«الأهلي» يستضيف ثاني اجتماعات تحالف البنوك «العربية - الصينية» في مصر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
استضاف البنك الأهلى المصرى اجتماعات تحالف بنوك الصين والدول العربية فى مصر، والتى أقيمت تحت رعاية حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى، وذلك بمشاركة عدد من قيادات بنك التنمية الصينى، وعدد من كبار مسئولى البنوك المؤسسين لرابطة البنوك العربية الصينية: بنك أبوظبى الأول FAB، فرانس بنك Fransabank، والبنك المغربى للتجارة الخارجية BMCE.
وكذا البنوك المشاركة فى الاجتماعات NBK ،QNB ،ENBD، وذلك بحضور رامى أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ولياو ليتشيانج السفير الصينى بجمهورية مصر العربية، وشى تايفنج نائب الرئيس التنفيذى لبنك التنمية الصينى، ويحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، وهشام السفطى الرئيس التنفيذى للمؤسسات المالية والخدمات المالية الدولية بالبنك، حيث تهدف الاجتماعات إلى تعزيز التكامل فى مجالات الأعمال المصرفية وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السُّبل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون فى مجالات الاقتصاد والاستثمار المختلفة والتمويل بين جميع البنوك المشاركة.
وأكد هشام عكاشة على زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر من خلال الكثير من المشروعات، التى كان من بينها مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ومشروعات الطاقة التقليدية والمتجدّدة، ومشروعات الزراعة والرى، ومشروعات النقل والطرق، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات الحفاظ على البيئة وتغيّر المناخ، وهو التعاون الذى جعل الصين على قائمة أكبر المستثمرين فى مصر، وهى أكبر شريك تجارى لمصر منذ نحو 9 سنوات، ووصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى ما يقارب 16 مليار دولار عام 2022.
من جانبه، أعرب السفير لياو ليتشيانج عن اعتزازه باختيار مصر كأول دولة خارج الصين لاستضافة هذه الاجتماعات، مشيراً إلى الترابط بين الشعبين المصرى والصينى الذى تنامى عبر العقود والأحقاب الزمنية وما يعكسه من تعاون ثقافى واقتصادى وسياسى بمختلف الأوجه، والذى شهد تطورات مستمرة أكدت قدرة البلدين على مواكبة جميع التحولات والتحديات العالمية من خلال استراتيجيات قادرة على تحقيق التعاون وتعزيز الشراكة فى ما بينهما، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية وتعاون استراتيجى مع الصين.
كما أشار شى تايفنج إلى التعاون المثمر بين البنوك الصينية والبنوك العربية، والذى أسهم بشكل كبير فى تشجيع وزيادة الاستثمارات بين مصر والشركات الصينية من خلال الكثير من المشروعات، والتى كان من بينها مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ومشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة، ومشروعات الزراعة والرى، ومشروعات النقل والطرق، بالإضافة إلى التعاون الواضح فى مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وتغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأهلى المصرى البنك المركزى المصرى البنوك العربية الصينية تغير المناخ فى مجالات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".