إيران تحاكم دبلوماسياً سويدياً
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية السويدي، السبت، إن إيران بدأت محاكمة سويدي يعمل في السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي بعد احتجازه منذ 600 يوم.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، في تصريح مكتوب: "أبلغت اليوم أن محاكمة يوهان فلوديروس بدأت في طهران".وأوقف يوهان فلوديروس في أبريل (نيسان) 2022 في مطار طهران أثناء عودته من عطلة مع أصدقاء، واحنُجز في سجن إيفين سيئ الصيت في طهران.
#Sweden's foreign minister said on Saturday the trial of a Swedish EU diplomat Johan Floderus, held hostage for over 600 days in #Iran, had begun in Tehran. Why hasn't Sweden and the broader EU imposed any consequences?https://t.co/oCT7NR7irg
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) December 9, 2023وقال بيلستروم إن فلوديروس "محتجز تعسفاً"، مضيفاً "لا يوجد أي أساس على الإطلاق لإبقاء يوهان فلوديروس رهن الاحتجاز، ناهيك عن المحاكمة".
وتابع "أوضحت السويد والاتحاد الأوروبي الأمر بشكل جلي لممثلي إيران".
وفي سبتمبر(أيلول) أعلن القضاء الإيراني أن فلوديروس "ارتكب جرائم" في البلاد، والتحقيق في قضيته.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، طلب كتم اسمه، في سبتمبر (أيلول) إنهم لم يتلقوا "إجابة واضحة" عن سبب اعتقاله.
وتستخدم إيران الرعايا الأجانب المحتجزين ورقة مساومة لتأمين إطلاق سراح مواطنيها أو استرداد أموال مجمدة في الخارج.
De Zweed Johan Floderus, woonachtig in Brussel, wordt reeds 600 (!) dagen gegijzeld door Iran! #FreeJohanFloderus
Sweden must do more to secure the release of Johan Floderus!
Father of Swedish EU diplomat calls for Johan's release by Iran.https://t.co/nkaD4PtFC6
وجاء اعتقال فلوديروس بعد الحكم على إيراني بالسجن مدى الحياة في السويد لدوره في إعدامات جماعية في 1988 لآلاف المعارضين.
وتضررت علاقات الاتحاد الأوروبي مع إيران بسبب مدها روسيا بالأسلحة، وقمع الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) 2022 بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بزعم انتهاكها لقواعد اللباس الصارمة.
وفرض الاتحاد الأوروبي حزمات عقوبات على إيران بسبب إمدادات الأسلحة وقمع المتظاهرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران السويد
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفي أميركي في إيران.. تعقيد جديد لعلاقات متوترة
يبدو أن الإعلان عن اعتقال الصحفي الأميركي من أصل إيراني، رضا ولي زاده، سيزيد من تعقيد الأمور بين واشنطن وطهران، وذلك في ظل توتر الأوضاع بشكل عام بمنطقة الشرق الأوسط، مع تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، الحليف الأول لواشنطن في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها تحقق في قضية اعتقال زاده بواسطة السلطات الإيرانية، فيما نقلت وكالة أسوشيتد برس أن الصحفي الذي عمل سابقا في إذاعة "راديو فاردا" التي تمولها الحكومة الأميركية، تحتجزه طهران منذ أشهر.
وقال الدبلوماسي الأميركي السابق، جيك والاس، في تصريحات لقناة "الحرة"، إنه حتى الوقت الحالي "لا نعرف بالتحديد ما حدث، وما هي التهمة الموجهة إلى الصحفي، وبالتأكيد هذه ليست إشارة جيدة".
ولفت والاس إلى أن الواقعة تعود إلى أشهر مضت، "أي قبل الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة"، مضيفا أن ذلك "يزيد من تعقيد الأمور بين الولايات المتحدة وإيران".
وسافر زاده إلى طهران في فبراير لزيارة عائلته، بعد نحو 14 عاما قضاها خارج البلاد، وفق ما جاء في آخر منشور له على منصة "إكس" في أغسطس.
وقال زاده عبر منصة "إكس": "وصلت إلى طهران في 6 مارس 2024. وقبل ذلك، أجريت مفاوضات غير مكتملة مع الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف: "عدت في نهاية المطاف إلى بلدي بعد 13 عاما دون تلقي أي ضمانات أمنية، ولا حتى شفهية".
من جانبه، قال الباحث السياسي الإيراني، سعيد شاوردي، لقناة "الحرة"، إن "المعلومات بالفعل قليلة حول تفاصيل الاعتقال، ولا توجد تصريحات إيرانية حول ما إذا كان لا يزال معتقلا أم خارج السجن".
وتابع شاوردي: "بما أنه كان يعمل في محطة إعلامية تعتبرها إيران معادية.. وطهران تنظر إلى كل من يعملون فيها، ضمن إعلام يضرب الأمن والاستقرار في البلاد".
واشنطن تحقق في احتجاز صحفي أميركي إيراني في طهران تحقق الولايات المتحدة في قضية احتجاز صحافي أميركي من أصول إيرانية في طهران خلال زيارة أجراها مؤخرا لعائلته، وفقا لما أورده موقع "صوت أميركا، الجمعة.وحول تأثير ذلك على تعقيد الأمور بين البلدين، قال إن العلاقات ازدادت توترا مع "الدعم الأميركي لإسرائيل وجهات معادية ومعارضة لإيران، في الولايات المتحدة وأوروبا.. القضايا كثيرة ومتشابكة، وما تفعله إسرائيل في المنطقة يزيد العلاقات تعقيدا".
وفي هذا السياق، أكد والاس أن الوضع متوتر حاليا لعدة أسباب. وحول رسالة إيران باعتقال زاده، قال: "النظام الإيراني عبر السنين خنق المعارضة وحرية الصحافة واعتقل الصحفيين، فقط لأنهم يقومون بعملهم".
وتابع: "هناك توتر بين إسرائيل وإيران، وتاريخ من العلاقات المتوترة بين إيران وأميركا، واعتقال الصحفي سيعقّد الأمور".
وتعتبر إيران "راديو فردا" ووسائل الإعلام الغربية الأخرى الناطقة بالفارسية، كيانات معادية، لأنها تبرز الاحتجاجات والمعارضة العامة ضد حكم رجال الدين في البلاد.
وذكرت منظمات حقوقية إيرانية، أن زاده محتجز في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران، دون السماح له بمقابلة محام منذ اعتقاله.