سببان وراء انخفاض النفط.. وموازنة العراق المقبلة موعودة بـالعجز- عاجل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم السبت (9 كانون الأول 2023)، عن أسباب نزول سعر النفط في الأسواق العالمية، فيما اشار الى ان موازنة العام المقبل للعراق ستشهد عجزا.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "انخفاض سعر النفط يعود إلى انكماش الطلب الصيني على النفط، التي تعتبر من أكبر المستهلكين، لانها تستهلك حوالي 12 مليون برميل يوميا".
وأضاف أن "السبب الآخر لانخفاض سعر النفط يعود لعدم اتفاق تحالف أوبك+ حول تقليل الإنتاج النفطي في الدول الأعضاء، وفقط 8 أعضاء قرروا خفض الإنتاج بشكل طوعي".
وأشار إلى أن "إنتاج العراق بلغ 4 ملايين و9 آلاف برميل يوميا، وقرار العراق بالتخفيض يدخل في الشهر المقبل وحتى شهر آذار عام 2024، وهذا الأمر سيؤدي لعجز في موازنة العراق للسنة القادمة".
واقر العراق موازنة لمدة ثلاثة اعوام بمبلغ 199 تريليون دينار، وبعجز بلغ اكثر من 64 تريليون دينار عراقي لكل عام، ولكن هذا العام لم يتم تسجيل عجز فعلي بسبب انخفاض الانفاق ولم يتم انفاق جميع المبالغ المخصصة للموازنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.