موقع 24:
2025-04-27@11:33:43 GMT

إيران تحاكم دبلوماسياً سويدياً

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

إيران تحاكم دبلوماسياً سويدياً

قال وزير الخارجية السويدي، السبت، إن إيران بدأت محاكمة سويدي يعمل في السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي بعد احتجازه منذ 600 يوم.

وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، في تصريح مكتوب: "أبلغت اليوم أن محاكمة يوهان فلوديروس بدأت في طهران".

وأوقف يوهان فلوديروس في أبريل (نيسان) 2022 في مطار طهران أثناء عودته من عطلة مع أصدقاء، واحنُجز في سجن إيفين سيئ الصيت في طهران.

#Sweden's foreign minister said on Saturday the trial of a Swedish EU diplomat Johan Floderus, held hostage for over 600 days in #Iran, had begun in Tehran. Why hasn't Sweden and the broader EU imposed any consequences?https://t.co/oCT7NR7irg

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) December 9, 2023

وقال بيلستروم إن فلوديروس "محتجز تعسفاً"، مضيفاً "لا يوجد أي أساس على الإطلاق لإبقاء يوهان فلوديروس رهن الاحتجاز، ناهيك عن المحاكمة".

وتابع  "أوضحت السويد والاتحاد الأوروبي الأمر بشكل جلي لممثلي إيران".

وفي سبتمبر(أيلول) أعلن القضاء الإيراني أن فلوديروس "ارتكب جرائم" في البلاد، والتحقيق في قضيته.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، طلب كتم اسمه، في سبتمبر (أيلول) إنهم لم يتلقوا "إجابة واضحة" عن سبب اعتقاله.

وتستخدم إيران الرعايا الأجانب المحتجزين ورقة مساومة لتأمين إطلاق سراح مواطنيها أو استرداد أموال مجمدة في الخارج.

De Zweed Johan Floderus, woonachtig in Brussel, wordt reeds 600 (!) dagen gegijzeld door Iran! #FreeJohanFloderus

Sweden must do more to secure the release of Johan Floderus!

Father of Swedish EU diplomat calls for Johan's release by Iran.https://t.co/nkaD4PtFC6

— Kristin Helene ???????? (@KristinHelene) December 8, 2023

وجاء اعتقال فلوديروس بعد الحكم على إيراني بالسجن مدى الحياة في السويد لدوره في إعدامات جماعية في 1988 لآلاف المعارضين.

وتضررت علاقات الاتحاد الأوروبي مع إيران بسبب مدها روسيا بالأسلحة، وقمع الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) 2022 بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بزعم انتهاكها لقواعد اللباس الصارمة.

وفرض الاتحاد الأوروبي حزمات عقوبات على إيران بسبب إمدادات الأسلحة وقمع المتظاهرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران السويد

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق

تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.


وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.

فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.

ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.


ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
  • اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • جولة ثالثة من المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة اليوم في مسقط
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • ترامب يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك
  • إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية