الكرة الذهبية الإفريقية تزور عددا من مآثر مدينة مراكش
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قامت لجنة توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بجولة في عدد من المآثر التاريخية لمدينة مراكش، حملت خلالها الكرة الذهبية الخاصة، بأحسن لاعب في إفريقيا.
ووفق الصور المتوفرة، فقد حظيت زيارة الوفد الحامل للكرة الذهبية، بترحاب كبير من لدن ساكنة مدينة مراكش، حيث تم زيارة مسجد الكتبية، وساحة جامع الفنا، وقصر الباهية.
هذا، وتعرف لوائح المرشحين للظفر بالجوائز حضورا مغربيا بارزا، بعد التألق الكبير الذي شهدته الكرة المغربية خلال الموسم الماضي، ويتوقع بقوة أن يحصل المغرب على الكرة الذهبية الأفريقية الخامسة، هذه المرة بإسم اللاعب أشرف حكيمي، بعدما قاد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لتحقيق أكبر إنجازات كرة القدم الأفريقية، من خلال الوصول لنصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين جامعة الكرة و الجامعة الدولية بالرباط لتكوين وكلاء كرة القدم
زنقة 20 | متابعة
وقع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مع رئيس الجامعة الدولية بالرباط، اتفاقية لتكوين وكلاء في كرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الإفريقي الثالث لوكلاء كرة القدم (AFAC25) المنظم بالرباط.
و افتتحت، الاثنين بالرباط، أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، تحت شعار “لنبن معا مستقبل كرة القدم”.
ويقترح هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم إلى غاية 30 أبريل، برنامجا متنوعا وحافلا، يجمع ثلة من المتدخلين البارزين من الساحة الكروية العالمية.
وعبر رئيس الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم، مايكل سوديكي، في كلمة بالمناسبة، “عن شكره للمغرب على استضافته ودعمه لهذا المؤتمر”، الذي وصفه ب”المحطة الأساسية لوضع أسس تنظيم واضح، مشترك ويتلاءم مع الواقع الكروي الإفريقي”.
وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على خبرة المغرب وتجربته في هذا المجال، والذي “يمثل قطبا استراتيجيا للتطوير من أجل القارة وكرة القدم الإفريقية”.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الدور الهام والحاسم الذي يضطلع به الوكيل في المسيرة الكروية للاعب كرة القدم، منذ بروز الموهبة إلى غاية الممارسة الاحترافية وما بعدها.
وكشف أن “الأمر يتعلق بدور أساسي جدا، والذي يتعين أن يجمع بين مميزات متعددة في المواكبة، والنصح الرياضي، والإندماج الاجتماعي”، مسجلا أن إفريقيا “تعرف هدرا للقيمة المضافة الكروية”.
وأوضح أن “القارة ما تزال تعد المُصدِّر الخام للمواهب. كما أن إفريقيا لا تستفيد إلا قليلا أو بشكل محدود من القيمة المضافة التي تخلقها على المستوى الكروي”.
واعتبر النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في هذا الاتجاه، أن “التوزيع العادل لهذه القيمة المضافة” و”عودة جزء كبير منها إلى إفريقيا” يعدان من الوسائل الناجعة لتطوير كرة القدم في القارة.
ودعا إلى التحلي بالذكاء حتى تصبح مواكبة مواهب مقرونة بمنطق شمولي داخل القارة.