مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي، وجاء في تغريدة نشرتها البعثة البريطانية على تويتر سيعقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا غدًا الخميس بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بعيد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاء في تغريدة نشرتها البعثة البريطانية على تويتر: "سيعقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا غدًا (الخميس) بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بعيد المدى اليوم (الأربعاء)".وأشارت البعثة في بيانها إلى أن هذا الاختبار هو الرابع لصاروخ باليستي بعيد المدى من قبل كوريا الشمالية خلال هذا العام، ويعتبر انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي. وقد هبط الصاروخ على بُعد 270 كيلومترًا غرب اليابان.يشار إلى أن بريطانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة خلال شهر يوليو/تموز.وأعلنت طوكيو، في وقت سابق، صباح الأربعاء، أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق صاروخ باليستي في تمام الساعة 9:59 صباحًا بالتوقيت المحلي (3:59 بتوقيت موسكو).وأعربت طوكيو عن احتجاجها على كوريا الشمالية، ولم ترد تقارير عن أي أضرار للسفن البحرية أو الطائرات اليابانية.ويعد هذا الإطلاق هو الثاني عشر من نوعه في هذا العام والأول منذ 15 يونيو/حزيران. وفي العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية 37 إطلاقًا مشابهًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.