة تندرج ضمن الدينامية التي أطلقتها منظمة اليونسكو و"الشراكة من أجل تعليم أخضر"، فيما يتعلق بملاءمة المنظومة التعليمية مع أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن هذه الملاءمة تمر لزوما عبر توعية حقيقية للأجيال القادمة بالقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة، بهدف تحقيق انخراطهم والتزامهم بهذا المشروع المجتمعي.

 

وقال السيد بنموسى إن الرهان التربوي يكمن في تمكين المتعلمين من تكوين رأي مستنير، يحيط بهذه القضايا ذات الطبيعة المعقدة، مع تمكينهم من القيام بخيارات في مجال الوقاية والتخفيف أو العلاج. وسجل أنه لا يمكن الارتقاء بثقافة التنمية المستدامة دون تعزيز إدراج المواطنة البيئية في المناهج الدراسية والحياة المدرسية، ودون التزام المؤسسات التعليمية بتحولها إلى فضاءات مناسبة لتطبيق هذه المفاهيم وتحقيقها على أرض الواقع.

 

وخلص الوزير إلى أن وتربية وتعليم الأطفال، يستلزم استباق التحديات المستقبلية وإعدادهم لمواجهتها والمساهمة الإيجابية في تشكيل العالم الذي سيكونون مسؤولين عنه، مؤكدا أن "هذه الطريقة الجديدة لرؤية العالم هي أيض ا طريقة جديدة لرؤية أنفسنا وخلق علاقة مع الآخرين.

 

ومن هذا المنطلق، شدد السيد بنموسى على أن المملكة المغربية تعبر عن انخراطها في "الإعلان عن البرنامج المشترك للتعليم وتغير المناخ"، وأعربت سابقا عن استعدادها لتقاسم خبراتها وممارساتها الفضلى في إطار تعاون متين ثنائي ومتعدد الأطراف.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ريبسول تعزز وجودها في ليبيا: خطط لزيادة إنتاج النفط والتنقيب المستدام

ليبيا – ريبسول تكشف عن استراتيجيتها لزيادة إنتاج النفط والتنقيب المستدام في ليبيا

كشف المدير التنفيذي لشركة “ريبسول” للطاقة، جوشوا جون إيماز، عن رؤية الشركة المستقبلية لتعزيز عملياتها في ليبيا وزيادة إنتاج النفط، وذلك خلال مقابلة أجراها موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي وترجمتها صحيفة “المرصد”. تحدث “إيماز” عن تاريخ الشركة الممتد في ليبيا، خططها الاستكشافية الطموحة، ودورها في التنمية المستدامة في البلاد.

دور ريبسول في قطاع الطاقة الليبي

أوضح جون إيماز أن وجود “ريبسول” في ليبيا يعود إلى عام 1994، حيث عملت باستمرار في التنقيب والإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة كانت تسعى منذ عام 1966 إلى استكشاف النفط والغاز في حوض سرت. وأكد أن الشركة تدير حاليًا عملياتها في ليبيا عبر شركة “أكاكوس” التي تتولى تشغيل الرخصتين “أن سي 115″ و”أن سي 186”.

وأشار إيماز إلى أن الشركة تسعى للمشاركة في جولة التراخيص لعام 2025، وهي الأولى منذ عام 2007، بهدف تأمين فرص استكشافية جديدة لتعزيز عملياتها ومواصلة المساهمة في مستقبل ليبيا بمجال الطاقة.

خطة طموحة لزيادة الإنتاج

كشف المدير التنفيذي أن “ريبسول” تستهدف إنتاج 350 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025، بعد أن نجحت في تحقيق هدفها السابق بإنتاج 300 ألف برميل يوميًا في ديسمبر 2024. وأكد أن تحقيق هذا الإنجاز جاء نتيجة التعاون المثمر بين شركاء الشركة، بما في ذلك مؤسسة النفط الليبية وشركات عالمية مثل توتال إنيرجيز وإكوينور.

وأشار إيماز إلى أن الشركة تستعد لحفر 9 آبار استكشافية حتى نوفمبر 2025، باستخدام حفارتين لتسريع العمليات. وأوضح أن الحملة الاستكشافية تشمل تقنيات مبتكرة تهدف إلى توسيع الفهم الجيولوجي لحوض مرزق، مما يمكن أن يسهم في تطوير نموذج جديد للتنقيب في المنطقة.

دعم التنمية المستدامة في ليبيا

أكد إيماز التزام “ريبسول” بدمج ممارسات الطاقة المستدامة مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا. وأشار إلى جهود الشركة في الحد من حرق الغاز من خلال التقاط الغاز المصاحب لاستخدامه في توليد الكهرباء. كما أضاف أن “ريبسول” تعمل على مشروع لإنشاء محطة في أوباري لتزويد السكان المحليين بالغاز المسال، بهدف تحسين الوصول إلى الطاقة ودعم تنمية المجتمع المحلي.

الشراكة من أجل مستقبل أفضل

ختم إيماز حديثه بالتأكيد على التزام “ريبسول” بالعمل كشريك موثوق في تحقيق رؤية ليبيا لزيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2026. وأشار إلى أن نجاح الشركة يعتمد على الابتكار، التعاون، والالتزام المشترك بتحقيق أهداف الطاقة والتنمية المستدامة في ليبيا.

ترجمة خاصة – صحيفة المرصد

مقالات مشابهة

  • ريبسول تعزز وجودها في ليبيا: خطط لزيادة إنتاج النفط والتنقيب المستدام
  • الصين تعلن إرسال مسؤول رفيع المستوى لحضور حفل تنصيب ترامب
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية
  • وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
  • وزراء ورؤساء تنفيذيون للاستدامة يستشرفون مستقبل أهداف التنمية العالمية 2045
  • عاجل - مصدر مصري رفيع المستوى: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لقطاع غزة
  • مصدر رفيع المستوى: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لدعم أهالي غزة
  • مصدر مصري رفيع المستوى: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة
  • “التخطيط والمساحة” تحصل على شهادتي ISO للمشتريات والتمويل المستدام
  • "الديمقراطية": وفد رفيع المستوى يشارك في مراسم إعلان الصفقة بالدوحة