اعتبرت كتلة “الإصلاح النيابية” بمجلس النواب دعوة البعثة الأممية لـ”الحوار الخماسي” تجاوزا واضحا للإعلان الدستوري وتعديلاته، وللاتفاق السياسي.

وقالت الكتلة النيابية في بيان اليوم السبت إن المبادرة الأممية تسعى لتقويض التوافق بين مجلسي النواب والدولة وخلق مسارات تفشل الانتخابات، مشيرة إلى أن المبادرة تجاهلت الحكومة الشرعية وتعمل على ضمان بقاء الحكومة “منتهية الولاية”.

ولفتت الكتلة النيابية إلى أن المبادرة الأممية تدعم تمرد الحكومة منتهية الولاية على الشرعية بفرض حكم الأمر الواقع بالقوة وشراء الولاءات.

ودعت الكتلة النيابية رئاسة مجلس النواب إلى سحب مرشحيه للحوار الذين تم اختيارهم كون ذلك مخالفا لإرادته وقراراته.

وأضافت: ندعو أعضاء مجلس الدولة لاستكمال باقي خطوات الاتفاق لإنجاز الانتخابات ودعم تواصل المجلسين.

 

الوسومالحوار الخماسي ليبيا مبادرة باتيلي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحوار الخماسي ليبيا مبادرة باتيلي

إقرأ أيضاً:

“حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين

متابعات ـ يمانيون

رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.

وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.

وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.

ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.

كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.

وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.

وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلق على مبادرات الفرق النيابية لتشكيل لجان استطلاعية حول دعم استيراد المواشي
  • البعثة الأممية تدعو جميع المؤهلين للتسجيل بـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • «الكهرباء» تبحث مع البعثة الأممية سبل استمرارية الخدمات وتحقيق الاستقرار
  • البعثة الأممية تدعو للتوصل لـ«اتفاق عاجل» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
  • البعثة الأممية تدعو لميزانية موحدة وتحمّل الجمود السياسي مسؤولية الأزمة الإقتصادية
  • وزير الخارجية: حريصون على دعم مسارات الهجرة الشرعية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • الأمن النيابية: الإمام “الغائب زعلان لعدم إقرار قانون الحشد الشعبي”!!!
  • حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
  • “حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين