قالت الدكتورة وئام عثمان، أستاذة العلوم السياسية، إنَّ المتابعة الدولية للانتخابات الرئاسية المصرية تمثل الشفافية والنزاهة بالإضافة إلى إثباتها إتمام العملية الانتخابية والديمقراطية ومدى حرص القيادة السياسية على تطوير وتحديث النظام السياسي.

الانتخابات الرئاسية الحالية بمثابة إعلان عن الديمقراطية المصرية

وأضافت «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الانتخابات الرئاسية الحالية بمثابة إعلان عن الديمقراطية المصرية التشاركية التي استطاعت البلاد من خلالها دعم المنظومة التنموية وسيرها وفقا لخطوات مدروسة وثابتة رغم التحديات المحيطة.

وتابعت أستاذة العلوم السياسية: «نتجه نحو العام 2030 لنعلن نجاح الشعب المصري، قيادةً وشعباً، في تحقيق التنمية المستدامة، فيما تعتبر الانتخابات الرئاسية جزءاً رئيسياً لها، لتعبيرها عن النجاح في تحقيق التنمية السياسية بكل أركانها وتحت مرأى ومراقبة جميع المشاركين من الجمعيات والمؤسسات الخارجية التي تتابع عن كثب مدى نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الديمقراطية الانتخابات الرئاسية المشاركة السياسية النظام السياسي الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها

قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.

وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.

وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.

وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.

واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.

وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.

وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.

وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.

وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.

وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.

ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”

تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • رغم إجماع الإطار.. دولة القانون: كتل سياسية مع تغيير قانون الانتخابات ونقاش الموازنة
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • بشير العدل: التوجيهات الرئاسية الجديدة للحكومة تدعم مناخ الاستثمار بمصر
  • مصر تدشن مقر الوكالة الفضائية الأفريقية بمدينة الفضاء المصرية.. خطوة تاريخية نحو ريادة قارية في علوم الفضاء| صور
  • أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل
  • القيادة تهنئ بريس نغيما بفوزه في الانتخابات الرئاسية بالجابون
  • القيادة تهنئ كلوتير أوليغي نغيما لفوزه في الانتخابات الرئاسية الجابونية
  • القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الجابونية بفوزه في الانتخابات الرئاسية