وقال اللواء المداني في حوار مع إذاعة “صوت الثورة”: إن “الأبطالَ المجاهدين الذين نفَّذوا هذه العمليةَ كانوا بروحية استشهادية وبهمة قتالية عالية وخضعوا للتدريبات بشكل مكثّـف وكبير، حَيثُ خضعوا للتدريب لمدة عامَينِ على كُـلّ مستوى منها التدريب على قيادة السفن والاقتحام والالتحام المباشر عبر الزوارق الحربية من البحر، وكذا التدريب على عمليات الإبرار الجوي من على متن الطيران العمودي “المروحية”، وتشبَّعوا بكُلِّ الفنون والمهارات القتالية المتعددة”.

وأوضح أن “السفينةَ كانت على مقرُبةٍ من السواحل الإرتيرية وبعد الممر الدولي وأصبح الاستيلاء عليها صعباً للغاية، لكن بفضل الله نجحت هذه العملية“، منوِّهًا إلى أنه “عند الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية كانت الظروفُ المناخية صعبةً جِـدًّا وأمواجُ البحر مضطربةً بشكل كبير، وبعضُ زوارق المجاهدين تعرَّضت للتلف والتحطُّم؛ بسَببِ الأمواج، وأنه أثناء تحليق المروحية كانت لادارات العدوّ شغالةً وترقُبُ حركة الأجواء، وكان من الصعب جِـدًّا أن تحلِّقَ فوق البحر وتقوم بهذه العملية على مسافة 120 كم من سواحل الحديدة”.

وأكّـد أن “توجيهات السيد القائد كانت صارمةً وقويةً بتحريم البحر الأحمر على العدوّ الإسرائيلي ومحاصرته وعدم مرور أية سفينة إسرائيلية منه، وأن الأمريكي كان متواجداً في البحر وعلى مقربة من السفينة، وَالعدوّ يعرف جيِّدًا أن التهديدات والتحذيرات التي تطلقها القيادة اليمنية ليست عبثية أَو مُجَـرّد استعراض كلامي”.

كما أكّـد أن “جبهةَ البحر الأحمر جزءٌ لا يتجزأ من جبهة غزة وأي تصعيد في جبهة غزة هو تصعيد في جبهة البحر الأحمر”.

نص الحوار :

من نعم الله سبحانه وتعالى أن انتقلنا من الدفاع عن الشعب اليمني إلى الدفاع عن الأُمَّــة جمعاء.. ما رأيكم بهذه النعمة التي منَّ الله بها علينا من خلال هذه العملية البطولية؟

هذا فضل كبير ونعمة كبرى أن مكَّننا الله من أعدائه اليهود والنصارى وأمريكا وإسرائيل، وهذا كان هدف الشهيد القائد السيد حسين -رضوان الله عليه- منذُ بداية المسيرة، والذي بدأهُ بشعار “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” ولكن للأسف طيلة السنوات التي مضت شغلنا منافقو العرب، وانشغلنا بهم بشكلٍ كبير، والآن وصلنا إلى العدوّ الأَسَاسي؛ إلى عدو الأُمَّــة الحقيقي، العدوّ الصهيوني، وصلنا إلى الهدف الأَسَاسي؛ مِن أجل القضية المحورية قضية فلسطين، قضية كُـلّ الأُمَّــة.

ما الأَسَاس الذي تم الاستناد إليه في تنفيذ هذه العملية؟

عندما حذَّرَ وهدّدَ السيدُ القائدُ عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظُه الله- كان لا بُـدَّ أن يكون هذا التهديدُ كَبيراً بمستوى تلك الجرائم والمجازر التي لحقت بأبناء فلسطين في غزة من قتلٍ للنساء والأطفال والمدنيين والحصار الخانق حتى على مستوى الماء والقوت، وأصبح إخوانُنا في غزة يعانون معاناةً كبيرةً، وبات الكثيرُ من الشهداء تحت الأنقاض، كذلك السجون الصهيونية مليئة بالنساء والأطفال، ويتعرضون جميعاً للفظائع، وهذا شيءٌ مؤلمٌ للغاية؛ فكان لا بُـدَّ أن يكون للأُمَّـة موقف؛ والسيد القائد “سلام الله عليه” حين قال: إن العرب والمسلمين قد يؤاخذون إذَا قصَّروا بهذه المسؤولية”، فكان حتماً علينا ولزاماً كمسؤولية دينية وأخلاقية أن نقوم بهذه المسؤولية، وتحَرّك السيدُ القائد ووجَّه القوات بتوجيهات صارمة وقوية بقطع وتحريم البحر الأحمر على العدوّ “الإسرائيلي” ومحاصَرته، وعدم مرور أية سفينة “إسرائيلية” من البحر الأحمر، وبفضل الله وتأييده أن توفق المجاهدون من السيطرة والاستيلاء على هذه السفينة رغمَ كُـلّ المصاعب.

ذكرتم أن هناك بعض المصاعب واجهتكم أثناء الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر.. ما أبرز هذه المصاعب؟

عندما هدّد السيد القائد وبعد أَيَّـام محدودة يستطيع المجاهدون السيطرة على هذه السفينة كان هذا أمر صعبًا للغاية؛ لأَنَّ العدوّ كان حَذِرًا جِـدًّا، وكان على علمٍ ودرايةٍ بذلك، وهكذا تمكّن المجاهدون من تنفيذ هذه العملية؛ وهذا توفيقٌ إلهي؛ لأَنَّ العدوّ يعرف جيِّدًا أن التهديدات والتحذيرات التي تطلقها القيادة اليمنية ليست عبثية أَو مُجَـرّد استعراض كلامي، بل كان متيقن لذلك، فكانت كُـلّ الخطوات مدروسة وحذرة، إلى جانب أن الظروف الجوية والمناخية كانت صعبة جِـدًّا وأمواج البحر مضطربة بشكلٍ كبير، حتى إن بعض زوارق المجاهدين تعرضت للتلف والتحطم؛ بسَببِ الأمواج، وَأَيْـضاً من جهة الجو وأثناء تحليق المروحية؛ إذ كانت لادارات العدوّ شغالة وترقب حركة الأجواء وكان من الصعب جِـدًّا أن تحلق فوق البحر وتقوم بهذه العملية على مسافة 120 كم من سواحل الحديدة، وأصبح الإخوةُ على مقرُبة من السواحل الإرتيرية وبعد الممر الدولي، وأصبح الموضوعُ صعبًا للغاية، وبعد هذا كله كان من الله فضل عون ودعم ورعاية وتنجح هذه العملية، وَأَيْـضاً كان الأمريكي متواجدًا في البحر وكان على مقرُبةٍ من تلك السفينة، ورغم كُـلّ هذه المصاعب والتحذيرات الأجنبية الأمريكية والغربية.

لا شك أن مهمةً كهذه لا يمكن أن تنفِّذَها قوةٌ اعتيادية؛ إذ لا بُـدَّ من أن تكون على قدرٍ عالٍ من التدريب والمهارة والتي عكستها تلك المشاهد التي عرضت حينها.. ماهية هذه القدرات؟

بالنسبة للأبطال المجاهدين الذين نفّذوا هذه العملية كانوا بروحية استشهادية وبهمة قتالية عالية، وقد خضعوا للتدريبات بشكلٍ مكثّـف وكبير، حَيثُ خضعوا للتدريب لمدة عامين تقريبًا على كُـلّ مستوى، منها التدريب على قيادة السفن والاقتحام والالتحام المباشر عبر الزوارق الحربية من البحر، وكذا التدريب على عمليات الإبرار الجوي من على متن الطيران العمودي “المروحية”، وتشبعوا بكل الفنون والمهارات القتالية المتعددة والتي تدخل في صلب تنفيذ مهامهم بكل كفاءة واقتدار، وقد بذلوا الأسبابَ، واستعانوا بالله، ونجحوا في تنفيذ هذه المهمة، ورفعوا رؤوسنا عاليًا.

ورقة البحر الأحمر لم يستغلها العرب ضد العدوّ الإسرائيلي منذ خمسين عاماً من تاريخ الصراع كيف ترون جبهة البحر الأحمر وهل ستعمل عملية الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية إلى ترسيخ واقع جديد؟

نستفيدُ من هذه العملية أنها مِنَّةٌ وفضلٌ كبيرٌ من الله -سبحانه وتعالى-، وشرفٌ أن نقوم بهذه المسؤولية وفي عهدنا، حَيثُ كنا من سابق نقولُ: إن أطفالنا هم من سيقاتلون في فلسطين، لكن اليوم نحن من أصبحنا نقاتل في خندق فلسطين، وأصبحت جبهة البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من جبهة غزة؛ فأي تصعيد في جبهة غزة هو تصعيد في جبهة البحر الأحمر، وأيةُ تهدئة في جبهة غزة تعتبر تهدئةً في جبهة البحر الأحمر، وأصبحنا جُزْءًا لا يتجزأ من القضية الفلسطينية.

الإقدامُ على مثل هذه الخطة الجريئة كما يحب أن يصفَها الكثيرُ من المحللين لن تكونَ بمعزلٍ عن دراسة مستفيضة ومتوقعة لردود الأفعال من جانب الأعداء سواءً لهذه السفينة أَو لغيرها؟

هذه العمليةُ تُعتبَرُ مِنَّةً عظيمةً وفضلًا كبيرًا من الله -سُبحانَه وتعالى-، نَسْلَمُ من غضبه وسخطه من جهة، ومن جهة أُخرى نستذكرُ أهميّةَ العمل بالأسباب كالاهتمام بالتدريب والتأهيل، والاهتمام بالعلاقة القوية بالله، وكذلك نستفيد من هذه العملية أن نكون على استعداد دائم لتحَرّكات وتهديدات الأعداء التي قد تطرأ، وأن نهيِّئَ أنفسَنا للمواجهة، خُصُوصاً أن العدوّ يتربَّصُ بنا ويعتبرُها إهانةً كبيرةً له، وقد يحاول أن يعمل ردة فعل هنا أَو هناك، أَو يقومَ بتحريكِ أوراقه من السعوديّ والإماراتي أَو المرتزِقة المحليين ضدنا؛ كي يحولوا دونَ أن نضرِبَ على “إسرائيل”؛ لذلك يجبُ علينا أن نكونَ في جُهُوزيةٍ عالية واستعداد دائم لأية قوة داخلية أَو إقليمية أَو دولية تحول دون وقوفنا ونصرتنا لإخواننا في فلسطين، واستهدافنا للعدو “الإسرائيلي” فنستعين بالله عليه؛ كون اليمن أصبحت جبهة متقدمة من الجبهة الفلسطينية ومقاومتها، وأي تقصير من جهتنا هو تقصير بحق الجبهة الفلسطينية، لذلك علينا أن نجهز ونرتب ونحصن مواقعنا وأن ننتبه في جبهاتنا؛ فأي تقصير هنا هو تقصير بحق جبهة غزة ودماء أهلها التي تؤلمنا جميعاً عندما نشاهدُ على شاشات التلفزة؛ لذا يجبُ أن يكونَ للجميع موقفٌ وتحَرُّك.

هناك من يطالبُ بفتح المجال أمام المجاهدين للذهاب إلى الأراضي المحتلّة والاشتراك في القتال ضد العدوّ بينما دولُ الطوق العربية ترفُضُ بل وتعمل من أراضيها سياجاً لحماية العدوّ من الاستهداف.. ما رسالتكم للمجاهدين هنا؟

من الصعبِ الذهابُ في الوقت الراهن للقتال في غزة، ولأسباب ذكرتها، وغيرها أنهم قد يكونوا أهدافاً وصيدًا ثمينًا للعدو، وأقول ذلكَ؛ لأَنَّ بعضَ المجاهدين يفكِّرُ أن ما معنا حَـلّ غير أن نذهبَ للقتال هناك، لكن يجبُ أن ندركَ أننا ومن خلال جبهتنا هنا أصبحنا كجبهةٍ متقدمةٍ من غزة، يمكننا أن ندعمَ وندافعَ ونقدِّمَ مواقفَ كبيرةً لفلسطين ومقاومتِها من هنا، ورأينا كيف أن العدوَّ يحاولُ اليوم أن يشغلَنا، أن يعملَ كُـلّ ما أمكن له فعله؛ مِن أجل أن يفصلَنا عن أداء دورنا المحوري في هذه الجبهة، لذلك لا تقصِّرْ في جبهتك، لا تقصِّرْ في تحصينك وفي تدريبك؛ لأَنَّ العدوَّ قد يحاول أن يضغَطَ في أية جبهة حتى لا تستمرَّ في التحَرّك ضد “إسرائيل”، هذا شيء مهم جِـدًّا، أنت هنا في جبهة غزة وأي تقصير منك هو تقصيرٌ في حق تلك الدماء التي تسقط في غزة.. لذلك علينا أن نكونَ في جُهُوزيةٍ عالية، وأن اللهَ سيُمَكِّنُنا منهم، وقد ظهر جليًّا أمام العالم أن هذا العدوَّ أضعفُ مما نتصور، فذلك الجيش الذي كانوا يروجون له على مدى 75 عاماً ويعملون حوله هالةً أنه الجيش الذي لا يُقهَرُ، وكيف بدا مهزوماً ذليلاً، أمام صلابة وشجاعة أبطال الجهاد والمقاومة في غزة.

كلمة أخيرة؟

أقولُ لإخواني المجاهدين: إن عملياتِ “طُـوفان الأقصى” كانت بحق مدرسة لكل المجاهدين نستفيد منها في أخذ العبرة، من الجدية في التدريب، وكيفية التخطيط والتنفيذ للمعارك، وتفعيل كافة الفنون القتالية من الإغارة، والكمائن، وتفعيل كُـلّ الأسلحة، حتى وإن بدت بدائيةً كـالآر بي جي، والتي شهدناها اليوم تؤدِّي دوراً كَبيراً في معارك غزةَ بيد المجاهدين، ونستفيدُ أَيْـضاً أنه رغم تحليق الطيران المكثّـف بكل أنواعه وتحت القصف نشاهدُ صموداً وثباتاً وتكتيكات المجاهدين وبسالتهم في مختلف المحاور، وهذا يبرهن على أن العدوّ أوهن وأضعف من أن ينال من عزائمنا وإيماننا في عدالة قضايانا المصيرية، ومنها قضيتنا المركَزية فلسطين.

 

صحيفة المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الاستیلاء على السفینة جبهة البحر الأحمر التدریب على هذه العملیة فی جبهة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تطوير المطارات.. أبرز المشروعات في عهد اللواء عمر حنفي محافظ البحر الأحمر

جددت القيادة السياسية الثقة في اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ويؤدي  اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تزامنًا مع حركة المحافظين 2024.

تولي اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر حقيبة المحافظة في نهاية عام 2019، وقدم عدة نجاحات في مجال السياحة، وحصلت مدينة الغردقة في عهده على أفضل ثالث وجهة سياحية في العالم، لما شهدته المدينة من تطوير في المطارات والطرق ومشروعات التنمية ضمن المشروعات القومية الكبري التي نفذتها الدولة في البحر الأحمر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

ولد اللواء عمرو حنفي في 2 مارس عام 1963، حاصل على ليسانس في الحقوق وبكالوريوس العلوم الشرطية عام 1984 من أكاديمية الشرطة، وكان قنصلًا في جدة بين عامي 2000 و2004 وعمل مستشارًا لسفارة جمهورية مصر العربية ونال عدة أوسمة وميداليات حتى تولي حقيبة  محافظ البحر الأحمر في عام 2019.

في عهد اللواء عمر حنفي، شهدت مدن محافظة البحر الأحمر عدة مشروعات قومية كبرى في مجال تطوير الطرق فضلا عن تطوير مطار الغردقة ومشروعات الإسكان منها مشروعات مساكن الروضة بديل العشوائيات في مدن رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير وافتتاح مطار برانيس.

حصل ملف المياه والصرف الصحى على اهتمام محافظ البحر الأحمر، وتم الانتهاء من 95%من منظومة الصرف الصحى بالغردقة، كما تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي لمعظم احياء الغردقة وبدأ توصيل الغاز الطبيعي لمدينة سفاجا

وشهد السنوات الماضية افتتاح المرحلة الأولى لمجمع خدمات الدهار الجديد، الذي يضم مرحلتين، وتشمل مرحلته الأولى أول سوق حضاري ونموذجي  في مدينة الغردقة، وتبلغ مساحة  مجمع خدمات الدهار الجديد ،  نحو 10 آلاف متر، وتم إنشاءه على مرحلتين، حيث بلغت تكلفة مرحلته الأولى التي تم افتتاحها اليوم بتمويل من محافظة البحر الأحمر، وبإشراف جهاز تعمير البحر الأحمر، وتشمل 148 محل بمساحات مختلفة ( 27 - 36 - 56)، عبارة عن مخبز وحلواني ومحلات أدوات منزلية ومطاعم وكافتيريات، إضافة إلى محزن للنفايات، و2 ثلاجة بمساحات مختلفة ( 140 متر مربع - 150 متر مربع).

وشمل المجمع على نظام كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة ومزود بنظام حماية مدنية كامل، كما يحتوي المجمع على مبنى إداري متكامل ودورات مياه لخدمة مستأجرى المحلات ورواد المجمع، وتم نقل التجار إلى السوق الجديد  بمجرد إنهاء كافة إجراءاتهم التعاقدية.

وجرى إنشاء المرحلة الثانية من مجمع خدمات الدهار (الباكيات) بإجمالي 408 باكية بمساحات حوالى 12 متر لكل باكية بهدف إخلاء سوق الدهار الموجود بقلب المدينة بالكامل ونقله إلى مجمع الخدمات الجديد، ويوجد بجوار مجمع الخدمات بكافة مراحلة موقف النقل الداخلى وكذا جراج سيارات لرواد مجمع الخدمات، ليتمكن المواطن من شراء كافة احتياجاته بكافة أنواعها من نفس المكان، كما تم إنشاء باكيات على مرحلتين، المرحلة الأولى والتي تم الانتهاء منها عددها 204 باكيه، والمشروع بتمويل من محافظة البحر الأحمر.

وخضعت مدينة البحر الأحمرمنذ تولي اللواء عمرو حنفي المسئولية، لأعمال تطوير العديد من المشروعات والأسواق أهمها إنشاء السوق الجديد، بهدف تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الحضاري واللائق، ويأتي في إطار جهود الدولة لضبط الأسعار، وفرض رقابة على مختلف السلع وبشكل خاص السلع الغذائية، فضلاً عن القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، والحد من الأسواق العشوائية، وما ينجم عنها من جرائم مختلفة منها التكدس المروري وتشويه الشكل الجمالي، خاصة وأننا في مدينة سياحية عالمية، بخلاف سرقة التيار الكهربائي من بعض الباعة.

تصميم السوق في حد ذاته يتماشى مع المخطط الاستراتيجي الجديد للمدينة، ويواكب التطور الحضاري والتطوير الذي يجري بشوارع وميادين الغردقة، كما يضم السوق بداخله بعض المحلات الخدمية الأخرى منها صيدلية وسوبر ماركت، فضلاً عن أنه يضم مساحات واسعة ومنظمة، ويتم بداخله تطبيق منظومة بيئية للحفاظ على نظافة المكان.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • كيف ردّ حزب الله على آخر قصف إسرائيلي للجنوب؟ بيان بعمليات جديدة
  • خالد داود يكشف تفاصيل سيطرة الإخوان على دستور 2012
  • قائد الثورة: معركة البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • تداول 26 الف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر وتصدير 10 الاف طن مواد غذائية عبر ميناء بورتوفيق
  • "المجاهدين": عملية الجليل تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على جرائم العدو
  • "المجاهدين": عملية "كرمئيل" تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على جرائم العدو
  • تطوير المطارات.. أبرز المشروعات في عهد اللواء عمر حنفي محافظ البحر الأحمر
  • تداول 26 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر