مظاهرات في مدن وعواصم عالمية للمطالبة بوقف مذابح الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
عواصم-سانا
شهد العديد من العواصم والمدن العالمية مظاهرات حاشدة تأييداً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وللمطالبة بوقف مذابح الاحتلال بحق أهله.
وتزامنا مع امتناع الحكومة البريطانية عن تأييد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان على غزة تظاهر المئات في العاصمة لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ودعوة حكومة بلادهم إلى تغيير موقفها الداعم لكيان الاحتلال.
وشاركت في المظاهرة عدة جمعيات حقوقية منها تحالف “أوقفوا الحرب” وحملة “التضامن مع فلسطين”.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ندد المشاركون فيها بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والصمت الدولي حيال ما يقترف من مجازر بحق الفلسطينيين.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية.
وانطلقت في العاصمة الرومانية بوخارست مظاهرة حاشدة من أمام مبنى الحكومة الرومانية تطالب بوقف مذابح الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ غزة وأطفالها محذرة من تفاقم الوضع الإنساني في غزة جراء العدوان.
واستنكر المشاركون في المظاهرة التي حملت عنوان “معاً من أجل غزة ومن أجل وقف المجزرة في فلسطين” قيام الاحتلال الإسرائيلي بقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة ولا سيما الأطفال، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف المجزرة في فلسطين المحتلة ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وإنقاذ أطفال غزة.
ونظم آلاف الإندونيسيين في جاكرتا مظاهرة تضامنية دعما للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية أكدوا فيها استنكارهم للمعايير المزدوجة للدول الغربية تجاه حقوق الإنسان والحريات.
واستنكر المشاركون الدعم الأميركي لكيان الاحتلال الذي يرتكب المذابح بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين ضرورة مقاضاة الاحتلال وقادته في المحاكم الدولية ودعوا إلى الاستمرار في دعم الفلسطينيين ومقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 64 إلى 17700 شهيد و48780 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.