تفاهم بين «الهلال» و«تريندز» لتعزيز المجالات البحثية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية تعاون مع مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» أمس، على هامش المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «cop28»، لتعزيز التعاون في المجالات البحثية والفكرية والعلمية.
وقع الاتفاقية كل من محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام لقطاع الخدمات اللوجستية في الهيئة، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث تنص الاتفاقية على إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين غير المقيمين لدى الطرفين، ترتيب وتنظيم نشاطات بحثية مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل.
كما تنص الاتفاقية على تبادل إصدارات الطرفين، مثل الكتب والدوريات والمجلات وأي شكل من أشكال الإصدارات الأخرى، والاشتراك في إصدار المطبوعات والنشر المتزامن للتقارير البحثية الصادرة، إضافة إلى دعم التعاون البحثي في مجال السياسات وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين.
قال محمد الفهيم: «يسعدنا توقيع الاتفاقية اليوم مع مركز «تريندز»، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات البحثية، كالبحوث الإنسانية والاجتماعية والمجالات المستدامة التي تتواكب مع هامش مشاركتنا في مؤتمر الأطراف «cop28» التي نعرض من خلالها أهم مبادرات الهيئة في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني في إطار مكافحة قضايا التغير المناخي».
وأضاف أن الاتفاقية تضيف أهمية كبيرة في ما تقوم به الهيئة من مختلف الأعمال والمبادرات، موضحاً أن الطرفين سيعملان على تبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا التي يعنى بها كل طرف في بحوثه ودراساته.
ومن جانبه، أثنى الدكتور محمد عبد الله العلي على جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية، والتي تحظى بمكانة مرموقة، وقال: «إن مركز تريندز يسعد بالتعاون معها، حيث الرؤى المشتركة التي تخدم نشر المعرفة وخدمة المجتمع، بما يحقق الخير ويسهم في استقرار المجتمع وتقديم العون للمحتاجين أينما وجدوا، وفق مبادئ الأخوة الإنسانية».
وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي أيضاً من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبرى المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وأهمها في الدولة والمنطقة والعالم.
وأكد أن مركز «تريندز» يولي أهمية كبرى للتنسيق والتعاون مع المؤسسات المجتمعية والأكاديمية والبحثية والفكرية، في إطار سعيه إلى أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمشاركة في صنع المستقبل وتقديم رؤى إلى الجمهور، لمواجهة التحديات ووضع الحلول الناجعة لها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
صقور البيت الأبيض وكبار أعضاء الكونغرس يستقبلون بوريطة لتعزيز التعاون والشراكة مع المغرب
زنقة 20. الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،ناصر بوريطة، اليوم بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مباحثات مع سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكي وكبير مديري مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي.
وتمحورت هذه المباحثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما في ما يتعلق بمجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وكذا دعم جهود الاستقرار في كل من القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين الرباط وواشنطن، حيث يشكل التعاون الأمني أحد أبرز محاورها، بالنظر إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى أول أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب.
وتمحورت المباحثات بين المسؤولين، على الخصوص، حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بواشنطن، سلسلة لقاءات مع العديد من الأعضاء المؤثرين في الكونغرس الأمريكي، تمحورت حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارة العمل التي قام بها، على مدى يومين، إلى العاصمة الفدرالية الأمريكية، أجرى السيد بوريطة لقاءات مع عدد من رؤساء اللجان الاستراتيجية في الكونغرس، من بينهم السيناتور ليندسي غراهام، والنواب برايان ماست، وجو ويلسون وماريو دياز بالارت، وكذا أعضاء بمجموعة اتفاقيات أبراهام في مجلسي الكونغرس.
واستعرضت المباحثات دعم الحزبين في الكونغرس لتأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، ترسيخا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أشاد أعضاء الكونغرس بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد السيد جو ويلسون، عقب مباحثاته مع السيد بوريطة، أن “الولايات المتحدة تدعم المغرب من أجل النهوض بالسلام”، مبرزا أن المناقشات تناولت “شراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي +البوليساريو+”.
من جانبه، قال عضو الكونغرس، ماريو دياز بالارت، إن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تكرس “ثبات” موقفها، مع الإشادة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.