ضياء رشوان: الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن بشأن غزة في غاية التعسف
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الأوضاع الميدانية في غزة سيئة للغاية من الناحية الإنسانية، وفقا لحديث الأمين العام للأمم المتحدة أمس في مجلس الأمن، وممثلي كل الجهات الدولية ذات الصلة بالأوضاع الإنسانية.
العدوان الإسرائيلي لم يتوقفوأضاف «رشوان»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف ولا يبدو أنه يريد أن يتوقف، ودفع الأشقاء الفلسطينيين نحو الجنوب ومحاولة إقناعهم بأن هناك مناطق آمنة ثبت زيفه.
وأشار إلى أن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن في غاية التعسف، وأمريكا لا تريد أن تترك إسرائيل ابنتها بالتبني، وترسل إليها ذخائر جديدة بواقع 45 ألف قذيفة للدبابات، وبهذا تريد أمريكا أن تقتل أكثر 2.5 مليون مواطن.
تحذير مصري للأطراف المعنيةوأكد أن مصر أصدرت أمس بيانا كان واضحا للغاية، إذ حذرت كل الأطراف المعنية من أي مساس بسيادتها وأرضها وأمنها القومي والقضية الفلسطينية، لأن الأمن القومي المصري مرتبط بالقضية الفلسطينية وتصفيتها تعني تهديد الأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر التهجير
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
قدم لبنان شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن "العدوان" الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان، خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري".
الوكالة الوطنية للإعلام - شكوى من الخارجية لمجلس الامن: لاتخاذ إجراءات حازمة ووقف العدوان المتصاعد https://t.co/QUW4ZvAIHe
— National News Agency (@NNALeb) November 19, 2024وفندت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل، منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشارت إلى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البري وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها، كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما عددت الشكوى "الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت إلى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة إلى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية".
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بـ "إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وحذر لبنان من أن "عدوان إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر".