«قضاء أبوظبي» تستعرض دور القانون في مكافحة التغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أبوظبي - «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي منتدى حول «الإطار القانوني للحوافز والضرائب البيئية كأداة لمكافحة التغير المناخي والتنمية المستدامة»، وذلك بالتزامن مع استضافة الدولة لفعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 المنعقد حالياً في إكسبو دبي.
ويأتي المنتدى تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية لعام الاستدامة 2023، وفي إطار اهتمام دائرة القضاء بدعم الأهداف الحكومية لتحقيق استدامة التنمية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواصلة الجهود الداعمة لإرساء منظومة قانونية وقضائية رائدة تسهم في معالجة التحديات وتقديم حلول مبتكرة بما يدعم تنافسية الإمارة.
وتناول المنتدى الذي أداره المستشار فيصل الحمادي، مدير إدارة نيابات منطقة أبوظبي، مفاهيم التنمية الاستدامة، ومحاورها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتطرق إلى تاريخ مؤتمر الأطراف COP، واتفاقية باريس في COP21، وأهم تحديات تغير المناخ، ودور الحوافز والضرائب البيئية في تحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض المنتدى جهود دولة الإمارات الرائدة في مكافحة التغير المناخي، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيئة عام 2002، واستضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» عام 2009، وإطلاق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء عام 2012، والأجندة الخضراء 2015، وإنشاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة عام 2017، وأيضاً اللجنة الوطنية للاستهلاك والإنتاج المستدامين عام 2019، والسياسة العامة للبيئة عام 2020 والتي تضمنت 8 أولويات وطنية، فضلاً عن استضافة مؤتمر الأطراف COP28.
وتطرق المنتدى إلى البروتوكولات والمعاهدات الدولية التي انضمت دولة الإمارات لها، والسياسات العامة للبيئة بالدولة، والسياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة القضاء في أبوظبي كوب 28 الإمارات الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأسرة الدولي" يناقش بالدوحة التحديات المعاصرة للهجرة ودور الأسرة في التنمية المستدامة
الدوحة- أحمد الجهوري
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي انعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت عنوان "الأسرة والاتجاهات الكبرى المُعاصرة"، بتنظيم من معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم فخامة الدكتورة فيوسا عثماني سادريو رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار، وسعادة السيدة آريا علي حرم رئيس جمهورية غويانا التعاونية، وسعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد حرم رئيس جمهورية العراق، وسعادة السيدة ليديا أبيلا حرم رئيس مجلس وزراء مالطا، وسعادة السيدة جانيت كاغامي حرم رئيس جمهورية رواندا، بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء.
وألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كلمة تناولت فيها التحديات التي تواجه الأسر حول العالم، مع التركيز على التحديات الخاصة بالأسر العربية، قائلة: "لا شكّ أن قضايا الأسرة وتحدياتها تتماثل في المجتمعات جميعها، ولكنّها تختلف في خصوصياتها من بلد إلى آخر، فهناك مشتركات كثيرة بين الأسر من شمال العالم إلى جنوبه، أبرزها تحديات التكنولوجيا وتأثيرها، واللغة الأم في عالم معولم، وصراع الهويات، وكل ذلك يتطلب فهمًا عميقًا وإدراكًا لأثرها على الأسرة وهويتها".
وفي كلمته، شددت سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، على ضرورة تعزيز الجهود الدولية من أجل حماية الأسرة، واعتبرت أنَّ المؤتمر يُشكل فرصة هامة لدفع الجهود نحو دعم الأسرة.
وشهد الافتتاح جلسة نقاشية بعنوان "حتمية السياسات الأسرية"، شارك فيها كل من فخامة الدكتورة فيوسا عثماني سادريو رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار، وتمت مناقشة تأثير الاتجاهات العالمية الكبرى على الأسرة، واستعراض الإنجازات التي تحققت خلال العقد الماضي، مع وضع خارطة طريق للمستقبل.
وشاركت في الجلسة سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، والدكتورة دييسي كوسترا رئيسة منظمة الأسرة العالمية، والبروفيسور جينيفر لانسفورد أستاذة الأبحاث المتميزة في السياسات العامة بجامعة ديوك.
وألقت سعادة الوزيرة مريم المسند الضوء على دور الأسرة كحجر أساس في المجتمع، مشيرة إلى أنَّ الأسرة تُعتبر حجر الأساس في المجتمعات حيث أظهرت الحضارات الناجحة على مر العصور أن التمسك بالقيم الأسرية يُساهم في استقرار المجتمع وتطوره، وهو ما تعيه دولة قطر تمامًا وتضعه نصب أعينها عند صياغة السياسات.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، عُقدت جلسة بعنوان "الحنين إلى الانتماء: ما الذي ينتظر الأسر المهاجرة؟"، حيث شاركت فيها سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد حرم فخامة رئيس جمهورية العراق، التي تحدثت عن التحديات التي تواجه الأسر في المجتمعات الجديدة.
من جانبها، ألقت سعادة السيدة زهراء بهروز آذر نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون الأسرة، كلمة في جلسة بعنوان "السياسات الأسرية في العالم العربي: مقارنة مع أفضل الممارسات العالمية"، وأكدت خلالها أن الأسرة رغم اختلاف الثقافات، تشكل نواة المجتمع والركيزة الأساسية للتنمية، وتبقى الملاذ الآمن في مواجهة التحديات.
ويُنظم المؤتمر بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة كشريك استراتيجي، واللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات في وزارة الخارجية القطرية كشريك تنفيذي، إلى جانب دعم من إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ومركز مناظرات قطر كشريك شبابي.