النيجر ..الجنرال عبد الرحمن تياني في زيارة رسمية إلى توغو
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
التقى الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ الانقلاب العسكري في 26 يوليو، مع رئيس توغو فور غناسينغبي في لومي يوم الجمعة لتعزيز العلاقات الثنائية، في وقت تختنق فيه النيجر بسبب العقوبات الاقتصادية.
وأكد الزعيمان "مجددا الإرادة لتعميق التعاون الثنائي"، وأعلن عن افتتاح سفارة توغولية في نيامي، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة التوغولية مساء الجمعة.
وبالإضافة إلى التعاون بشأن المسائل الأمنية المرتبطة بتزايد انعدام الأمن في المنطقة، ناقش السيد تياني والسيد غناسينغبي التعاون "بشأن المرور العابر والنقل على ممر لومي - واغادوغو - نيامي"، "بمجرد عودة الحالة إلى طبيعتها".
وعلى الرغم من أن توغو عضو في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فقد اتخذت عدة مبادرات للتوسط مع النظام العسكري في النيجر، بناء على طلب هذا الأخير.
ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز واستيلاء المجلس العسكري على السلطة، تخضع النيجر لعقوبات اقتصادية ومالية من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، مما يجعل الحياة اليومية صعبة بشكل متزايد على السكان.
ومن المقرر مناقشة مسألة العقوبات المفروضة على نيامي يوم الأحد في العاصمة النيجيرية أبوجا في القمة السنوية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
في 3 ديسمبر، دعت نيجيريا، التي تتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الحكام العسكريين في نيامي إلى إطلاق سراح الرئيس المخلوع والسماح له بالسفر "إلى دولة ثالثة" قبل "مناقشة رفع العقوبات". لكن نيامي أكد أنه "لن يحدث شيء سيء" لمحمد بازوم، مستبعدا "نقله إلى بلد أجنبي".
رفض المجلس العسكري الحاكم في نيامي مطالب إيكواس باستعادة النظام الدستوري، ويصر على أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية تصل إلى ثلاث سنوات للقيام بذلك، في حين تواجه البلاد تمردين جهاديين في الجنوب الشرقي والغرب.
في 7 ديسمبر/كانون الأول، رفضت محكمة العدل الاقتصادية لدول غرب أفريقيا طلبا من المجلس العسكري في النيجر بتعليق العقوبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإطاحة بالرئيس محمد بازوم توغو إيكواس نيجيريا نيامى ابوجا الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
الشارقة (الاتحاد)
ناقش أعضاء بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعهم أمس بمقر المجلس، المحاور المقرر طرحها خلال الجلسة المقبلة، المخصّصة لمناقشة سياسات وأداء دائرة التنمية الاقتصادية، وبحث التوجهات الاقتصادية المستقبلية للدائرة وتعزيز دورها في دعم قطاع الأعمال وجذب الاستثمارات.
ترأّس الاجتماع راشد عبدالله بن هويدن رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية إلى جانب أعضاء اللجنة وأعضاء المجلس ممن قدموا مقترحاتهم واستفساراتهم لمناقشة أداء الدائرة وتطوير سياساتها.
استعرض الأعضاء خلال الاجتماع القضايا والتحديات، التي تواجه القطاعين التجاري والصناعي وتحليل مؤشرات الأداء الاقتصادي، بهدف تسليط الضوء على النقاط الجوهرية، التي يجب التركيز عليها خلال الجلسة المقبلة.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التنافسية الاقتصادية وتحفيز بيئة ريادة الأعمال وتطوير خدمات الدائرة لتلبية احتياجات المستثمرين والشركات، بما يواكب المعايير العالمية في تقديم بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة.
وتناول الاجتماع أيضاً الدور الحيوي الذي تلعبه دائرة التنمية الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات وتعزيز تنافسية إمارة الشارقة مع التأكيد على أهمية تطبيق السياسات الداعمة لنمو الأعمال وتطوير الإجراءات والتشريعات التي تسهم في تسهيل ممارسة الأنشطة الاقتصادية في الإمارة.