منظمة شنغهاي: انضمام الكويت كشريك للحوار من شأنه تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ ان انضمام الكويت كشريك للحوار من شأنه تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة المتمثلة في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.
وذكرت سفارتنا لدى الصين في بيان تلقت (كونا) نسخة منه أن ذلك جاء خلال لقاء عقده تشانغ مينغ مع سفيرنا لدى الصين جاسم الناجم.
وشدد تشانغ مينغ على الأهمية المتزايدة للدور الذي يمكن ان تؤديه الكويت في سبيل تطوير التعاون بين الدول الأعضاء وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات والتهديدات الناشئة وتعزيز التجارة فضلا عن التعاون الثقافي والإنساني.
وأشار إلى أن أهداف المنظمة تشمل كذلك الالتزام بالحوار والتبادل والتعاون والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة فضلا عن غيرها من قواعد القانون الدولي المعترف بها عالميا والتي تهدف للحفاظ على السلم والأمن وإقامة شراكات بين الدول وحماية السيادة الوطنية واحترام الحق في تقرير المصير والمسار إلى الأمام لتحقيق التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ومن جانبه، قال السفير الناجم انه تم خلال اللقاء تأكيد أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والثقافية فضلا عن مجالات التعليم والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار.
وشدد على حرص الكويت على الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها بشكل مستمر مع الدول والمنظمات الدولية المتعددة الأطراف وبناء جسور التعاون بين الدول الأعضاء نحو تحقيق الأهداف المشتركة. وجدد السفير الناجم شكره لمنظمة شنغهاي للتعاون على منح الكويت صفة شريك حوار في المنظمة خلال الاجتماع الذي عقد في مايو الماضي. يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة حكومية دولية أسست في شنغهاي في 15 يونيو 2001 وتتألف حاليا من ثماني دول أعضاء «أوزبكستان وباكستان وروسيا والصين وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان والهند «وأربع دول بصفة مراقب» أفغانستان وإيران وبيلاروسيا ومنغوليا».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
عقدت منظمة التعاون الإسلامي, في مقرها بجدة اليوم, اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية.
وألقى معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية, أكد فيها أن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود؛ لإنهاء العدوان، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال: “إن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة”.
اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى زعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد معاليه, أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيًا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد؛ لدعم الجهود الرامية في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.