ضياء رشوان: المواطنون المصريون هم أصحاب الحق الوحيد في العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
(أ ش أ):
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان، إن المواطنين المصريين هم أصحاب الحق الوحيد في العملية الانتخابية، منوها بأن التصويت في الانتخابات الرئاسية حق أصيل للمواطن والصوت يصنع الفارق.
وأضاف "رشوان" - خلال اتصال هاتفي مع برنامج في المساء مع قصواء عبر قناة "سي بي سي" مساء اليوم السبت، أن الشعب المصري حر فيما يختاره بكامل إرادته لرئاسة الجمهورية وقد اعتاد على ذلك منذ عام 2014.
وأشار إلى أنه منذ صدور دستور عام 2014 وكل الانتخابات التي تمت لا يوجد فيها أي تدخل من أي جهة كانت عدا المواطن نفسه، مبينا في الوقت نفسه أن أي شاب يبلغ سن الانتخاب يعرف مقر انتخابه ولا يستطيع أحدا التصويت مكانه أو التلاعب بصوته أو ينوب عنه.
وشدد على أن هناك تحديات داخلية وخارجية، قائلا: "والمواطن صاحب حق في تحديد من يستطيع مواجهة هذه التحديات عبر الانتخابات"، معربا عن تمنيه في أن يشارك كل مواطن مصري في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي من ستشرف على الانتخابات، مضيفا " أنه يوجد داخل كل لجنة قاض وآخر على كل صندوق وهي رسالة للعالم كله بأن الانتخابات الرئاسية المصرية تجري وفقا للمعايير الدولية"، مؤكدا أنه وحال وجود أي خلل أو في العملية الانتخابية لا ينظره إلا القضاء.
وتطرق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن هناك شبكة واسعة من المراقبين والمتابعين لمتابعة ما يجري في العملية الانتخابية ورفعها لجهاتهم.
ولفت الدكتور ضياء رشوان إلى أن القانون ألزم بإجراء فرز الأصوات في اللجان الفرعية بحضور المندوبين والإعلام لإعلان الأرقام.
وحول القضية الفلسطينية، شدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف ولا يبدو أنه يريد التوقف، مبينا أن هناك ضغطا شديدا على المواطنين الفلسطينيين لدفعهم نحو الجنوب على خلفية الخيام التي تأوي الكثير من اللاجئين.
ولفت إلى أن الأوضاع الميدانية والإنسانية في فلسطين سيئة للغاية، كما أن العدوان الإسرائيلي يواصل القصف في رفح الفلسطينية.
وشدد الدكتور ضياء رشوان على أن الجهود الدولية في التعامل مع أحداث غزة في غاية التعسف، علاوة على أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى إسرائيل وتحميها.
وأشار إلى أن "مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية"، محذرا في الوقت نفسه من أن أي تعدي على سيادة مصر سيشكل تهديدا للأمن الإقليمي والعالمي.
وتطرق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن الوضع الميداني العسكري لجيش الاحتلال يسوء يوما بعد آخر.
وفيما يتعلق بالوصول إلى هدنة إنسانية، قال الدكتور ضياء رشوان، " لا يوجد شئ حتى الآن خاص بالهدنة وهناك سعي مصري حثيث للغاية مع الشركاء للوصول إلى هدنة على غرار الهدن السابقة "، مبينا أن هناك جهودا بُذلت خلال الفترة الماضية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة؛ أسفرت عن زيادة دخول كميات الوقود إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضا..
بـ 3 خطوات.. كيف يمكنك الاستعلام عن لجنتك الانتخابية؟
وزير العمل يحث ملايين العمال على التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية ضياء رشوان هيئة الاستعلامات طوفان الأقصى المزيد رئیس الهیئة العامة للاستعلامات فی العملیة الانتخابیة الدکتور ضیاء رشوان أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
المواطنون يطالبون بتمديد فترة استبدال العملة بالقضارف
رصدت وكالة السودان للأنباء، خلال جولة صباح السبت في ولاية القضارف، مشهداً من التكدس الكبير للمواطنين أمام البنوك والمصارف، حيث تدافعوا بشكل ملحوظ لفتح الحسابات والإيداع النقدي لاستبدال العملة. ونتيجة لهذا الازدحام، اضطرت بعض البنوك إلى نصب خيام خارجية لخدمة العملاء.
طالب العديد من المواطنين، الذين التقتهم الوكالة، الحكومة المركزية بتمديد فترة استبدال العملة، مشيرين إلى ضيق الفترة الزمنية ووجود كميات كبيرة من النقد خارج النظام المصرفي. كما أشاروا إلى نقص البنوك في المحليات والمناطق النائية، خصوصاً في مناطق التعدين وقرى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، فضلاً عن ضعف شبكات الاتصالات أو انعدامها في بعض المناطق.
وأوضح المواطن عبد الله الأمين أحمد أن سكان الولاية يدعمون توجه الدولة لاستبدال العملة، إلا أن الفترة الممنوحة ليست كافية، خاصة للمزارعين والرعاة الذين ينتشرون في أنحاء الولاية. كما أشار إلى قلة عدد البنوك العاملة في القضارف، والتي تجد صعوبة في استيعاب التدافع الكبير، على الرغم من تمديد ساعات عملها يومياً.
من جهته، ذكر المواطن مروان عجباني، وهو موظف، أنه لم يتمكن حتى الآن من استبدال عملته بسبب ازدحام البنوك، مما أثر على قدرته في تلبية احتياجاته اليومية، لا سيما بعد أن رفضت بعض المحلات التجارية في القضارف قبول العملة القديمة. وأعرب عن الحاجة الملحة لتمديد فترة الاستبدال، مع فتح المزيد من النوافذ المصرفية في المؤسسات والأسواق الطرفية لتسهيل العملية على المواطنين.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب